تفسير سورة الفاتحة في القرآن الكريم

تفسير سورة الفاتحة وهي فاتحة الكتاب ويقال عليها الكافية، ويقال عليها ايضاً الواقية والراقية، والفاتحة لأنها تفتتح بها القراءة وكتابة المصحف الشريف .

سورة الفاتحة أعظم سورة في القرأن الكريم وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم لأبي سعيد ” لأعلمنك أعظم سورة في القرأن قبل أن تخرج من المسجد { الحمد لله رب العالمين}”، وهي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته.

وروي مسلم عن أبي هُريرة عن النبي صلي الله عليه وسلم { صلاة لم يقرأ فيها بأم الكتاب فهي خداج} اي صلاة باطلة.

تفسير سورة الفاتحة

تفسير سورة الفاتحة

المسلم يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم في بداية التلاوه، لان الشيطان يري الانسان والإنسان لا يقدر علي رؤية الشيطان، والاستعاذةً هي الإلتجاء الي الله من شر كل ذي شر وهي لدفع الشر وطلب جلب الخير

بسم الله:  اي ابداء بالتسمية باسم الله، وذكر الله قبل كل شيء، وعلي المسلم ان يبداء بذكر الله عند كل عمل تبركاً واستعانه.

الله : هوا الله الواحد الاحد المعبود المستحق والذي يتصف به صفات الالوهية له الفرد الصمد .

الرحمن : صفه ذات فهي تدل علي ان الرحمه صفته تعالي جل شأنه .

الرحيم : اسم وصفه لله تعالي دال علي انه يرحم خلقة برحمته وهوا ذو رحمه بعباده يفضلها عليهم.

الحمد لله : خبر من الله تعالي بالثناء علي نفسه الكريمه بجميع صفاته الحسني

رب : هوا الملك المتصرف وهوا مشتق من التربيه والإصلاح وان ما نعمه موجوده الا من الله تعالي

العالمين : العالم كل ما خلق الله في الدنيا والآخرة

الرحمن الرحيم: وصف نفسه بالرحمن الرحيم بعد قوله رب العالمين ليكون من باب الترغب بعد الترهيب.

مالك يوم الدين : ان الله وحده هوا مالك الملك ولا يملك أحداً معه جل شأنه، وهوا من له ان يحاسب الخلق يوم القيامة.

إياك نعبد وإياك نستعين : وهي اسم جامع لما يحبه الله ويرضاه من الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة.

الأستعانة : وهي الاعتماد علي الله تعالي في جلب المنافع ، ودفع المضار، مع الثقه في الله.

اهدنا الصراط المستقيم : وهي أن يقوم المسلم بمدح الله عز وجل ثم يسأل حاجته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى