ما هي أنواع الأزمات الاقتصادية؟

تختلف أنواع الأزمات الاقتصادية باختلاف المشاكل التي تواجهها الدول، وبالرغم من اختلاف أنواعها، فهي في المجمل تخلق حالة من الاضطراب الذي يؤثر على توازن واستقرار الأزمات الاقتصادية في البلاد، وقد تتسبب في عرقلة تقدم البلاد وتأخير نموها، بالإضافة إلى أن تلك الأزمات تخلق أزمة ثقة بين الدول وشعوبها، بحيث يصبح الأخير غير واثق فيما يمكن أن تقدمه الدولة للخروج من هذه الأزمات.

في التقرير التالي، سنتعرف معًا على ماهي أنواع الأزمات الاقتصادية، بشكل كامل، وكيف تؤثر على الشعوب والبلاد؟

أنواع الأزمات بشكل عام

عند الحديث عن أنواع الأزمات، يجب أن نعرف في البداية أن الأزمة هي حالة من الصعوبات التي يمر بها مجتمع أو دولة ما، وتنتج بناءً على وضع غير اعتيادي لتطورات غير متوقعة في تشغيل النظام، مما يؤثر بشكل سلبي على الوضع المالي والاقتصادي للدول، وتتمثل أنواع الأزمات في التالي:

من حيث عدد المتأثرين بها

  • أزمة فردية
  • أزمة جماعية
  • أزمة مجتمعية

من حيث إمكانية توقعها

  • أزمة متوقعة
  • أزمة غير متوقعة

من حيث موضوع الأزمة

  • أزمة اقتصادية
  • أزمة مالية
  • أزمة سياسية
  • أزمة معنوية
  • أزمة بسيطة
  • أزمة صعبة
  • أزمة جزئية
  • أزمة عامة
  • أزمة غير متكررة
  • أزمة متكررة

دعونا نركز فيما يلي على ما هي أنواع الأزمات الاقتصادية والمالية.

 أنواع الأزمات الاقتصادية

تتمثل أنواع الأزمات الاقتصادية في التالي:

ازمة ائتمانية

تتعلق هذه الأزمة بشكل أساسي بالقطاع المالي، وفيها يحدث نقص في الأموال الائتمانية الخاصة بالبنوك، وغيرها من المؤسسات المالية.

ازمة نفطية

يسبب الارتفاع المفاجئ في أسعار النفط كسادًا اقتصاديا، ويترتب عليه ارتفاع معدلات التضخم وانخفاض الإنتاج.

بشكل عام تعتبر الازمة الاقتصادية جزءًا يترتب عليه حصول الازمة المالية.

 أنواع الأزمات المالية

تشير الأزمة المالية إلى حالة من الاضطراب في الأسواق المالية تسبب مشاكل في كفاءة هذه الأسواق، وتتمثل أنواع الأزمات المالية في التالي:

أزمة مصرفية

هو انخفاض في قيمة الأصول المصرفية عن قيمة الالتزامات المطلوب من المصرف تأديتها، وهذا بسبب سوء إدارة الائتمان، وزيادة المسحوبات من المصرف في مقابل قلة الودائع، مما يتسبب في اختلال ميزانية الصرف، وبسبب ذلك يتعثر المصرف عن الوفاء بالتزاماته، وتتمثل الأزمة المصرفية في التالي:

  • أزمة سيولة: وفيها لا يستطيع المصرف توفير السيولة الكافية لسداد التزاماته.
  • أزمة تعثر: وفيها تكون الأصول التي يمتلكها المصرف غير قادرة على تغطية حقوق المساهمين.
  • أزمة العملة: هو ارتفاع حاد في أسعار صرف العملة المحلية مقابل أسعار صرف العملات الأجنبية، بحيث تقل قيمة العملة المحلية في نظير الأجنبية، ويؤدي ذلك إلى رفع أسعار الفوائد من أجل المحافظة على قيمة العملة المحلية.
  • أزمة الديون الخارجية: هي الأزمة التي تحدث نتيجة عدم قدرة الدولة على تسديد ديونها الخارجية والأعباء المتعلقة بها، كالفوائد والأقساط المفروضة على تلك الديون في الوقت المحدد لها، ويؤدي ذلك إلى مفاوضات من أجل إعادة جدولة الديون.
  • أزمة ميزان المدفوعات: بسبب زيادة الطلب على الواردات الاجنبية في نظير قلة الطلب على الصادرات المحلية يحدث انخفاض وخسائر في رصيد الدولة من الاحتياطات الدولية، مما يتسبب في أزمة ميزان المدفوعات.
  • أزمة سوق الأوراق المالية: وهي عبارة عن انهيار البورصات بسبب مجموعة من الأحداث المتتالية، كانهيار أسعار الأسهم بشكل حاد ومفاجئ، مما يتسبب في خسائر كبيرة للمستثمرين في البورصة، وتسود حالة من الهلع داخل هذا السوق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى