ماهي اعراض نقص فيتامين د

ماهي اعراض نقص فيتامين د وسنتعرف ايضا على أعراض نقص فيتامين د لدى النساء وأعراض نقص فيتامين د الحاد وأعراض نقص فيتامين د النفسية وعلاج نقص فيتامين د.

ماهي اعراض نقص فيتامين د

ماهي اعراض نقص فيتامين د
ماهي اعراض نقص فيتامين د

يلعب فيتامين د العديد من الأدوار المهمة في جسمك، بما في ذلك المساعدة على:

  • المحافظة على قوة العظام والأسنان
  • تعزيز وظيفة العضلات المناسبة
  • تسهيل التواصل بين عقلك وجسمك
  • محاربة العدوى
  • بالنظر إلى هذه المسؤوليات المهمة، فلا عجب أن نقص فيتامين (د) يمكن أن يؤدي إلى عواقب صحية، كما يضيف د. براون.

ومع ذلك، يشير أيضًا إلى أن العلامات الفورية لا يمكن ملاحظتها دائمًا عند البالغين، حتى يصبح النقص شديدًا ويمكن أن تشمل أعراض نقص فيتامين د ما يلي:

  • إعياء
  • ضعف العضلات و / أو الألم
  • الم المفاصل
  • كآبة
  • إذا لاحظت هذه العلامات، فتحدث إلى طبيبك، والذي يمكنه استخدام اختبار الدم لتقييم مستويات فيتامين (د) لديك وتقديم المشورة بشأن ما إذا كنت تعاني من نقص وقد تحتاج إلى تناول مكملات، كما يوصي د. براون. في الواقع، بغض النظر عما إذا كنت تعاني من هذه الأعراض أم لا، سيقوم طبيبك بفحص مستويات فيتامين (د) في جسمك سنوياً.

أعراض نقص فيتامين د لدى النساء

أعراض نقص فيتامين د لدى النساء
أعراض نقص فيتامين د لدى النساء

 

  1. التعب والإرهاق
    -يمكن أن يكون السبب خلف الشعور بالتعب عند النساء ناتجا عن نقص فيتامين د. حيث تشير العديد من الدراسات إلى أن تناول فيتامين دال من شأنه التقليل من شدة التعب لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص فيه.
    -في إحدى التجارب السريرية التي أجريت بمستشفى جامعة زيورخ، والتي تهدف إلى التحقيق في فعالية فيتامين د في علاج التعب بين الأشخاص الأصحاء الذين لديهم مستويات منخفضة من هذا الفيتامين في الدم. كان متوسط ​​عمر المشاركين ما بين 6 و29 سنة، 53% كانوا من النساء. والنتيجة هي انخفاض متوسط التعب بشكل ملحوظ في المجموعة التي تناولت فيتامين د مقارنة مع مجموعة الدواء الوهمي.
  2.  آلام العظام والظهر
    -فيتامين د حيوي لوظيفة العظام، وله تأثيرات مضادة للالتهابات. نتيجة لذلك، يلعب فيتامين د دورًا هاما في تخفيف آلام العظام، خاصةً عندما يكون الالتهاب هو السبب.
    -تربط بعض الأبحاث نقص فيتامين د بـ RA، وهي حالة التهابية مزمنة تؤثر على المفاصل.
  3.  ضعف المناعة
    -حسب المركز الوطني للمعلومات التقنية الحيوية، فيتامين د له دور مهم في التأثير على المناعة، بالإضافة إلى آثاره الكلاسيكية على الكالسيوم وتوازن العظام. والسبب في ذلك هو أن مستقبلات فيتامين د يتم التعبير عنها في الخلايا المناعية (الخلايا البائية والخلايا التائية والخلايا التي تقدم المستضد) وهذه الخلايا المناعية كلها قادرة على تصنيع مستقلب فيتامين د النشط، وبالتالي فإن فيتامين د لديه القدرة على العمل في البيئة المناعية.
    -يمكن لفيتامين د التأثير على الاستجابات المناعية الفطرية والتكيفية، مما يجعل فيتامين د يرتبط بزيادة التعرض للعدوى.
  4.  تأخر التئام الجروح
    -يعتبر التئام الجروح البطيء بعد الجراحة أو الإصابة علامة على أن مستويات فيتامين “د” لديك منخفضة للغاية، حيث يزيد الفيتامين “د” من إنتاج المركبات الضرورية لتكوين جلد جديد كجزء من عملية التئام الجروح.
    -وجدت إحدى الدراسات التي أجريت لتقييم تأثير مكملات فيتامين د على التئام الجروح والحالة الأيضية لدى مرضى قرحة القدم السكرية (DFU) ـ والتي شملت 60 شخصًا يعانون من قرح القدم المرتبطة بمرض السكري ـ أن تناول مكمل فيتامين د لمدة 12 أسبوعًا أدى إلى تحسن كبير في التئام الجروح.
  5.  زيادة الوزن
    -حسب إحدى الدراسات الموجهة لمعرفة ما إذا كانت نسبة فيتامين د في الجسم مرتبطة زيادة الوزن أو زيادة محيط الخصر. تم التوصل إلى وجود صلة بين حالة نقص فيتامين د ودهون البطن وزيادة الوزن، على الرغم من أن هذه التأثيرات كانت أكثر وضوحًا عند الرجال.
    -على الرغم من أن هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات حول العلاقة بين السمنة ونقص فيتامين دال عند النساء لتحديد ما إذا كانت مكملات هذا الفيتامين تساعد في منع زيادة الوزن، إلا أنه يمكن ملاحظة نقص فيتامين د في حالات السمنة.
  6.  داء السكري
    -هناك علاقة بين داء السكري ونقص فيتامين د، يعتقد الباحثون أن هذه العلاقة تتجلى في دور فيتامين د في حساسية الأنسولين ومقاومته. كما أن هناك احتمال آخر لعلاقة نقص فيتامين د بالسكري وهو ارتباطه بالالتهاب، لأن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 غالبا ما يعانون من التهاب مزمن بشكل أكثر حدة.
    -وجدت مراجعة نُشرت في مارس 2017 في مجلة Biochemical Journal أنه عند نقص فيتامين د، تبدأ العديد من العمليات الخلوية في الجسم في الانهيار، وهذا ما يمهد الطريق لظهور أمراض مثل مرض السكري.
  7.  مرض الزهايمر والخرف
    -وجدت دراسة نُشرت في مجلة Neurology أن النقص في فيتامين د مرتبط بخطر مضاعف للإصابة ببعض أشكال الخرف، بما في ذلك مرض الزهايمر. ومن بين أعراض الخرف، التراجع في التفكير والذاكرة مما يؤثر سلبًا على الحياة اليومية.
    -يعتبر مرض الزهايمر شكلا أكثر شيوعًا للخرف، حيث يمثل ما يصل إلى 80% من حالات الخرف، وفقًا لجمعية الزهايمر. حللت الدراسة المذكورة أعلاه أكثر من 1600 شخص تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر ممن لم يكن مصابًا بالخرف في بداية الدراسة.
    -مقارنة مع الأشخاص الذين لديهم مستويات طبيعية من فيتامين د، فإن أولئك الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين د لديهم خطر متزايد بنسبة 53% للإصابة بالخرف لجميع الأسباب. ووجد مؤلفو الدراسة أيضًا أن الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين (د) كانوا أكثر عرضة بنسبة 70% للإصابة بمرض الزهايمر.
  8.  آلام شديدة قبل وأثناء الدورة الشهرية
    -تحدث الآلام الشديدة قبل وأثناء الدورة الشهرية لدى ما يصل إلى 90%من النساء، والتي تؤثر بشكل سلبي على نوعية الحياة ، خاصة عندما تصبح الأعراض شديدة. حسب موقع practical pain management الأسباب الأكثر شيوعًا لعسر الطمث هي:
    -تقلصات الرحم الناتجة عن انسحاب هرمون البروجسترون في بداية الحيض.
    -مستويات البروستاغلاندين المرتفعة في سائل الدورة الشهرية.
    -مستويات الليكوترين البولية المرتفعة.
    -تشمل العلاجات الأنسب بناء على الأسباب: العلاج الدوائي بمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية. أما فيما يخص ارتباط آلام الدورة الشهرية بنقص فيتامين د، تذكر الكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء (ACOG) أن تجربة سريرية أجريت عام 2012 بخصوص استخدام مكملات فيتامين د لعلاج عسر الطمث، قد وجدت انخفاضًا كبيرًا في شدة آلام الدورة الشهرية بين المشاركات اللواتي تم اختيارهن عشوائيًا لأخذ جرعة واحدة عالية من فيتامين د عن طريق الفم.
  9.  تساقط الشعر
    -هناك مجموعة من العوامل التي قد تؤدي إلى تساقط الشعر عند النساء، قد تكون هذه العوامل إما مرض أو أدوية أو نقص في بعض العناصر الغذائية.
    -وما يهمنا في هذا المقال هو نقص فيتامين دال، والذي اعتبر من أعراض نقص فيتامين دال الشديد عند النساء، على الرغم من نقص الأبحاث حول الموضوع.
    -ربطت دراسات نقص مستويات فيتامين د بالثعلبة البقعية، وهي مرض مناعي ذاتي يتميز بفقدان الشعر الشديد.
    -وفي دراسة أخرى أجريت على 48 شخصًا يعانون من داء الثعلبة البقعية، بهدف تقييم حالة فيتامين د لديهم. أدى استخدام شكل اصطناعي من فيتامين دال موضعيًا لمدة 12 أسبوعًا إلى زيادة نمو الشعر بشكل ملحوظ.
  10.  الحمل
    -حسب مركز جونز هوبكنز سيكارون للوقاية من أمراض القلب، وجدت الأبحاث التي أجريت في هذا المجال أن النساء الحوامل اللواتي يصبن بنقص فيتامين دال هن أكثر عرضة للإصابة بـ:
    -تسمم الحمل.
    -سكري الحمل.
    -نتائج الحمل السلبية.

أعراض نقص فيتامين د الحاد

أعراض نقص فيتامين د الحاد
أعراض نقص فيتامين د الحاد

 

  • يمكن ألا تظهر أي أعراض صحية لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص في فيتامين د طفيف أو متوسط. ولكن في حالات نقص فيتامين د الشديد فهناك مجموعة من الأعراض والمشاكل الصحية التي غالباً ما سوف يعاني من الفرد.
  • تشمل أعراض نقص فيتامين د ما يلي
  • الإرهاق والضعف العام.
  • تقلب المزاج، وفي الحالات الشديد قد يعاني الفرد من الاكتئاب.
  • القلق.
  • زيادة الشعور بالنعاس أو الخمول.
  • تساقط الشعر.
  • زيادة الوزن أو صعوبة في التخلص من الوزن الزائد.
  • ألم العضلات، ويمكن ملاحظة حدوث ارتعاش في العضلات.
  • آلام العظام والمفاصل، وخاصة آلام الظهر.
  • ضعف في العظام، وزيادة خطر الإصابة المتكررة بكسور في العظام، وهشاشة العظام أو تلين العظام.
  • ضعف الجهاز المناعي، وزيادة خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، مثل الزكام، والإنفلونزا، والتهاب القصبات الهوائية.
  • بطء التئام الجروح الناجمة عن الإصابة أو الخضوع للعمليات الجراحية.
  • ضعف بنية الأسنان، وخاصة لدى الأطفال.
  • الضعف الجنسي.
  • يجدر الذكر أن جميع أعراض نقص فيتامين د هذه لا تعد خاصة فقط بنقص الفيتامين د، حيث أنه يوجد العديد من المشكلات والأمراض الصحية التي قد تسبب أعراضاً مشابهة؛ لذلك يجب الحصول على التشخيص المناسب للتأكد من إصابة الشخص بنقص الفيتامين د.

أعراض نقص فيتامين د النفسية

أعراض نقص فيتامين د النفسية
أعراض نقص فيتامين د النفسية

بصرف النظر عن المشكلات المذكورة أعلاه، فقد تم ربط فيتامين (د) بشكل كبير بصحة الدماغ مساهمته في عمل الدماغ هي سبب تأثير نقصه على الوظائف الإدراكية.

وتم ربط نقص فيتامين (د) سريريًا بالأمراض العصبية والاضطرابات العصبية والنفسية والضعف الإدراكي والأمراض العصبية التنكسية.

وأكدت الدراسات البحثية وظيفة فيتامين (د) باعتباره من الستيرويد العصبي وهو أمر حيوي لعمل الدماغ الطبيعي قد تؤدي المستويات المنخفضة من هذا الفيتامين إلى حالات تنكسية عصبية مثل التصلب المتعدد ومرض الزهايمر ومرض باركنسون والاضطرابات العصبية الإدراكية.

كما ربطت الدراسات أيضًا فيتامين (د) بالاكتئاب، حيث وجدت دراسة بحثية في مجلة أبحاث السكري أن مكملات فيتامين (د) قد حسنت بالفعل الحالة المزاجية لدى النساء المصابات بداء السكري من النوع 2.

علاج نقص فيتامين د

  1. التعرض لأشعة الشمس
    -يتّم تصنيع فيتامين د في الجسم بعد التعرُّض لأشعة الشمس، لذا غالبًا يُطلق عليه فيتامين الشمس، وتُعد الشمس المصدر الرئيس في علاج نقص مستويات فيتامين د
    -ليتم العلاج من خلال أشعة الشمس يجب العمل بالأمور الآتية: –
    -التعرّض اليومي لأشعة الشمس لمدة 15-20 دقيقة لضمان قدرة الجسم على إنتاج حاجته اليومية من فيتامين د.
    -ارتداء ملابس مكشوفة، حيث إن الملابس الساترة تمنع وصول الأشعة للجلد، وبالتالي لا يصنع فيتامين د.
    -التعرض لأشعة الشمس في الصباح الباكر أو قبل الغروب، وذلك للحد من مضار الأشعة فوق البنفسجية.
    -عدم وضع واقي الشمس؛ لأنه يحد من وصول الفيتامين للجسم.
    -كما يُنصح بتعرّيض الأطفال لأشعة الشمس أكثر من غيرهم؛ لأنهم أكثر عرضة لنقص فيتامين د.
  2. تناول بعض الأغذية
    -يوجد العديد من الأطعمة الغنية بفيتامين د، ذلك يجعل تناولها مع التعرض لأشعة الشمس علاج فعالًا لنقص فيتامين د.
    -من أبرز الأطعمة التي تُساهم في علاج نقص فيتامين د الآتية:
    -البرتقال.
    -زيت كبد الحوت.
    -سمك السالمون.
    -سمك السردين.
    -الفطر.
    -سمك التونة.
    -منتجات الألبان.
    -لذلك يُفضل اختيار صنف منها يوميًا وتناوله، فذلك يُقلل من نسب الإصابة بنقص فيتامين د.
  3. المكملات الغذائية
    -تُعد المكملات الغذائية الخيار الأخير في حال عدم القدرة على اكتساب فيتامين د من مصادره الطبيعية، فكما لُوحظ أنَّ هناك أنواع أطعمة محدّدة تحتوي على فيتامين د فقط وليست كثيرة.
    -كما أن التعرّض الطويل لأشعة الشمس قد يَنتُج عنه مخاطر صحية كبيرة، مثل: سرطان الجلد، لذا فقد يلجأ الطبيب إلى وصف مكمِّلات فيتامين د بعد الاطلاع على نتائج التحاليل ويقوم بتحديد الجرعة المناسبة للحالة.
    -يعتمد مقدار فيتامين د اللازم لتصحيح النقص الحاصل في الجسم على الآتي:
    -نسبة نقص فيتامين د في الجسم، وتُحدد بإجراء فحص مخبري.
    -حالة الشخص الصحية، ومعرفة إن كان هناك مشكلات امتصاص في الجهاز الهضمي.
  4. عمر الشخص.
    -عادةً ما يتم تفضيل مكمّلات فيتامين د3 (Vitamin D3) على فيتامين د2 (Vitamin D2) لفاعليتها في رفع مستوى الفيتامين في الجسم بشكل أكبر.
    -ومن الجدير بذكره أنه في جميع الحالات يجب أن يتم أخذ هذه المكمّلات بعد وجبة تحتوي على كمية من الدهون لزيادة نسبة الامتصاص

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى