داعش تفشل في استخدام مواد إشعاعية في العراق

أوضحت الصحيفة الأمريكية “واشنطن بوست” أن التنظيم الإرهابي المسمى “بداعش” قد فشل عند محاولة استخدام مواد إشعاعية خطيرة جداً في مدينة ” الموصل” العراقية، و تعتبر المواد الإشعاعية خطرة جداً لأنها قد تمكنهم من صنع قنبلة ذات ذبذبات إشعاعية خطيرة.

حقيقة استخدام داعش للمواد الإشعاعية

وأوضحت الصحيفة إن مسؤولي الأجهزة الأمنية الغربية والعراقية شعروا بالطمأنينة عندما وجدوا مادة (الكوبالت – 60 ) في مخازن جامعة الموصل، و أشارت إلي أن المادة الإشعاعية كانت موجودة داخل غرفة تخزين مغلقة في إحدى كليات جامعة الموصل، موضحة أنها تستخدم أساسًا في علاج مرض السرطان عند احتوائها في درع ثقيل عن طريق آلة العلاج الإشعاعي، كما أن مادة (الكوبالت-60)، وهو المقابل المشع لمادة الكوبالت الكيميائية، و الذي يمكن استخدامه أيضا كمركب رئيسي في صنع (قنبلة قذرة) إذا وقع في أيدي الإرهابيين، مشيرة إلى أن القنبلة قد تسبب ضرراً و أذي كبيراً بين المواطنين كما تؤدي إلي انتشار الذعر و الخوف.

تصريحات المسؤولين الأمريكيين و العراقيين

أشارت الصحيفة إلي أن مسؤولين أمريكيين اعترفوا بأن الخطر لم يزل بالكامل لأن المادة الكيمائية (الكوبالت-60) ذاتها بالمعدات التي تحتويها موجودة في مئات المدن حول العالم وبعض هذه المناطق تعتبر مناطق نزاع،و كشفت أن المسؤولين الأمريكيين والعراقيين قد شعروا بالارتياح مؤخرًا حيث اطمئنوا على الكوبالت الموجود في جامعة الموصل، بينما قام مسؤولون عراقيون بالدخول إلى مكان تخزينه عقب ملاحقة “داعش” و طردهم خارج المنطقة، ووجدوا أن آلات حفظ الكوبالت لم تُلمس مطلقا.

وصرح مسؤولين عراقيين قائلين أن عناصر التنظيم الإرهابي “داعش” ليسوا علي قدر من الذكاء المتعارف الذي يمكنهم من استخدام المادة الإشعاعية بصورة صحيحة، و علي الجانب الآخر أوضح مسؤولين أمريكيين أن الإرهابيين وجدوا الكوبالت، لكن واجهوا عقبة في تفكيك الكساء السميك للآلات بدون تعريض أنفسهم للإشعاعات القاتلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى