وهم الثراء السريع وشركات توظيف الأموال تلتهم أكثر من ٣ مليار جنيه مصري في خلال عامين رغم البلاغات التي قدمها العديد من المواطنين ضد أصحاب الشركات الوهمية والتي لها مسميات مختلفه علي حسب كل محافظه أو مكان ففي القري أنتشر أسم المستريح في قري مصر والتي كانت تقنع ضحاياها بالانضمام لها .
ويقوم بإقناع ضحاياه في دفع الأموال لتوظيفها مقابل حصول علي مبالغ مالية شهريه مستمرةً، وقد بلغت الإيداعات في هذه الشركات الوهمية إلي إلي اكثر من ٣ مليار جنيه ومنهم شركات تجبرك علي تحويل أموالك بالدولار مثل شركه(كابيتال)، وشركه (فوركس)، وشركه (ستار كابيتال) وكلها توهم العميل وتستقطبه من خلال دفع أرباح شهريه مغريه، فيقوم العميل أو (الضحيه) بوضع كل مدخراته في هذه الشركة، واحيانا يقوم بعمل قرض من البنك أو بيع أملاك خاصه به ووضعها في شركات الأموال علي أمل أن الأرباح سوف تقوم بسد القرض، أو تحسين وضعه المالي.
وقد نجحت مباحث الأموال العامه في القبض علي عدد منهم فمنهم شركات كبيره مثل كابيتال وستار كابيتال، والفوركس والتي يضع مودعيها مبالغهم بالدولار، ومنهم أيضا من يستهدف الطبقة الأقل والتي موجوده بالقري والمحافظات، التي يوجد بها نسبه فقر عاليه، حيث تم ضبط شخص بمحافظه الدقهليه في ١٥ مارس الجاري، ومن قبل تم القبض علي عطار لاتهامه بالنصب علي ٩ أشخاص والاستيلاء علي ٨ مليون جنيه بزعم استثمارها مقابل حصولهم علي أرباح شهريه لأستثمارها في مجال تجاره الأجهزة الكهربائية، وشراء الأراضي وبناء العقارات.
وكانت من أكبر عمليات النصب باسم توظيف الأموال قي عام ٢٠١٦ وكان صاحبها يتخذ لنفسه مكتبا بالرحاب وجمع ٧٠ مليون دولار أمريكي، بما يعادل ٧٠٠ مليون جنيه مصري بغرض أستثمارها في البورصة علي أسعار العملات الأجنبية والمعادن والبورصات وأمتنع عن سداد الأرباح لعملائه، وقد توالت البلاغات ضده وتم سجنه ومعظم القضايا منظوره أمام المحاكم الافتصادية علي درجاتها التي توازي محكمه الجنح وتتراوح ما بين الحبس المشدد، حيث أنه أقصي عقوبه هي السجن المشدد ١٥ عاما.
الجدير بالذكر أن معظم الشركات قد هربت معظم أموالها خارج مصر حتي لا تتمكن الحكومة من الاستيلاء عليها وتسليمها إلي مستحقيها.