ماهي سنن الوضوء

سنتعرف معاً على سنن الوضوء بالترتيب و ماهي سنن الوضوء وعدد سنن الوضوء كل ذلك في هذه السطور التالية.

ماهي سنن الوضوء

ماهي سنن الوضوء
ماهي سنن الوضوء

سنن الوضوء هي الأشياء التي يسن للمتوضئ أن يأتي بها ويثاب على فعلها ولا يبطل الوضوء بتركها سواء تركها سهوا أو عمدا, وسنن الوضوء هي:

1 – التسمية في أوله لحديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ : لَا وُضُوءَ لِمَنْ لَمْ يَذْكُرِ اِسْمَ اَللَّهِ عَلَيْهِ. أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ, وَأَبُو دَاوُدَ, وَابْنُ مَاجَهْ,

2- السواك, فيستحب للمتوضئ أن يستاك – في أول الوضوء أو عند المضمضة – لما ثبت من حديث  أَبِي هُرَيْرَةَ أن رَسُولِ اَللَّهِ  قَالَ : لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ وُضُوءٍ.  أَخْرَجَهُ مَالِكٌ, وأَحْمَدُ, وَالنَّسَائِيُّ, وَصَحَّحَهُ اِبْنُ خُزَيْمَة .

2- غسل الكفين ثلاثا أول الوضوء لما رواه أحمد والنسائي عن أوس قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فاستوكف ثلاثا، أي غسل كفيه ثلاثا. ولأن الذين وصفوا وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكروا أنه يغسل كفيه ثلاثا في أوله .

3- المبالغة في المضمضة والاستنشاق لغير الصائم لحديث: وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما. أخرجه أبو داوود والنسائي والترمذي وابن ماجه وصححه ابن خزيمة.

4- تخليل اللحية الكثيفة لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا توضأ أخذ كفا من ماء فأدخله تحت حنكه فخلل به لحيته وقال هكذا أمرني ربي عز وجل … رواه أبو داوود وصححه الألباني .

5- تخليل أصابع اليدين والرجلين لحديث لقيط ابن صبرة: وخلل بين الأصابع. أخرجه الأربعة وصححه ابن خزيمة .

6 – البداءة باليمين قبل اليسار لحديث عَائِشَةَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ اَلنَّبِيُّ يُعْجِبُهُ اَلتَّيَمُّنُ فِي تَنَعُّلِهِ, وَتَرَجُّلِهِ, وَطُهُورِهُ, وَفِي شَأْنِهِ كُلِّهِ. مُتَّفَقٌ عَلَيْه ِ

7 –  تكرار غسل العضو مرتين أو ثلاثا لما ثبت في حديث مرتين مرتين رواه البخاري، وثلاثا ثلاثا. رواه مسلم. وهي سنة بلا نزاع.

8 – الذكر بعد الانتهاء من الوضوء لحديث عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم : مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ, فَيُسْبِغُ اَلْوُضُوءَ, ثُمَّ يَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اَللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ, وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ, إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ اَلْجَنَّةِ. أَخْرَجَهُ مُسْلِم ٌ وَاَلتِّرْمِذِيُّ, وَزَادَ:  اَللَّهُمَّ اِجْعَلْنِي مِنْ اَلتَّوَّابِينَ, وَاجْعَلْنِي مِنْ اَلْمُتَطَهِّرِينَ .

تعريف الوُضُوء

 

الوضوء في اللغة مشتق من الوضاءة أي الحسن والبهاء، وفي الشرع الإسلامي هو: طهارة مائية تخص أعضاء معينة على صفة مخصوصة بنية التعبد، الأفعال المخصوصة هي: النية، وإيصال الماء إلى أعضاء مخصوصة. وأركانه: (النية وغسل الوجه، ثم غسل اليدين إلى المرفقين، ثم مسح الرأس ثم مسح الرجلين إلى الكعبين)

وهذه الأركان بمعنى: الأسس التي لا يصح الوضوء إلا بها، وهناك أفعال أخرى مشروعة للوضوء، منها ما هو فرض عند بعض العلماء كالترتيب، أو الترتيب والموالاة عند البعض، ومنها ما هو واجب عند البعض، كما أن للوضوء شروط وسنن وأحكام أخرى محلها كتب الفقه.

والوضوء عند علماء الفقه هو أول مقصد للطهارة؛ لأنه مطلوب أساسي للصلاة، وهو من أهم شروط الصلاة وفي الصحيحين: «لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ».

فرائض الوضوء

فرائض الوضوء
فرائض الوضوء

الفرائض جمع فرض، ويُراد به في اللغة: الجزم والقطع واللزوم، وهو في الشَّرع: الأمر الذي يترتّب على أدائه الثواب والأجر، ويترتّب على تركه العقاب والجزاء، والفرائض المتعلّقة بالوضوء هي:

  • غسل الوجه، ويكون الغسل بدءاً من مقدّمة الرأس إلى أسفل الذقن طولاً، ومن الأُذن إلى الأُذن الأخرى عرضاً.
  • غسل اليدَين إلى نهاية المرفَقَين.
  • مسح الرأس والأُذُنَين.
  • غسل القدَمَين مع الكعبَين.
  • الترتيب بين أفعال الوضوء.
  • الموالاة بين أفعال الوضوء، أي أن يكون غسل الأعضاء متتابعاً، دون تأخير بعضها على الآخر.

مكروهات الوضوء

  1. الإسراف في استعمال الماء.
  2. ترك سنة من السنن المذكورة، ومن ترك سنة حرم ثوابها ويكون العمل ناقصا.
  3. يكره الوضوء في المكان النجس.
  4. يكره الكلام أثناء الوضوء إلا لضرورة، ولا بأس من رد السلام وتشميت العاطس.
  5. يكره أن يلطم المتوضئ وجهه بالماء عند غسله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى