منذ عدة أيام تم الإعلان عن ٢٠ جثة مصرية علي الحدود المصرية الليبية حيث تداركهم الموت في الصحراء الليبية أثناء محاولتهم للتسلل و الهروب للدولة الليبية بطريقة غير مشروعة من أجل البحث عن العمل، و قد أثارت تلك القصة الجدل في الشارع المصري و خصوصاً مع وجود تساؤلات عديدة عن طريقة تسللهم للحدود الليبية حيث تُعرف منطقة الحدود بين مصر و ليبيا بأنها خطرة للغاية كما تقع تحت أعين الأجهزة الأمنية في الدولتين.
تصريحات بعض أهالي ضحايا العطش بليبيا :
و جاءت تصريحات علي ألسن أهالي المتوفيين بالحادثة المعروفة إعلامياً ” بضحايا العطش بليبيا”، بأنة برغم الإعلان عن الحادثة منذ ما يقرب من ١٠ أيام كاملة إلا أنهم لم يتسلموا جثث موتاهم و لم تصل حتي الآن إلي أرض الوطن، و أضافوا أنهم عند استعانتهم بوزارة الصحة من أجل استخراج شهادة شهادة الوفاة يكون الرد كما يلي ” سيتم استخراج شهادات الوفاة عقب وصول الجثث لمصر” و عند التوجه إلي وزارة الخارجية المصرية للاستعانة بها سيكون الرد بأن الإجراءات ما زالت جارية و لم يتم الانتهاء منها ” و أضاف الأهالي بأنهم يشعرون بأنه لا توجد أي جهة مسؤولة تمد إليهم يد العون في تلك الأزمة الراهنة.
علي الصعيد الآخر كشف بعض الأهالي عن هوية المسؤول عن تهريب المواطنين المصريين الذين لقوا حتفهم عطشاً داخل الصحراء الليبية، و أفصحوا عن بعض المعلومات عنه وذلك من أجل مساعدة الأجهزة الأمنية من أجل القبض علية و معاقبته، و قالوا يدعي (س. س. ع) و أضافوا بأنه يقوم بتهريب الشباب مقابل تقاضي 7 آلاف جنيه للشاب الواحد، مؤكدين علي أنة اتفق معهم قبل إجازة عيد الفطر المبارك علي تقاضي هذا المبلغ مقابل السفر للعمل في الأراضي الليبية علي أن يتم اصطحابهم في ميكروباص للحدود الليبية و تركهم بعد ذلك .