أزمة المنطاد الصيني في الولايات المتحدة

اصبح المنطاد الصيني الذي يتواجد في سماء الولايات المتحدة حديث الاخبار ومواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا لذلك سنقدم لكم اهم التفاصيل عن هذا الخبر أزمة المنطاد الصيني في الولايات المتحدة.

أزمة المنطاد الصيني في الولايات المتحدة

أزمة المنطاد الصيني في الولايات المتحدة
أزمة المنطاد الصيني في الولايات المتحدة

أثار تحليق بالون صيني «يشتبه في كونه أداة للتجسس»، في الأجواء الأمريكية، خلال الساعات الماضية، أزمة مع خلق حالة من التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، فالمنطاد الصيني أثار مخاوف أمنية ودبلوماسية كما زاد من توتر العلاقات بين واشنطن وبكين.

وفقا لما أوضحه الجنرال باتريك رايدر، السكرتير الصحفي للبنتاجون، فإن بالون المراقبة الصيني، المنطاد، يحلق على ارتفاع 60 ألف قدم فوق الولايات المتحدة، مؤكدا أن المنطاد الصيني «لديه القدرة على المناورة»، كما أنه كبير بما يكفي لدرجة أن المسؤولين قلقون بشأن الحطام المحتمل الذي قد يؤذي الناس على الأرض حال أقدمت الولايات المتحدة بإسقاطه.

وقال رايدر عن حجم المنطاد الصيني: «لست قادرًا على الخوض في التفاصيل بخلاف القول إنه كبير بما يكفي، مرة أخرى، عند مراجعة نهجنا، ندرك أن أي حقل حطام محتمل سيكون مهمًا ويحتمل أن يتسبب في وجود مدنيين، إصابات أو وفيات أو أضرار جسيمة في الممتلكات»، بينما قال مسؤول دفاعي كبير أن الولايات المتحدة لديها «خيارات للتعامل مع هذا البالون» إذا تغير تقييم المخاطر، وفقا لما أفادت به شبكة «سي إن إن».

وقال مسؤولو البنتاجون إنهم يتوقعون أن يستمر المنطاد الصيني في المرور فوق الولايات المتحدة في اليومين المقبلين.
ومع الاشتباه في كونه بالون للتجسس الصيني على الولايات المتحدة الأمريكية، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إنها لا تشكل تهديدًا حاليًا ومن المتوقع أن تظل فوق الولايات المتحدة خلال اليومين المقبلين.
وبالتزامن مع ارتفاع التوتر بسبب هذا المنطاد أرجأ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، رحلته إلى الصين في نهاية هذا الأسبوع، حيث وصف المنطاد بأنه «انتهاك واضح لسيادتنا»، موضحا أن خطوط الاتصال ستظل مفتوحة لحل المشكلة.

وأكد البنتاجون أن البالون «لديه القدرة على المناورة»، لكنه لم يقدم تفاصيل، كما نفى بشكل قاطع ادعاء الحكومة الصينية بأن البالون يخدم غرضًا بحثيًا مدنيًا، قائلًا إن الولايات المتحدة تعرف أنه «بالون مراقبة».

إسقاط المنطاد الصيني خلال ساعات

إسقاط المنطاد الصيني خلال ساعات
إسقاط المنطاد الصيني خلال ساعات

قالت وسائل إعلام أمريكية، إن البنتاجون قد يلجأ إلى إسقاط المنطاد الصيني خلال الساعات المقبلة، بعد أن تأسفت السلطات الصينية عن دخوله للأجواء الأمريكية بالخطأ.

وتتعقب الولايات المتحدة ما يُشتبه أنه “منطاد” مراقبة صينى، بعد أن رصدته وهو يحلق فوق مواقع حساسة خلال الأيام القليلة الماضية.

وقال مسؤولون فى وزارة الدفاع الأمريكية إنهم واثقون من أن “منطاد الاستطلاع الذى يحلق على ارتفاع عال” يخص الصين، وقد شوهد أحدث مرة فى سماء ولاية مونتانا الغربية.

وردا على ذلك قالت الخارجية الصينية، إن المنطاد الذى رصد بالأجواء الأمريكية ذو طبيعة مدنية ومخصص للرصد الجوى والبحث العلمى، وحذرت الصين من التكهنات و”الضجيج” المثار حتى يتم التحقق من الحقائق.
ودعا عدد من المشرعين الجمهوريين الرئيس بايدن إلى الإسراع بإسقاط بالون التجسس الصيني المشتبه به فوق مونتانا.

وكتب السناتور الجمهوري توم كوتون على تويتر يوم الجمعة “على الرئيس بايدن أن يتوقف عن التدليل واسترضاء الشيوعيين الصينيين”. “قم بإخراج البالون الآن واستغل حزمة التكنولوجيا الخاصة به، والتى يمكن أن تكون بمثابة ثروة استخباراتية.”

ترامب يطالب بإسقاط المنطاد الصيني بشكل فوري

دعا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يوم أمس الجمعة، إلى إسقاط منطاد الأرصاد الجوية الصيني الخارج عن السيطرة، في أجواء الولايات المتحدة، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء نوفوستي الروسية.

وكتب ترامب على شبكته الاجتماعية Truth Social: “أسقطوا ذلك المنطاد فورا!”

وفي وقت سابق، أوضح ممثل عن وزارة الخارجية الصينية أن “المنطاد وصل من الصين والغرض منه ذو طبيعة مدنية، ولا سيما أنه يستخدم لأبحاث الأرصاد الجوية” ووفقا له، “بسبب الرياح الغربية القوية، فقدت السيطرة على المنطاد وانحرف عن المسار المحدد”.

وفي وقت سابق، قال متحدث باسم البنتاجون، إنه تم رصد منطاد استطلاع فوق أراضي الولايات المتحدة، طار من جزر ألوتيان عبر أراضي كندا ووصل إلى ولاية مونتانا الأمريكية.

ونقلت شبكة NBC الأمريكية عن رايدر قوله: “حددت قواتنا منطاد استطلاع على ارتفاع عال فوق البر الرئيسي للولايات المتحدة وتم تتبعه خلال اليومين الماضيين”.

وأضاف: “نراقب ذلك عن كثب”، مشيرا إلى أنه “فور اكتشاف المنطاد، اتخذت السلطات الأمريكية إجراءات للوقاية من جمع معلومات حساسة”.

وأكد البنتاجون، أنه يتم تتبع تحركات المنطاد من قبل قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية “نوراد”، ويعتقد الجيش الأمريكي أن المنطاد صيني، وأشارت وزارة الدفاع، إلى أنه لم يتم إسقاط المنطاد بسبب تشكيله خطرا بالسقوط في مناطق مأهولة بالسكان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى