هل يؤثر الفيبروميالجيا على الحمل؟

هل يؤثر الفيبروميالجيا على الحمل؟ كثيرًا ما تتعرض النساء المصابات بالفيبروميالجيا أو الألم العضلي الليفي لقلق شديد حيال ما سيحدث لهن خلال فترة الحمل، ولذا يقوم الدكتور احمد كبير أفضل دكتور لعلاج الفيبروميالجيا في مصر بالإجابة عن تساؤلاتكم و مخاوفكم خلال هذا الأمر في السطور القادمة، حيث يذكر لنا أهم أسباب الإصابة بالمرض وأعراضه المختلفة وتأثيرها على الحمل، بالإضافة إلى بعض النصائح التي يقدمها للحوامل المصابات الفيبروميالجيا، وإليكم بيان ذلك.

أسباب الإصابة بالألم العضلي الليفي أو الفيبروميالجيا

تتضمن أسباب الإصابة بـالفيبروميالجيا كل ما يلي:

  • العامل الوراثي.
  • الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية، مثل الذئبة الحمراء أو التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • التعرض لإصابات بصفة متكررة.
  • الإصابة بعدوى، مثل التهابات الجهاز الهضمي الناتجة عن السالمونيلا أو الانفلونزا أو الالتهابات الرئوية.

عوامل الخطر للإصابة بالفيبروميالجيا

تشمل العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالفيبروميالجيا كل ما يلي:

  • العمر، فعادة ما يصاب بها المرضى في منتصف العمر، ويزداد خطر الإصابة بها كلما تقدم المرء في عمره.
  • الجنس، فى الإناث هم الأكثر عرضة للإصابة بذلك، ولا يوجد سبب مفهوم لهذا حتى الآن.
  • التاريخ العائلي بالمرض، فإذا كان لك أقارب وخاصة من الدرجة الأولى مصابين بهذه الحالة ، فإنك معرض بشكل كبير للإصابة بها أيضًا.
  • إذا كنت مصابًا بأشكال أخرى من التهابات المفاصل، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو إن كنت مصابًا بالذئبة.

أعراض وعلامات الإصابة الفيبروميالجيا

هناك بعض العلامات التي تشير إلى الإصابة بالألم العضلي الليفي “الفيبروميالجيا”، ونورد منها ما يلي:

  • ألم في مناطق مختلفة من الجسم.
  • اضطراب في النوم.
  • آلام في الوجه والفكين.
  • آلام مستمرة في الرأس.
  • الإصابة بحالة مزاجية سيئة.
  • الشعور العام بالإرهاق والضعف.
  • ضعف التركيز وكثرة النسيان.
  • الحساسية المفرطة للبرد والحرارة.
  • تورم المفاصل واحتقان أنسجتها.
  • تشنج المفاصل، وبصفة خاصة في الصباح الباكر.

هل يؤثر الفيبروميالجيا على الحمل؟

إن الضغط النفسي والجسدي الذي تتعرض له المرأة خلال فترة الحمل يلعبان دورًا كبيرًا في زيادة أعراض الفيبروميالجيا، كما أن الاضطرابات الهرمونية تؤثر على هذه الأعراض بالسلب، ويختلف تأثير الفبروميالجيا على الحمل وفقًا لفترة الحمل، كما سنوضح فيما يلي:

 أولًا: تأثير الفيبروميالجيا في الثلث الأول من الحمل:

تعد هذه المرحلة هي الأكثر صعوبة على المرأة الحامل، وهذا لما تتعرض فيه من تغيرات هرمونية سريعة، كما يطلب منها الطبيب التوقف عن أدوية الفبرومالجيا، والذي يجعلها تشعر بأعراض إضافية لأعراض الحمل كالشعور المستمر بالإجهاد والغثيان والدوار.

ثانيًا: تأثير الفبروميالجيا في الثلث الثاني من الحمل:

خلال الثلث الثاني من الحمل تتحسن أعراض الحمل الطبيعية على المرأة بشكل عام، وينطبق الأمر كذلك على المصابات بالفبروميالجيا، حيث تشعر المرأة في هذه الفترة بألم أقل وطاقة أكبر.

ثالثًا: تأثير الفبروميالجيا في الثلث الثالث من الحمل:

تزداد صعوبة الأعراض خلال هذه الفترة من الحمل مرة أخرى، وقد تصاب المرأة الحامل بإحدى الأعراض الآتية:

  • الصداع المستمر.
  • كثرة التبول.
  • التعب والإرهاق الشديد.
  • ألم في الصدر.
  • ألم في البطن.
  • ألم أسفل الظهر.
  • ألم في الساقين.
  • الغثيان والدوار.
  • ضعف وألم بالعضلات.
  • حالة نفسية سيئة.

كيف تؤثر الفبروميالجيا على الجنين ؟

رغم قلة الأبحاث التي أجريت عن العلاقة بين الفبروميالجيا و الحمل إلا أنه يعتقد أنها تسبب صغر حجم المولود، وتؤدي إلى الإصابة بالإجهاض المتكرر.

كما أنها تسبب حالة الاستسقاء السلوي التي يزداد فيها السائل المحيط بالجنين، وترتبط هذه الحالة المرضية أيضًا بالتشوهات الخلقية وولادة أجنة متوفية.

ورغم ذلك يتمكن الأمهات المصابات بالفبروميالجيا في معظم الأحيان بولادة أطفال سليمة بعد إتمام فترة الحمل الطبيعية، ويرجع ذلك إلى اتباعهم لنظام صحي يدعم حملهن وحصولهن على الراحة والتمكن من السيطرة على الألم بطرق طبيعية ودون استخدام أدوية لذلك

كيف يتم تشخيص الفبروميالجيا “الالم العضلي الليفي”؟

يتم تشخيص الألم العضلي الليفي أو الفبروميالجيا من خلال الآتي ذكره:

  • الحصول على التاريخ للمريض
  • إجراء بعض الفحوصات السريرية.
  • ظهور بعض علامات وأعراض الفبروميالجيا.
  • إجراء اختبار الدم الذي يشير إلى وجود التهابات ليفية عضلية، والتي تنفي أيضًا الإصابة بأمراض الغدة الدرقية.
  • إجراء تحليل لفحص مستوى العامل الروماتويدي، وذلك لنفي الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
  • إجراء اختبار لكشف سرعة ترسب كريات الدم الحمراء.

مضاعفات الألم العضلي الليفي “الفيبروميالجيا” 

لا يوجد مضاعفات محددة للألم العضلي الليفي إلا أنه قد يؤثر على نمط الحياة، وقد يؤدي إلى ما يلي:

  • زيادة معدل دخول المريض إلى المستشفى.
  • عدم القدرة على ممارسة الحياة بشكل طبيعي.
  • ارتفاع معدل الإصابة بالاكتئاب والألم النفسي الشديد.
  • الإصابة بضعف عام في الجسم.
  • زيادة خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي.

نصائح للحد من أعراض الفيبروميالجيا عند الحوامل

هناك بعض النصائح التي يقدمها د. أحمد كبير للنساء الحوامل المصابات بالفبروميالجيا لتحد مم الأعراض لديهم، ونذكر منها الآتي:

  • اتباع طرق طبيعية لتخفيف الألم، مثل السباحة والمشي وممارسة اليوجا بوضعيات ملائمة لحالة الحمل.
  • التحدث مع معالج نفسي حول المشاعر السلبية التي تشعرين بها إذا كنتِ تمرين بذلك.
  • أخذ راحة كافية خلال اليوم، ويوصى بالحصول على نصف ساعة من الراحة مرتين أو أكثر أثناء اليوم.
  • اتباع التقنيات التي تحد من القلق والتوتر وتزيد من معدل الاسترخاء، مثل ممارسة تمارين التأمل والحصول على حمام دافيء والتدليك الخفيف.
  • اصطحاب الأقارب والأصدقاء الذين يقدمون دعم نفسي لكِ.
  • الامتناع التام عن تناول أي دواء دون استشارة الطبيب، إذ يجب التحدث مع الطبيب أولًا عند زيادة حدة الأعراض، والتي يوصي لك ببعض المسكنات الآمنة خلال الحمل.

ختامًا وبعد أن تعرفنا على إجابة هذا السؤال “هل يؤثر الفيبروميالجيا على الحمل ” نشير إلى أن الحصول على فترات كافية من الراحة خلال الحمل مع تجنب مسببات القلق والتوتر هو أهم ما يجب عليك فعله لتخطي هذه المرحلة الحرجة دون التعرض لأي مشاكل خلالها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى