هل الاقلاع عن التدخين فجأة له اضرار

هل هل الاقلاع عن التدخين فجأة له اضرار وسنتعرف ايضا على فوائد الإقلاع عن التدخين للعين وأعراض الإقلاع عن التدخين بعد شهر وإعادة تأهيل الجسم من التدخين وفوائد الإقلاع عن التدخين.

هل الاقلاع عن التدخين فجأة له اضرار

هل الاقلاع عن التدخين فجأة له اضرار
هل الاقلاع عن التدخين فجأة له اضرار

-قال الدكتور “أحمد ممدوح” استشاري أمراض الصدر والحساسية إن الإقلاع عن التدخين من الأمور الضرورية للوقاية من أمراض القلب والجهاز التنفسي والسرطان، وفقا لما نشره موقع “مصراوي”، لكن يجب أن يكون على مراحل وبالتدريج، محذرًا من حدوث أعراض جانبية جراء الإقلاع عن التدخين فجأة، ومنها:

  1.  التأثير البدني
    -الشعور بالتعب والكسل والإنفعال وعدم القدرة على الحركة والعمل.
  2.  التأثير العقلي
    -عدم قدرة المدخن على التركيز وإصابته بالهياج العصبي، لأن المدخن يشعر بأنها وسيلة للتخلص من الملل والقلق والتوتر.
  3.  التأثير العاطفي
    -يؤثر الإقلاع عن التدخين فجأه على الحالة النفسية للمُدخن، وعند تعرضه لأي اضطرابات عاطفية، يكون معرض للعودة إلى التدخين مرة أخرى عند شعوره بالغضب أو الحزن.
  4.  التأثير على وزن الجسم
    -الشعور بالرغبة المفرطة في تناول الطعام، مما يؤدي إلى زيادة الوزن بنسب محددة.
  5.  الإصابة بالسعال
    -إحدى مسببات الإصابة بالسعال، هو الإقلاع عن التدخين فجأة، لأن التدخين يقلل من خروج الأغشية المخاطية، مما يزيد من إفراز وخروج البلغم.
    -وأوضح “ممدوح” أنه عند مقاومة المدخن لهذه الأعراض بعد الإقلاع عن السجائر بأسبوعين، سرعان ما تقل حدة هذه الأعراض، وضغط الدم يعود إلى طبيعته.
    -وأكد استشاري أمراض الصدر، أن بعد 48 ساعة تنخفض احتمالية إصابة الشخص بالسكتة القلبية ورجوع حاستي الشم والتذوق إلى طبيعتهما، وبعد مرور 72 ساعة يرتفع مستوى طاقة الجسم.
    -وبعد فترة “من 3 إلى 9 شهور” تتراجع مشاكل الجهاز التنفسي وتتحسن وظائف الرئة، كما يجعل الحيوانات المنوية أكثر فاعلية، وفي حال السيدات، تتحسن بطانة الرحم وتقل نسبة حدوث الإجهاض.

فوائد الإقلاع عن التدخين للعين

فوائد الإقلاع عن التدخين للعين
فوائد الإقلاع عن التدخين للعين

التدخين هو آفة العصر لا يأتي على عضوٍ في جسم الإنسان إلا جعله كالرميم، فالتدخين يُعد المسبب الأول لزيادة نسبة الوفيات في العالم مقارنة بالوفيات الناتجة عن السرطانات، الإيدز وحوادث السيارات.
هذه الزيادة تُعزى إلى كونه مسؤولا عن 90% من سرطان الرئة بالإضافة إلى السكتة القلبية وأمراض الأوعية الدموية كذلك الربو والتهابات المجاري التنفسية ، أضف إلى ذلك السرطانات في أجزاء أخرى من الجسم بداية بالفم ونهاية بالمثانة.

  1. التدخين وأمراض العيون
    -تحتوي السيجارة الواحدة على أكثر من 4000 مادة سامة، أكثر من 40 مادة مُسرطنة بالإضافة إلى المعادن الثقيلة كالرصاص والزئبق، جميع هذه المواد تعتبر سامة لأنسجة العين تتسبب بإحداث أمراض مزمنة تؤدي في النهاية إلى كف البصر.
  2. اعتلال مركز الإبصار المرتبط بتقدم العمر
    -هذا المرض عادة ما يُصاب به الأشخاص من عمر 50 سنة فما فوق, وهو يتميز بكونه مرضا مزمنا أي يمر بمراحل متعددة تحدث خلالها تغيرات مختلفة لمركز الرؤية تنتهي بالعمى.
    – ولقد أثبتت الدراسات وجود علاقة وثيقة بين الإصابة بالمرض وممارسة عادة التدخين. فقد وجد أن معدل إصابة المدخن بهذا المرض يرتفع إلى 5¸2 مرة عن غير المدخن.
    – كما أثبتت دراسة نشرت في شهر مارس من العام 2004 والتي أُجريت على أشخاص مصابين بهذا المرض أن التدخين تسبب في كف بصر 17800 شخص مقيم في الولايات المتحدة بينما أصيب 53900 شخص بضعف شديد في مركز الرؤية.
    – علاوة على ذلك فالمدخنون يبكرون في إصابتهم بهذا المرض بما يعادل 10 سنوات مقارنة بغير المدخنين.
  3. الماء الأبيض/الساد (Cataract)
    -الماء الأبيض يُفقد عدسة العين شفافيتها محدثاً بها عتامة تعمل هذه العتامة بدورها على حجب الضوء عن مركز الإبصار فتضعف الرؤية تدريجياً إلى أن تنتهي بكف البصر. ويعد الماء الأبيض أحد أهم الأسباب المؤدية لضعف البصر والعمى حول العالم.
    -وقد أثبتت الدراسات أن التدخين يزيد من احتمال حدوث الماء الأبيض بمعدل 5‚2 مرة بين المدخنين مقارنة بغير المدخنين.
    – كما أن المدخن لسيجارة واحدة كل يوم ولمدة سنة كاملة مع استمرارية التدخين يزيد من خطر حدوث الماء الأبيض لنواة عدسة العين (nuclear cataract) بنسبة 70% عن غير المدخنين.
    -إضافة إلى ذلك فإن الذين توقفوا عن التدخين لهم نصيب من هذا المرض بما يقارب 50% مقارنة مع أقرانهم غير المدخنين.
    – جميع هذه النتائج تُعزى إلى عمليات الأكسدة داخل العين الناتجة عن دخان السجائر؛ أيضاً تراكم بعض العناصر الثقيلة كالرصاص والنحاس على عدسة العين مما يفقدها شفافيتها.
  4. داء جرافس المرتبط بالعين
    -يعتبر داء جرافس مرضا ذاتي المناعة لذا فإن المسبب الحقيقي له غير معروف وما زال قيد البحث.
    -في مرض جرافس تكون الغدة الدرقية في حالة نشاط زائد مما ينتج عنه إفراز كميات أكبر من المعدل الطبيعي لهرمون الثيروكسين على إثر ذلك تدخل العين ضمن تعقيدات هذا المرض .
    -وقد وجد من عدة دراسات سابقة أن التدخين يلعب دوراً حقيقياً في حدوثه. يتميز هذا المرض بانتفاخ في الجفون و شدها للخلف
    – إحمرار، جفاف، جحوظ العينين صعوبة في حركة العين بالإضافة إلى صعوبة في إغلاق الجفون، رؤية مزدوجة ، اعتلال في وظيفة العصب البصري مما يؤدي غالباً إلى فقد البصر.
    – إن خطر هذا المرض يزداد بزيادة عدد السجائر المُدخنة يومياً، كما أن نسبة الرؤية المزدوجة وجحوظ العينين تزداد في الأشخاص الذين لم يتوقفوا عن التدخين.
  5. مرض الشبكية السكري
    -يؤثر ارتفاع السكر في الدم على الأوعية الدموية الموجودة في الجسم وخاصة شبكية العين .
    -يُعد مرض الشبكية السكري من أحد مسببات العمى حول العالم وتزداد نسبة الإصابة به مع ازدياد سنوات إصابة الجسم بمرض السكر . يمر هذا المرض بمراحل عدة منها:
    -انسداد الشعيرات الدموية وبالتالي نقص في التغذية الدموية وكمية الأكسجين الواصلة للشبكية
    -تورم الشبكية وظهور تجمعات دموية وزلالية
    -نمو شعيرات دموية جديدة ضعيفة الجدار وقابلة للنزف المتكرر
    -تليف في الشبكية والجسم الزجاجي
  6. انفصال الشبكية
    -يزيد التدخين من تفاقم المرض لأنه يعمل أيضاً على منع وصول الأكسجين للشبكية
    – وذلك لأن أول أكسيد الكربون الموجود في دخان السيجارة له قدرة عالية على الارتباط بالهيموجلوبين بما يعادل 210 مرات عن الأكسجين والنتيجة هي نقص التغذية الواصلة للشبكية مما ينتج عنه فقد البصر.
  7. مرض العصب البصري
    -إن مرض نقص التروية الأمامية للعصب البصري
    -هو أحد أمراض العصب البصري التي تتميز بفقد مفاجئ للنظر مع عدم الشعور بأي ألم وعادة ما يكون فقد النظر بشكل دائم .
    -يحدث هذا المرض نتيجة انسداد في الشرايين وبالتالي نقص في كمية الدم المغذية للعصب البصري.
    – يزيد المدخن من تطور هذا المرض بما يعادل 16 ضعفا لغير المدخن ويرجع السبب لوجود أول أكسيد الكربون كما ذكر سابقاً.
    – إذا أصيب شخص بهذا المرض فإنه عادة ما يحدث عند سن 64 ولكن المدخن يعجل بحدوثه عند 51
  8. كسل العين التبغي
    -يعد هذا المرض نادر الحدوث ويصيب غالباً الرجال متعاطي الكحول وشريهي التدخين.
    – يتسبب كسل العين التبغي (يسمى أيضاً بكسل العين الغذائي) بإحداث ضعف شديد في مركز الرؤية يصل معه النظر إلى أقل من 60/6
    -في كلا العينين مع وجود بقعة سوداء في المجال البصري المركزي.
    – بالإضافة إلى ضمور في العصب البصري مع نقص في القدرة على تمييز الألوان. يدخل في علاج هذا المرض تناول المريض لفيتامين ب 1 وفيتامين ب 12
    -ولكن المريض يزداد نظره سوءًا مع استمراره بالتدخين وذلك لأن التدخين يعمل على تثبيط امتصاص فيتامين ب 1وفيتامين ب 12
    -وذلك لوجود مادة السيانيد المنبعثة من دخان السيجارة والتي تعمل على إضعاف عملية تخزين الفيتامينين في الجسم.

