في مفاجأة من العيار الثقيل ، سقط عدد من رجال ماسبيرو المسؤولين عن هذا المبني العريق، وذلك بعد أن أمر سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقبض علي المسؤولين عن الفساد في هذا المبني العريق.
التطهير الإداري في ماسبيرو
وفي ظل التطهير الذي تقوم به هيئة الرقابة الإدارية ، و في ظل تنفيذ لأوامر سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقبض علي كل فاسد في أي قطاع من قطاعات العمل في الدولة، والضرب بيد من حديد، علي يد كل معتدي علي أموال الشعب ، والزج به خلف القضبان حتي يكون عبرة لكل من تسول له نفسة الضعيفة للتعدي علي أموال الدولة ، و القيام بالقبض عليك فوزاً والتحقيق معه.
القبض علي قراصنة ماسبيرو
وفي ظل إرشادات سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالقبض علي قراصنة ماسبيرو، داخل الهيئية الوطنية للإعلام البديل الجديد لاتحاد الإذاعة والتلفزيون وسوف تشهد أول قضية فساد لمسؤولي كبير داخل قطاع اتحاد الإذاعة والتلفزيون ، وتتشارك كلاً مباحث الأموال العامة، في فتح قضايا الفساد داخل هذا المبني العريق، وسوف يتم فتح الملفات داخل النيابة الإدارية ومباحث الأموال العامة، ومخالفات مالية جسيمة وإدارية أيضاً داخل هذا المبني الحكومي المهم، ومازال هذا الشخص المقصود يتولى منصباً كبيراً داخل مبني ماسبيرو حتي يتم التحقيق معه.
الرئيس يلبي شكاوى ماسبيرو
وقد جاء هذا التركيز من قبل أجهزة الرقابة الإدارية، علي احدي رجال ماسبيرو بعد أن تلقي سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي عدة شكاي ضد هذا الرجل المقصود ، وقد تم إرسال عدة مذكرات ضد هذا الرجل بالذات مما جعل سيادة الرئيس يأمر الرقابة الإدارية بالبحث عن ذلك، وبالذات بعدما جاء ضده عدة شكاوى عديدة، حيث أثبتت تحريات الجهات الرقابية صحة المعلومات الوافدة إلي سيادة الرئيس ، وقد تبين بالفعل عدة مخالفات إدارية، ومالية عديدة داخل هذا المبني الريق من قبل هذا الوصف الكبير داخل ماسبيرو.
ومن المتبناة أن يقوم هذا المسؤول في مبني ماسبيرو ، بجر العديد من رجال مبني الإذاعة والتلفزيون المتورطين معه في التعديات الإدارية، والتعديات المادية ، ومن المتوقع أن تشهد الهيئة الوطنية لللإعلام مفاجأة تتعلق بقضايا الفساد.