السويد وفرنسا ومصر يطالبون بعقد اجتماع بمجلس الأمن لمناقشة أعمال العنف بفلسطين

صرحت وكالة الأنباء الفرنسية أن مصر و فرنسا و السويد طالبوا مجلس الأمن بهيئة الأمم المتحدة بعقد جلسة طارئة لمناقشة تطورات الوضع الراهن بفلسطين، حيث فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة تشديدات أمنية و قامت بتأسيس بوابات إلكترونية أمام المسجد مما أدي إلي إثارة الغضب في نفوس الفلسطينيين.

بيان وزارة الخارجية المصرية

ومن ناحية أخري، أدلي المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بتصريحات تفيد أن وزير الخارجية سامح شكري التقي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي وناقشوا الأوضاع الأمنية الراهنة في القدس وكيفية الحد من الاشتباكات التي حدثت بمحيط المسجد الأقصى.

وجاء بيان وزارة الخارجية المصرية أن شكري يوضح بأنه تمت محادثة هاتفية مع الصفدي “وزير الخارجية الأردني” ناقشوا فيها الاعتداءات الخطيرة علي الفلسطينيين من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما أدلي الجانبين برأيهما فيما حدث و ناقشا سبل تقييم الموقف الراهن وشددواْ على الأهمية الملحة لضرورة توقف التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين و الحد من القيود المفروضة على ممارسة الشعائر الدينية فى المسجد الأقصى، واختتم المتحدث باسم الخارجية، بأن وزيري خارجية مصر والأردن تناولا خلال الاتصال الخطوات والإجراءات التى يمكن اتخاذها فى الإطار العربي لمناقشة سُبل حل الأزمة الراهنة.

تصريحات الجانب السويدي

صرح دبلوماسي سويدي، إن السويد وفرنسا ومصر طالبوا مجلس الأمن بالأمم المتحدة بعقد اجتماع طارئ لمناقشة طرق التعامل مع أعنف تفجر للعنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ سنوات، و أوضح مندوب السويد لدى مجلس الأمن، كارل سكو، على تويتر “السويد وفرنسا ومصر تطلب من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن يناقش بشكل عاجل كيف يمكن تلبية الاستغاثات التي تحث علي و قف العنف و التخفيف من حدة التصعيد بالقدس .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى