القيء والغثيان أبرز دلائل وجود الحمل

يعتبر القيء أثناء فترة الحمل خاصا الأولي منة من اهم المظاهر الطبيعية التي تحدث للحامل أثناء الحمل، وهذا لا يقلق على الإطلاق لحدوث بعض التغيرات الهرمونية بالجسم لان طبيعة الجسم تنفر من وجود دخيل عليها ويعتبر الجنين في بدايات الحمل جسما غريبا ويبدأ بالإعلان عن وجود تلك التغير لديه .

كما يصاحب فترات الحمل الأولي بعض التغييرات في المظهر كبروز حلمات الثدي وتغيير لونهم إلي اللون الداكن مع وجود تراكمات دهنية غير محببة لدى المراءة ومن أعراض الحمل كذلك الشعور بالدوخة والوخم والميل إلي النعاس شبه الدائم .

وكل هذة اعراض تحتاج إلي تحليلات الدم التي قد تثبت وجود انميا بالدم، وعند ثبوت وجود انيميا لابد من اخذ كبسولات الحديد الحديد المتنوعة لزيادة نسبة الهيموجلوبين بالدم واقصد هنا بالمتنوعة.

فهناك أنواع من أقراص الحديد تناسب كل فترة من فترات الحمل ويصف الطبيب عادة للمراءة الحامل حمض الفوليك الذي يكون عادا في الثلاث شهور الأولي وذلك من اجل الحصول على طفل بصحة جيدة ومعافاً من أي تشوهات خلقية .

وهناك نوعان من القيئ ،أولهما الطبيعي العادي ويكون في بداية الصباح عادا ومثل تلك العرض يزول بعد فترة قصيرة ولا تعاني الحامل منه كثيرا .

وأما النوع الثاني فهو المستعصي وهو الذي يصيب فئه ليست بالكثيرة من النساء الحوامل وهو شديد ويسبب آلاماً في المعدة شديدة وذلك يستلزم صوم تام لان المعدة تكون في اضعف حالاتها ولا تتحمل أي من أنواع الغذاء وهنا يأتي التدخل الطبي بإعطاء المريضة حقن في الوريد وتعليق المحاليل لها وعند العامة المصرية تسمي بفترة وحم ثقيلة ولا ينصح الأطباء المريضة بأخذ أي أعشاب أو وصفات طبيعية في تلك الفترة من الحمل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى