نجح مواطن فلسطيني في النيل من 3 مستوطنين مساء يوم الجمعة الماضي مما أثار غضب قوات الاحتلال الإسرائيلي حيث قامت بقتله رمياً بالرصاص، و ذلك وفقاً لما صرحت به إحدى الصحف الإسرائيلية مبينة أن الضحايا الذين لقوا مصرعهم رجلان و امرأة بالإضافة إلي إصابة امرأة أخري.
تصريحات و كالة “معاً” الفلسطينية
وعلي الجانب الآخر أفادت وكالة ” معا ” الفلسطينية على موقعها الإلكتروني إن إسرائيل أفادت أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على فلسطيني اقتحم منزلا في مستوطنة “حلميش” قرب قرية النبي صالح غرب رام الله و قام بطعن 4 مستوطنين، لقي ثلاثة منهم مصرعهم بينما ظل فرداً منهم علي قيد الحياة، و عقب وقوع الحادث أسرعت سيارات الإسعاف الإسرائيلية إلي مستوطنة “حمليش” التي وقع بها الحادث، كما هبطت مروحية في المستوطنة فضلاً عن الدفع بتعزيزات أمنية كبيرة من قوات الاحتلال إلي المستوطنة.
اشتباكات 14 يوليو و تطور الأحداث
و الجدير بالذكر أن فلسطين قد شهدت اشتباكات في محيط المسجد الأقصى، حيث قتل ثلاثة فلسطينيين صباح الجمعة الماضية الموافق 14- 7 – 2017 بعد أن قاموا بهجوماً مسلحاً على عناصر من الشرطة الإسرائيلية في محيط المسجد الأقصى، ما أسفر عن إلى مقتل اثنين منهم، وعقب الحادث قامت قوات الاحتلال بإغلاق المسجد الأقصى حتى ظهر الأحد وأعادت فتحه بعد أن نصبت بوابات إلكترونية للتفتيش والمراقبة على مداخل المسجد الأمر الذي أثار غضب الفلسطينيون ورفضه المسلمون أجمعين، كانت هذه الخطوة التي قامت بها قوات الاحتلال بمثابة الفتيل الذي أشعل الاشتباكات اليومية بين المصليين و جنود قوات الاحتلال حيث رفضوا دخول المسجد الأقصى من خلال البوابات الإلكترونية، و علي الجانب الآخر أصرت الشرطة الإسرائيلية علي إجراءاتها الأمنية المشددة علي المسجد الأقصى.