المتحدث الرسمي باسم حركة فتح يصرح “لن نهدأ حتي تتراجع إسرائيل عن إجراءاتها”

صرح المتحدث الرسمي باسم حركة فتح “أسامة القواسمي” قائلاً أن الشعب الفلسطيني لن يهدأ و لن نتراجع عن مسيرتنا حتي تتنازل إسرائيل عن التشديدات الأمنية التي اتخذتها بحق المسجد الأقصى, سواء فيما يتعلق بتركيب بوابات إلكترونية أو نقاط للتفتيش, مؤكداً أنهم رافضين كل الإجراءات و طالبوا بضرورة إزالتها, كما أوضح بأنهم لن يتنازلوا عن حقوقهم القانونية و الطبيعية و عن الدفاع عن قضاياهم و أولها المسجد الأقصى.

تصريحات القواسمي بشأن صراع “الأقصى”

تابع القواسمي قائلاً “أن إسرائيل في قضية الأسرى قد قامت بتلبية جزءاً كبيراً من مطالبهم ,أما الآن فالوضع مختلف لأننا نتحدث عن قضية رئيسية وهي عنوان صراعنا ” المسجد الأقصى” وهذا لا يعني التقليل من قضية الأسرى ، ولكن قضيتنا الآن تمس بإحدى الثوابت السياسية والرموز الدينية، ليس فقط للمسلمين وإنما للعالم أجمع”.

و استكمل حديثة موضحاً “أننا لن نيأس و لن نمل حتي لو استمر الوضع لمدة 41 شهراً و ليس 41 يوماً مثل ما حدث في قضية الأسرى, سنتظاهر في الشوارع وسنصلي على الأسفلت وسندعو الأشقاء العرب والمسلمين لتحمل مسؤولياتهم وكذا المجتمع الدولي، لأنها قضية وجود وكرامة، ونفتخر أننا في المقام الأول، ندافع عن هذه الكرامة، ولن نمل أو نيأس من هذا”.

وفيما يخص التنسيق الأمني, أشار القواسمي أن قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس كان يهدف إلي تجميد الاتصالات بكافة المستويات مع إسرائيل بشكل واضح، وبالفعل دخل القرار حيز التنفيذ.

وعن توقف الاتصالات الأمنية مع إسرائيل وماذا لو اجتاحت القوات الإسرائيلية “رام الله” والمناطق المصنفة (أ) بحجة البحث عن مطلوبين، فأجاب القواسمي “إن قوات الاحتلال وحتى في السابق كانت تدخل في أي وقت”.

وفيما يتعلق بالدعم المادي الذي أفصح عنه الرئيس الفلسطيني صرح القواسمي موضحاً “إننا ندعم أهلنا في القدس.. وندافع عن قضيتنا و أنفسنا و أرضنا ، لذلك من حقنا الطبيعي والقانوني أن ندعم أهلنا وشعبنا وتجارنا والمرابطين في القدس في ظل الهجمة الإسرائيلية العنيفة, و لن نعطى اهتماماً للمطالب والادعاءات الإسرائيلية”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى