استيقظ اليوم الشعب المصري علي خبر حزين ، وهو حادث المنيا الارهابي الذي حدث في طريق أسيوط الغربي وكان الأتوبيس يقل عدداً من الأقباط ، وقد اغتال الارهابين عددا من الأقباط المصرين، واستشهد ٢٨ ، واصيب ١٩ في هجوم إرهابي علي الأتوبيس يحمل مسيحين بالمنيا .
وقد اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتماع أمني مصغر بعد تداعيات حادث المنيا وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية ان الرئيس عبد الفتاح السيس عن كثب الموقف الأمني بالبلاد كما ووجه السيد الرئيس بإتخاذ الإجراءات الفورية لرعاية المصابين وتوفير لهم كافة الرعاية المطلوبة لهم، وقد توجه المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء إلي محافظة المنيا لمتابعة أثار الحادث.
وقد وجهة الرئيس عبد الفتاح السيسي كلفةأجهزة الدولة والمسؤلين المعنين بسرعة التعامل مع تداعيات الحادث الارهابي الذي وقع أمس في محافظة المنيا، وقد امر سيادة الرئيس تقديم كافة الإمكانيات والتسهيلات اللازمة علي الوجه الأكمل ، وجاء ذلك بعد ان قام سيادة الرئيس بإجراء اتصال هاتفي للدكتور شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وقد ذكر بيان من المكتب الإعلامي لمجلس الوزراء ان المهندس شريف اسماعيل كان قد أجري عدة اتصالات مع وزراء الصحةوالداخلية والتضامن الاجتماعي ومحافظ المنيا وعدد من المسؤلين المعنين، للاطمئنان علي تتوافر أوجه الرعاية للمصابين ، وايضاً توفير كافة الامكانات لاهالي الضحايا.
وقد صرحت الكنيسه القبطية ان الشر يستهدف قلب مصر ووحدتنا الوطنية، وقد أصدرت الكنيسة القبطية والارثوذكسية بيانا بشأن الحادث الاليم الذي تعرض له عدداً من الأقباط عندما كانوا يستقلون اتوبيساً يقلهم الي احدي الأديرة بمحافظة المنيا، وكانو يستقلون اتوبيساً وقام عددا من الارهابين بإطلاق النار علي الأقباط بعد ان قاموا بإنزالهم من الأتوبيس وإطلاق النار عليهم دون التفريق مابين رجلاً او امرأة، او حتي طفلاً.
وقد صرحت الكنيسة القبطية ان الوطن اجمع مسلمين واقباط يستنكر هذا الحادث الاليم الذي يستهدف قلب مصر ووحدتنا الوطنية التي هي أثمن ما نملكه، ونحفظه، ونحمية ، وقد دعت الكنيسة القبطية ان يجب الوقوف علي الحادث وشددت علي ضرورة اتخاذ اجرأت صارمة .