شم النسيم، او أعياد الربيع وهو احتفال يحتفل به كل المصرين علي السواء، وهو احتفال فرعوني قديم منذ حوالي ٧ آلاف سنه، وكان المصرين القدماء يحتفلون به منذ آلاف السنين، ويحتفل المصريون علي السواء بعيد الربيع او(شم النسيم)، فهو مناسبة يتم الاحتفال به في مصر في فصل الربيع، وهو عطله رسميه في مصر، وهذا العيد الرسمي الذي يحتفل به المصرين جميعاً.
هو اليوم التالي لرأس السنه القبطية، وعيد القيامه المجيد، وهو الذي يتم تحديده بحسب الحساب القبطي، ويأتي في شهر برموده بالتقويم القبطي والذي يوافق ايضاً ١٤/٢١ ابريل/ نيسان، وهو أساساً احتفال فرعوني قديم، وموروث ثقافي مصري منذ القدماء المصرين، منذ عهد الفراعنة.
ويحتفل المصرين جميعاً علي حد السواء بهذا العيد الرسمي، والذي يعتبر اجازه رسميه، للقطاع الخاص و العام ايضاً، وفيقوم المصرين بشراء الأسماك المملحه ( الرنجة، الفسيخ،والملوحة)، وايضاً بشراء الخس والخيار والملانه، والبصل الأخضر ، فكل هذه الأشياء مرتبطة ببعض، ويذهب المصريون للاحتفال بهذا اليوم في المنتزهات، والحدائق والنوادي والشواطىء، ويكون صباح احتفال بتلوين البيض، بالالوان الزاهية.
وايضاً يحتفل اليهود بهذا العيد، فقد كان هذا العيد متزامناً مع خروجهم من مصر، في عهد سيدنا موسي عليه السلام، وكان ذلك الاحتفال مواكب مع أعياد المصرين القدماء،وان اليهود احتفلو لذلك اليوم بالذات حتي لا يشعر به المصرين من خروجهم، بعد نهبهم وأخذ ما سلبوه ونهبوه من المصرين حتي لا يشعرو بهم،ويصف ذلك السفر القديم في العهد القديم،وقيل ايضاً انهم طلبو من المصرين الفضه والذهب، والثياب، وأعطي الرب نعمه للشعب، في عيون المصريين حتي أعادوهم فسلبو الذهب والفضي من المصرين القدماء.
واستمر الاحتفال بهذا اليوم في مصر بعد دخول الاسلام ايضاً، لانه تقليد متوازناً تتناقله الأجيال،عبر الزمان، والقرون، وما يحمله من طقوس ومراسم، وتقاليد وعادات، يحتفل بها المصريون منذقرون بنفس ألطريقه، والاسلوب،فلم يطارد عليه اي تغير او تحديث، ففي الصبح يلون البيض ويأكل وفي موعد الغذاء، يوضع الأسماك المملحه، علي السفره، من رنجه وفسيخ، وملوحه، مع وضع الخس والخيار،والملانه، والكثير من المصرين يذهبون الي الحدائق، والشواطىء.