لقد أعلنت الحكومية البريطانيه والأمريكيه في الحظر علي الأجهزه القادمه من تركيا ومصر وتونس والمملكة العربيه السعوديه والأردن ولبنان.
وقد أتي هذا الحظر البريطاني بعد الحظر الأمريكي الذي منع اي اجهزه إلكترونيه علي متن الخطوط الوجيه القادمه من الدول الشرق أوسطيه ودوّل شمال افريقيا.
وقد وضح المسؤلون البريطانيون والأمريكيون علي هذا القرار انه من الممكن ان يتم وضع اي متفجرات علي متن الطائرة داخل هذه الأجهزه، والسماح فقط بالهاتف المحمول.
وقد وضح المسؤلون عن ذلك البيان انه علي كل من يرغب بحمل هذه الأجهزه الإلكترونية علي وضعها في الشحن بعد الكشف عليها من سلطات المطار.
وقد وضحت الحكومة البريطانيه الحظر علي اللاب توب، وأجهزه الألعاب الإلكترونية، والأي باد، وأي جهاز يكون عرضه ٩،٣ سنتيمتر او سمكه ١،٥ سنتيمترآ ، وسيطلب علي المسافرين شحن هذه الأجهزه والتي ينطبق عليها الحظر ومن بينها أجهزه القارئ الإلكتروني.
وقد أوضحت الحكومة البريطانيه أن الأمر متروك لشركات الالطيران في تحديد موعد تطبيق الحظر، ويجب علي المسافرين بالأتصال بشركات الطيران التابعين لها للحصول علي معلومات تخصهم في هذا الأمر.
وهذا القرار يسري علي شركات الطيران البريطانيه التاليه وتشمل الخطوط الجويه البريطانيه، شركه أيدي جئت ٢ دوت كوم، ومونارك، توماس كوك، طومسون.
أما قائمه شركات الطيران الأجنبيه التي طالها الحظر البريطاني، تشمل كلا من : الخطوط الجويه بيغاسوس، الخطوط الجويه التركيه، الخطوط الجويه أطلس غلوبال إيرلاينز، مصر للطيران خطوط الطيران التونسيه، وخطوط الطيران السعوديه.
وقد وضح وزير النقل البريطاني كرسي غرايلينغ: ان الحكومة البريطانيه تتفهم حاله الإستياء التي قد وتسببها مثل هذه الإجراءات ونحن نعمل مع مسؤلين شركات الطيران والعملاء لمنع الوقوع في اي مشاكل وتقليل أي تأثير لها.
وقد وضح محرر شؤون السفر في صحيفة الاندبندنت سيمون كولدر: ان هذا الحظر سوف يؤثر بشكل خاص علي المسافرون الذين حجزو تذاكر طيران اخرخص ثمنا والتي تشمل حمل الأمتعة اليدوية فقط، لكن سينبغي عليهم الأن دفع رسوم زيادة لشحن حقائبها دون الدخول بها علي متن الطائرة كالحقائب اليدوية التي تحتوي علي الأجهزه الإلكترونيه.