أعراض الإقلاع عن التدخين بعد شهر

أعراض الإقلاع عن التدخين بعد شهر
أعراض الإقلاع عن التدخين بعد شهر

تزداد مقاومة الجسم للفيروسات.

لأن التدخين هو أحد العوامل الأساسية المساعدة لتطور الالتهاب الرئوي وغيره من أمراض الرئتين.

كما تتحسن عملية التمثيل الغذائي ويتحسن عمل الغدد تحت الجلدية، وعند عدم الإفراط بتناول الطعام يفقد الشخص الوزن الزائد الذي اكتسبه في الأيام الأولى بعد تخليه عن التدخين، ويلاحظ تحسن على بشرته.
وتشير الخبيرة، إلى أنه بعد مضي شهرين على الإقلاع عن التدخين ينخفض ضغط الدم ويعمل القلب بشكل أفضل، وتقول، “تتحسن امدادات الدم إلى الجلد ويختفي الطفح وتنخفض دهنية الشعر والتجاعيد الصغيرة وتقل البقع الصبغية وعموما يبدو الشخص أصغر عمرا”.

وتضيف، وإذا كان الشخص يمارس نشاطا بدنيا مكثفا، فإن العضلات تكبر وتقوى نتيجة تحسن امتصاص البروتين.
وبعد ثلاثة أشهر، تبدأ عملية تجدد الرئتين. وهذه العملية تمس خلايا العنيبة التي يتكون منها الغشاء المخاطي. وقد تستمر هذه العملية سنة كاملة لأنها ترتبط بعدد سنوات الإدمان على التدخين، وخلال هذه الفترة يختفي السعال.

وتقول، “تختفي عند معظم المدخنين الذين أقلعوا عن هذه العادة، برودة اليدين وخدر أطراف الأصابع. وذلك لتحسن تدفق الدم في جميع الأنسجة واستعادة النهايات العصبية”.
-وبعد مضي ستة أشهر أوسنة، تختفي بحة الصوت وتصبح مينا الأسنان أكثر بياضا وينخفض خطر الجلطة الدماغية واحتشاء عضلة القلب، ويزول ضيق التنفس.

إعادة تأهيل الجسم من التدخين


هل يمكن أن تحصل إعادة تأهيل للجسم بعد الإقلاع عن التدخين؟-

تعمل أجهزة الجسم المختلفة دون توقف بمحاولة تقليص الأضرار الناجمة عن تدخل المواد السامة والمسرطنة التي أُدخلت إلى الجسم أثناء التدخين.
يمكن تقسيم الفائدة الصحية من الإقلاع عن التدخين للمدى القصير والمدى البعيد. على المدى القصير، فخلال يومين من الإقلاع عن التدخين، تنطلق بقايا النيكوتين من الجسم وتتحسن حاستا الذوق والشم.
بعد أسبوع يدفع القلب دما غنيا أكثر بالأكسجين ، وبعد شهرين تقوى العظام وتصبح أكثر كثافة، بعد شهرين ونصف يصبح الجلد أملسا أكثر، الشعر صحيا أكثر والأسنان أكثر بياضا، بعد أربعة أشهر يحدث انخفاض في السعال، الصفير وضيق النفس.

على المدى البعيد، بعد سنة من الإقلاع عن التدخين ينخفض احتمال الإصابة بنوبة قلبية بـ 50% مقارنة بمن ما زال يدخن، بعد خمس سنوات احتمال سكتة دماغية يتساوى مع من لم يدخن بتاتا، بعد عشر سنوات ينخفض خطر سرطان الرئتين إلى 20%-30% مقارنة مع من زال يدخن وبعد خمس عشرة سنة من الإقلاع عن التدخين خطر مرض قلبي يتساوى مع من لم يدخن بتاتا.

لا تحديد للسن للإقلاع عن التدخين. حتى بعد سن 60، خلال خمس سنوات بعد الإقلاع عن التدخين يحدث انخفاض ملحوظ بنسب الوفيات على خلفية أمراض القلب والأوعية الدموية، مقارنة بمن يواصل التدخين.

فوائد الإقلاع عن التدخين

فوائد الإقلاع عن التدخين
فوائد الإقلاع عن التدخين
  1. الرأس والوجه
    – يمكن بيان الفوائد التي تعود على منطقة الرأس والوجه جراء الإقلاع عن التدخين فيما يأتي: حدة السمع: يحافظ الإقلاع عن التدخين على حدّة السمع (بالإنجليزية:Hearing sharp)، ولابدّ من التذكر أنّ فقدان السمع حتى لو كان بسيطًا قد يتسبب بمصاعب عدة مثل سماع التعليمات بشكل غير صحيح والقيام بالواجبات بشكل خاطئ.
  2. تحسّن الرؤية
    – يساهم ترك التدخين في الحفاظ على الرؤية السليمة من خلال إيقاف الأضرار التي يسببها التدخين، كما أنه يساهم في تحسن الرؤية الليلية (بالإنجليزية: Night vision).
  3. نظافة وصحة الفم
    – يساهم الإقلاع عن التدخين في الحصول على أسنان أكثر بياضًا ونفس منعش، حيث يتسبّب التبغ في حدوث تصبغات الأسنان التي تسبب رائحة الفم الكريهة، كما يساهم الإقلاع عن التدخين في تقليل فرصة الإصابة بأمراض دواعم السن (بالإنجليزية: Gum diseases).
  4. حاستيّ الشم والتذوق
    – يؤدي التوقف عن التدخين إلى زيادة حساسية حاستيّ الشم والتذوق، حيث يبدأ الفرد بملاحظة اختلاف مذاق ورائحة الطعام من حوله، ويكون هذا الاختلاف نتيجة تعرض حاستيّ الشم والتذوق لمئات المواد الكيميائية السامة الموجودة في السجائر.
    الجلد
    – يعد التدخين سببًا لظهور الشيخوخة المتسارعة من خلال ظهور التجاعيد (بالإنجليزية: Wrinkles) والخطوط العمودية فوق الشفاه، ويحدث ذلك انخفاض كميات الأكسجين في الدم ممّا يُظهِر البشرة بلون باهت ورمادي، كما تساهم السموم الموجودة في السجائر بتحطيم مادة الكولاجين (بالإنجليزية: Collagen)
    -التي تحافظ على مرونة ومتانة البشرة، لذلك فإنّ الإقلاع عن التدخين يساهم في الحصول على لون بشرة طبيعي ويقلل من عدد التجاعيد في المستقبل.
  5. الدورة الدموية
    – يمكن بيان الفوائد التي تعود على الدورة الدموية عند الإقلاع عن التدخين فيما يأتي: تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: يؤدي التدخين إلى تضييق الشرايين ممّا قد يزيد فرصة الإصابة بأمراض القلب لدى المدخنين، والتي قد تكون قاتلة في معظم الأحيان
    – حيث تسبب حدوث مشاكل صحية مثل النوبة القلبية (بالإنجليزية: Heart attack) أو الذبحة الصدرية (بالإنجليزية: Angina) أو الجلطة الدماغية
    – وحسب دراسات منظمة الصحة العالمية (بالإنجليزية: World health organization) فإنّ خطر الإصابة بأمراض القلب ينخفض إلى النصف خلال العام الأول من الإقلاع عن التدخين مقارنة مع خطره لدى المدخنين.
  6. ازدياد ميوعة الدم
    – يساهم الإقلاع عن التدخين في جعل الدم أكثر ميوعة، حيث يكون الدم المائع أقل تسبّبًا في تشكل الخثرات الدموية (بالإنجليزية: Blood clots)
    – ولأنّ الدم المائع يستطيع الحركة بسهولة أكبر فإن هذا الأمر يقلّل من الجهد المطلوب للقلب من أجل العمل لدى المقلعين عن التدخين.
  7. انخفاض الكوليسترول
    -يؤدي الإقلاع عن التدخين إلى خفض مستويات الدهون والكوليسترول التي تتحرك في الدورة الدموية،
    حيث يساهم الإقلاع عن التدخين في التقليل من تراكم دهون جديدة في الشرايين بينما لا يؤثر في مستويات الدهون الموجودة أصلاً.
  8. الجهاز التنفسي
    – تعد الرئتان أكثر الأعضاء في جسم الإنسان تضرّرًا من التدخين، ويمكن بيان الفوائد المترتبة على الإقلاع عن التدخين والمتعلقة بالجهاز التنفسي فيما يأتي:
  9. انخفاض خطر الإصابة بسرطان الرئة
    – حيث يشير موقع حكومة ولاية كوينزلاند الأسترالية في إحدى مقالاته إلى أنّ من بين كل 10 أشخاص مصابين بسرطان الرئة
    -في أستراليا هناك 9 أشخاص منهم يعزى سبب إصابتهم به إلى التدخين، حيث يتوفى معظم المصابين بسرطان الرئة، وإنّ كل سيجارة يقوم الإنسان بتدخينها تزيد من فرصة الإصابة بهذا السرطان
    – بينما يقلل كل يوم من فترة الإقلاع عن التدخين من خطر ذلك، لذلك يستحسن الإقلاع عن التدخين مبكرًا من أجل تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة.
  10. تخفيف أعراض الجهاز التنفسي
    – يساهم الإقلاع عن التدخين في تخفيف أعراض الجهاز التنفسي مثل ضيق التنفس والسعال والصفير، ويعود ذلك نتيجة إعادة نمو الأهداب (بالإنجليزية: Cilia)
    – في الرئتين وهي أجسام دقيقة تشبه الأصابع تعمل على تنقية الهواء في القصبة الهوائية (بالإنجليزية: Trachea) والرئتين
    – وتساهم في إزالة السموم والملوثات من الهواء الذي المُستَنشَق ممّا يساعد في تعزيز مواجهة الجسم لنزلات البرد وعدوى الجهاز التنفسي
    – بينما يعمل التدخين على إضعاف الأهداب وشلّ حركتها ممّا يزيد من فرصة الإصابة بالعدوى والمشاكل الرئوية
    – ويجدر العلم أنّ هذه الأعراض قد لا تختفي كليًّا وتستمرّ بالظهور لدى الشخص بعد إقلاعه عن التدخين إلّا أنّها لا تستمر بنفس المقدار مقارنة مع المدخنين
    – وقد يعاني الشخص بعد تركه للتدخين في الشهور الأولى من السعال، وهو أمر طبيعي يحدث نتيجة نمو الأهداب من جديد، وما يلبث السعال أن يبدأ بالتلاشي تدريجيًّا أثناء فترة الإقلاع عن التدخين.
  11. الحمض النووي
    – يعد الإقلاع عن التدخين أفضل طريقة لتجنب الإصابة بالسرطان، حيث يساعد الإقلاع عن التدخين على منع حدوث أضرار للحمض النووي، بالإضافة إلى منفعته في إصلاح الأضرار الموجودة بالفعل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى