اضرار نقص فيتامين د في الجسم

سنتعرف اليوم على اضرار نقص فيتامين د في الجسم وأعراض نقص فيتامين د الحاد وأعراض نقص فيتامين د لدى النساء وأعراض نقص فيتامين د النفسية وعلاج نقص فيتامين د

اضرار نقص فيتامين د في الجسم

اضرار نقص فيتامين د في الجسم
اضرار نقص فيتامين د في الجسم

يلعب فيتامين د العديد من الأدوار المهمة في جسمك، بما في ذلك المساعدة على:

  • المحافظة على قوة العظام والأسنان
  • تعزيز وظيفة العضلات المناسبة
  • تسهيل التواصل بين عقلك وجسمك
  • محاربة العدوى
  • بالنظر إلى هذه المسؤوليات المهمة، فلا عجب أن نقص فيتامين (د) يمكن أن يؤدي إلى عواقب صحية، كما يضيف د. براون.
  • ومع ذلك، يشير أيضًا إلى أن العلامات الفورية لا يمكن ملاحظتها دائمًا عند البالغين، حتى يصبح النقص شديدًا.
  • يمكن أن تشمل أعراض نقص فيتامين د ما يلي:
  • إعياء
  • -ضعف العضلات و / أو الألم
  • الم المفاصل
  • كآبة
  • إذا لاحظت هذه العلامات، فتحدث إلى طبيبك، والذي يمكنه استخدام اختبار الدم لتقييم مستويات فيتامين (د) لديك وتقديم المشورة بشأن ما إذا كنت تعاني من نقص وقد تحتاج إلى تناول مكملات، كما يوصي د. براون. في الواقع، بغض النظر عما إذا كنت تعاني من هذه الأعراض أم لا، سيقوم طبيبك بفحص مستويات فيتامين (د) في جسمك سنوياً.

أعراض نقص فيتامين د الحاد

أعراض نقص فيتامين د الحاد
أعراض نقص فيتامين د الحاد

-يمكن أن لا تظهر أي أعراض صحية لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص في فيتامين د طفيف أو متوسط. ولكن في حالات نقص فيتامين د الشديد فهناك مجموعة من الأعراض والمشاكل الصحية التي غالباً ما سوف يعاني من الفرد من هذه الاعراض :

  • الإرهاق والضعف العام.
  • تقلب المزاج، وفي الحالات الشديد قد يعاني الفرد من الاكتئاب.
  • القلق.
  • زيادة الشعور بالنعاس أو الخمول.
  • تساقط الشعر.
  • زيادة الوزن أو صعوبة في التخلص من الوزن الزائد.
  • ألم العضلات، ويمكن ملاحظة حدوث ارتعاش في العضلات.
  • آلام العظام والمفاصل، وخاصة آلام الظهر.
  • ضعف في العظام، وزيادة خطر الإصابة المتكررة بكسور في العظام، وهشاشة العظام أو تلين العظام.
  • ضعف الجهاز المناعي، وزيادة خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، مثل الزكام، والإنفلونزا، والتهاب القصبات الهوائية.
  • بطء التئام الجروح الناجمة عن الإصابة أو الخضوع للعمليات الجراحية.
  • ضعف بنية الأسنان، وخاصة لدى الأطفال.
  • الضعف الجنسي.
  • يجدر الذكر أن جميع أعراض نقص فيتامين د هذه لا تعد خاصة فقط بنقص الفيتامين د، حيث أنه يوجد العديد من المشكلات والأمراض الصحية التي قد تسبب أعراضاً مشابهة؛ لذلك يجب الحصول على التشخيص المناسب للتأكد من إصابة الشخص بنقص الفيتامين د.

أعراض نقص فيتامين د لدى النساء

أعراض نقص فيتامين د لدى النساء
أعراض نقص فيتامين د لدى النساء
  1.  التعب والإرهاق
    -يمكن أن يكون السبب خلف الشعور بالتعب عند النساء ناتجا عن نقص فيتامين د. حيث تشير العديد من الدراسات إلى أن تناول فيتامين دال من شأنه التقليل من شدة التعب لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص فيه.
    -في إحدى التجارب السريرية التي أجريت بمستشفى جامعة زيورخ، والتي تهدف إلى التحقيق في فعالية فيتامين د في علاج التعب بين الأشخاص الأصحاء الذين لديهم مستويات منخفضة من هذا الفيتامين في الدم.
    – كان متوسط ​​عمر المشاركين ما بين 6 و 29 سنة، 53% كانوا من النساء. والنتيجة هي انخفاض متوسط التعب بشكل ملحوظ في المجموعة التي تناولت فيتامين د مقارنة مع مجموعة الدواء الوهمي.
  2.  آلام العظام والظهر
    -فيتامين د حيوي لوظيفة العظام، وله تأثيرات مضادة للالتهابات. نتيجة لذلك، يلعب فيتامين د دورًا هاما في تخفيف آلام العظام، خاصةً عندما يكون الالتهاب هو السبب.
    -تربط بعض الأبحاث نقص فيتامين د بـ RA، وهي حالة التهابية مزمنة تؤثر على المفاصل.
  3.  ضعف المناعة
    -حسب المركز الوطني للمعلومات التقنية الحيوية، فيتامين د له دور مهم في التأثير على المناعة، بالإضافة إلى آثاره الكلاسيكية على الكالسيوم وتوازن العظام. والسبب في ذلك هو أن مستقبلات فيتامين د يتم التعبير عنها في الخلايا المناعية (الخلايا البائية والخلايا التائية والخلايا التي تقدم المستضد) وهذه الخلايا المناعية كلها قادرة على تصنيع مستقلب فيتامين د النشط، وبالتالي فإن فيتامين د لديه القدرة على العمل في البيئة المناعية.
    -يمكن لفيتامين د التأثير على الاستجابات المناعية الفطرية والتكيفية، مما يجعل فيتامين د يرتبط بزيادة التعرض للعدوى.
  4.  تأخر التئام الجروح
    -يعتبر التئام الجروح البطيء بعد الجراحة أو الإصابة علامة على أن مستويات فيتامين “د” لديك منخفضة للغاية، حيث يزيد الفيتامين “د” من إنتاج المركبات الضرورية لتكوين جلد جديد كجزء من عملية التئام الجروح.
    -وجدت إحدى الدراسات التي أجريت لتقييم تأثير مكملات فيتامين د على التئام الجروح والحالة الأيضية لدى مرضى قرحة القدم السكرية (DFU) ـ والتي شملت 60 شخصًا يعانون من قرح القدم المرتبطة بمرض السكري ـ أن تناول مكمل فيتامين د لمدة 12 أسبوعًا أدى إلى تحسن كبير في التئام الجروح.
  5.  زيادة الوزن
    -حسب إحدى الدراسات الموجهة لمعرفة ما إذا كانت نسبة فيتامين د في الجسم مرتبطة زيادة الوزن أو زيادة محيط الخصر. تم التوصل إلى وجود صلة بين حالة نقص فيتامين د ودهون البطن وزيادة الوزن، على الرغم من أن هذه التأثيرات كانت أكثر وضوحًا عند الرجال.
    -على الرغم من أن هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات حول العلاقة بين السمنة ونقص فيتامين دال عند النساء لتحديد ما إذا كانت مكملات هذا الفيتامين تساعد في منع زيادة الوزن، إلا أنه يمكن ملاحظة نقص فيتامين د في حالات السمنة.
  6.  داء السكري
    -هناك علاقة بين داء السكري ونقص فيتامين د، يعتقد الباحثون أن هذه العلاقة تتجلى في دور فيتامين د في حساسية الأنسولين ومقاومته. كما أن هناك احتمال آخر لعلاقة نقص فيتامين د بالسكري وهو ارتباطه بالالتهاب، لأن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 غالبا ما يعانون من التهاب مزمن بشكل أكثر حدة.
    -وجدت مراجعة نُشرت في مارس 2017 في مجلة Biochemical Journal أنه عند نقص فيتامين د، تبدأ العديد من العمليات الخلوية في الجسم في الانهيار، وهذا ما يمهد الطريق لظهور أمراض مثل مرض السكري.
  7.  مرض الزهايمر والخرف
    -وجدت دراسة نُشرت في مجلة Neurology أن النقص في فيتامين د مرتبط بخطر مضاعف للإصابة ببعض أشكال الخرف، بما في ذلك مرض الزهايمر. ومن بين أعراض الخرف، التراجع في التفكير والذاكرة مما يؤثر سلبًا على الحياة اليومية.
    -يعتبر مرض الزهايمر شكلا أكثر شيوعًا للخرف، حيث يمثل ما يصل إلى 80% من حالات الخرف، وفقًا لجمعية الزهايمر. حللت الدراسة المذكورة أعلاه أكثر من 1600 شخص تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر ممن لم يكن مصابًا بالخرف في بداية الدراسة.
    -مقارنة مع الأشخاص الذين لديهم مستويات طبيعية من فيتامين د، فإن أولئك الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين د لديهم خطر متزايد بنسبة 53% للإصابة بالخرف لجميع الأسباب. ووجد مؤلفو الدراسة أيضًا أن الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين (د) كانوا أكثر عرضة بنسبة 70% للإصابة بمرض الزهايمر.
  8.  آلام شديدة قبل وأثناء الدورة الشهرية
    -تحدث الآلام الشديدة قبل وأثناء الدورة الشهرية لدى ما يصل إلى 90%من النساء، والتي تؤثر بشكل سلبي على نوعية الحياة ، خاصة عندما تصبح الأعراض شديدة. حسب موقع practical pain management الأسباب الأكثر شيوعًا لعسر الطمث هي:
    -تقلصات الرحم الناتجة عن انسحاب هرمون البروجسترون في بداية الحيض.
    -مستويات البروستاغلاندين المرتفعة في سائل الدورة الشهرية.
    -مستويات الليكوترين البولية المرتفعة.
    -تشمل العلاجات الأنسب بناء على الأسباب: العلاج الدوائي بمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية. أما فيما يخص ارتباط آلام الدورة الشهرية بنقص فيتامين د، تذكر الكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء (ACOG) أن تجربة سريرية أجريت عام 2012 بخصوص استخدام مكملات فيتامين د لعلاج عسر الطمث، قد وجدت انخفاضًا كبيرًا في شدة آلام الدورة الشهرية بين المشاركات اللواتي تم اختيارهن عشوائيًا لأخذ جرعة واحدة عالية من فيتامين د عن طريق الفم.
  9.  تساقط الشعر
    -هناك مجموعة من العوامل التي قد تؤدي إلى تساقط الشعر عند النساء، قد تكون هذه العوامل إما مرض أو أدوية أو نقص في بعض العناصر الغذائية.
    -وما يهمنا في هذا المقال هو نقص فيتامين دال، والذي اعتبر من أعراض نقص فيتامين دال الشديد عند النساء، على الرغم من نقص الأبحاث حول الموضوع.
    -ربطت دراسات نقص مستويات فيتامين د بالثعلبة البقعية، وهي مرض مناعي ذاتي يتميز بفقدان الشعر الشديد.
    -وفي دراسة أخرى أجريت على 48 شخصًا يعانون من داء الثعلبة البقعية، بهدف تقييم حالة فيتامين د لديهم. أدى استخدام شكل اصطناعي من فيتامين دال موضعيًا لمدة 12 أسبوعًا إلى زيادة نمو الشعر بشكل ملحوظ.
  10.  الحمل
    -حسب مركز جونز هوبكنز سيكارون للوقاية من أمراض القلب، وجدت الأبحاث التي أجريت في هذا المجال أن النساء الحوامل اللواتي يصبن بنقص فيتامين دال هن أكثر عرضة للإصابة بـ:
    -تسمم الحمل.
    -سكري الحمل.
    -نتائج الحمل السلبية.

أعراض نقص فيتامين د النفسية

أعراض نقص فيتامين د النفسية
أعراض نقص فيتامين د النفسية

قد يتعرض الجسم إلى مجموعة من الأعراض النفسية التي تظهر بنسب متفاوتة ومختلفة من شخص لآخر نتيجة الإصابة بنقص في فيتامين دال في الجسم، ومن هذه الأعراض ما يلي:

  1. الاكتئاب
    -يمكن أن يكون الاكتئاب ببعض الحالات أحد أعراض نقص فيتامين د النفسية، إذ تم العثور على وجود ارتباط بين انخفاض مستويات فيتامين د في الجسم وزيادة فرصة إصابة الشخص بالاكتئاب.
    -لفيتامين د تأثير مشابه لتأثير الستيروئيدات العصبية (بالإنجليزية: Neurosteroids) في الدماغ، بالإضافة لانتشار مستقبلات فيتامين د في أنسجة الدماغ، وامتلاكه القدرة على إفراز الهرمونات والمركبات الكيميائية المسؤولة عن نقل الإشارات بين الخلايا (بالإنجليزية: Autocrine)، وبالتالي فإن نقصه عن المستوى المطلوب قد يؤدي لظهور أعراض نفسية.
    -تشمل الأعراض النفسية المصاحبة للاكتئاب ما يلي:
    -حدوث تغيرات في المزاج مصحوباً بمشاعر اليأس والحزن.
    -الشعور بالتعب والإرهاق العام.
    -كثرة النسيان.
    -فقدان الاهتمام بالأنشطة التي يرغب الفرد بممارستها عادةً.
    -التفكير بالانتحار.
    -فقدان الشهية.
    -فقدان أو زيادة الوزن بشكل مفرط.
    -الأرق.
    -يجدر الإشارة إلى أن تناول مكملات فيتامين د قد يحسن من الحالة المزاجية أو الاكتئاب الناتج عن نقص فيتامين دال في الجسم، إلا أنه يجب التحقق من أسباب الشعور بالاكتئاب واستشارة الطبيب أولاً، حيث أن الاكتئاب له أسباب عديدة.
  2. انفصام الشخصية
    -من أعراض نقص فيتامين د النفسية الأخرى هو الإصابة بمرض انفصام الشخصية (بالإنجليزية: Schizophrenia)، والذي يعد أحد الاضطرابات النفسية التي تسبب خللاً في عدد من وظائف العقل، وتسبب اضطراب في التفكير والمشاعر والسلوك.
    -ويزيد انتشار هذا المرض في المناطق المرتفعة ذات المناخات الباردة، مما يعني نقص تعرض هذه الفئة من الأشخاص لأشعة الشمس، وزيادة خطر انخفاض نسبة مستويات فيتامين د في الجسم.-
    -وجدت دراسة حديثة أجريت في جامعة آرهوس في الدنمارك، وجامعة كوينزلاند في أستراليا، أن الأطفال حديثي الولادة الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين د، هم أكثر عرضةً للإصابة بانفصام الشخصية في وقت لاحق في حياتهم.
    -ونظراً لاعتماد الجنين بشكل كلي على مخزون الأم من فيتامين د أثناء فترة الحمل، ينصح الأطباء بضرورة تزويد المرأة الحامل بمستويات فيتامين د الكافية لها وللجنين؛ لتقليل خطر إصابة الجنين بانفصام الشخصية لاحقاً مع تقدمه في العمر.
  3. الاضطراب العاطفي الموسمي
    -تتشابه أعراض الاضطراب العاطفي الفصلي (بالإنجليزية: Seasonal Affective Disorder) مع أعراض الاكتئاب، إلا أن أعراض الاضطراب العاطفي الفصلي تحدث بشكل متكرر في وقت معين من العام، عادةً في الخريف أو الشتاء؛ نظراً لقلة أشعة الشمس مما يؤدي إلى نقص فيتامين د، الأمر الذي يحدث خللاً في مستوى السيروتونين في الدماغ، الناقل العصبي المسؤول عن تحسين المزاج.
    -يرافق الاضطراب العاطفي الفصلي بعض الأعراض، مثل الشعور بالخمول، والنعاس أثناء النهار، والنوم لفترة أطول من المعتاد، مع وجود صعوبة بالاستيقاظ في الصباح. ويجدر الذكر أنه من غير الواضح بعد ما إذا كانت مكملات فيتامين د تساعد في تخفيف أعراض الاضطراب العاطفي الفصلي.

علاج نقص فيتامين د

إن الخيارات المتاحة من أجل علاج نقص فيتامين د ثلاثة، وتتضمن تناول المكملات الغذائية، والتعرض لأشعة الشمس، وتناول الأغذية الغنية بفيتامين د. ولكن إن العلاج الأساسي من هذه الخيارات هو استخدام حبوب دواء فيتامين د.

  1. المكملات الغذائية
    -يعد استخدام حبوب فيتامين د أسرع علاج لنقص فيتامين د، ويوجد عدة أنواع من حبوب فيتامين د متاحة من أجل علاج نقص فيتامين د، وأكثرها شيوعاً هما الإرغوكالسيفيرول (فيتامين د2) أو الكوليكالسيفيرول (فيتامين د3).
    -أيضاً تتوافر إبر فيتامين د التي يمكن للطبيب اللجوء إليها في الحالات الشديدة من نقص فيتامين د.
    -عند المقارنة ما بين حبوب فيتامين د، فإن أفضل علاج مجرب لنقص فيتامين د هو الفيتامين د3، فقد وجد أن حبوب فيتامين د2 لا ترفع مستويات الفيتامين د في الجسم بنفس مقدار حبوب فيتامين د3، كما ثبت أنه في بعض الحالات يمكن أن تقلل حبوب فيتامين د2 من مستويات الفيتامين في الجسم على المدى الطويل.
    -ومن الأمور الواجب ذكرها عند الرغبة في علاج نقص فيتامين د باستخدام حبوب فيتامين د هو أنه يجب تناولها مع وجبة تحتوي على دهون، فهذا الأمر يزيد من امتصاص الفيتامين د من الأمعاء.
    -إن حيوب فيتامين د تتوافر بعدة تراكيز، الأمر الذي يتيح للفرد تناولها إما بشكل يومي، أو أسبوعي، أو شهري.
  2. التعرض لأشعة الشمس
    -يعد التعرض لأشعة الشمس من أهم المصادر الطبيعية للحصول على الفيتامين د، وتعد هذه الطريقة كأفضل علاج لنقص فيتامين د، لكن وبنفس الوقت يجب تذكر أن التعرض لأشعة الشمس بشكل غير مناسب يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
    -لذا ومن أجل التعرض الآمن لأشعة الشمس بغرض علاج نقص فيتامين د، يجب أن يقضي الفرد بشكل يومي وقت قصير في الهواء الطلق دون وضع واقي من الشمس مع تعرض الساعدين، أو اليدين، أو الساقين للشمس. ويعتمد وقت التعرض إلى الشمس ومدته على الوقت من السنة والموقع الجغرافي بالإضافة إلى عدد من العوامل الأخرى.
  3. تناول مصادر فيتامين د الغذائية
    -هل يمكن علاج نقص فيتامين د بالفواكه؟ في الحقيقة، تفتقر الفواكه لوجود فيتامين د من ضمن عناصرها الغذائية، فيما عدا البرتقال، ولكن، يوجد عدد من الأطعمة التي يساعد تناولها في علاج نقص فيتامين د، وتتضمن ما يلي:
    -الأسماك الدهنية، مثل الماكريل أو السلمون.
    -لحم كبد البقر.
    -الأجبان.
    -الفطر.
    -صفار البيض.
    -الأطعمة المدعمة بفيتامين د، بما في ذلك بعض حبوب الإفطار، وعصير البرتقال، والحليب، ومشروبات الصويا، والمارجرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى