بعض المشاكل التي قد تؤدي إلى تأخر الحمل ومن تلك الأسئلة الشائعة سؤال عن استخدام المرطبات المهبلية وهل تؤثر في عملية الإنجاب ؟ وكانت الإجابة من احد أطباء النساء والتوليد بكبرى المستشفيات في مصر بان استخدام تلك المرطبات قد تؤدي إلي تسمم الحيوانات المنوية وبالتالي لا يحدث حمل .
ومن اهم الأسئلة كذلك سؤال عن الالتهابات المهبلية وعن تأثيرها في حدوث الحمل ؟ وكانت الإجابة كالتالي : بأن الالتهابات هي عبارة عن بكتريا وهي قاتلة للحيوانات المنوية وقد تمنع كثرتها كذلك وصول السائل المنوي إلى عنق الرحم وبالتالي لا يحدث تخصيب للبويضة .
وعن سؤال عن متى تبدأ الزوجة في عمل فحصوات تأخر الحمل ؟ وكانت الإجابة لا تنظري إلي أي فحوصات إلا بعد مرور عام على الأقل لان مدة العام مع بدء الزواج هو أمر طبيعي ولا يجب القلق بشأنه .
وعن سؤال عن افضل الأوقات للقيام بالجماع بغرض الإنجاب ؟ وكانت الإجابة كالتالي: لا يفضل التركيز على أيام بعينها ويستحسن أن تكون العلاقة منتظمة مرتين إلي ثلاث مرات أسبوعيا، بدلا من التركيز على أيام التبويض فحسب .
كيف لي أن اعرف أنني بوقت تبويض ؟ تسطيعي عزيزتي أن تتعرفي على أيام الخاصة بالتبويض من خلال علامات طبيعية تحدث أثناء التبويض ومنها نزول سائل شفاف لزج خفيف من المهبل مع شعور برغبة جنسية قوية في تلك الوقت اعلمي انك مهيئه لحدوث الحمل .
كما ولزيادة فرص الإنجاب يفضل بعد الجماع الاستلقاء مدة النصف ساعة لتسهيل دخول الحيونات المنوية من قناه فالوب وبالتالي أخصاب البويضة .
وعن تساؤل حول الضغط العصبي وعن مدي تأثيره في القدرة على الإنجاب ؟ فكانت الإجابة : أن اخطر ما يؤثر على هرمونات الأنوثة هو التوتر العصبي وبالتالي قلة فرص الإنجاب ولذا يجب على من تريد الإنجاب أن تتجنب قدر المستطاع التوتر العصبي.