رغم فرض قوانين العنصرية والاضطهاد الديني وإسكات صوت الأذان في مدينه القدس، وباقي المناطق الفلسطينية الخاضعة للاحتلال الإسرائيلي، إلا أنها فشلت فرفع أهالي القدس والأماكن الخاضعة للاحتلال الصهيوني الأذان من فوق منازلهم عن طريق مكبرات الصوت.
واكد احدي أصحاب المنازل الذي نصب مكبر الصوت من فوق منزله،: أن صوت الأذان لن يسكت أبدآ وقال أيضآ انه هو وأصحاب المكبرات الأخري من فوق منازلهم ، لم يتوقفوا عن بث الأذان من منازلهم مهما حدث من محاولات لهدم المنازل أو سجنهم إلا أنهم مصرين علي رفع الأذان دائماً وأبدآ ، مهما اتخذت قوات الاحتلال الصهيونية ضدهم أي حماقات، وقالو أيضآ مهما أتخذ الكنيست من أصدارات ضد منع الأذان إلا أنهم يضربون بهذه القرارات عرض الحائط.
وزير الأوقاف الفلسطيني يحذر من حرب دينيه في المنطقة
وقد ندد الشيخ يوسف أدريس، بمصادقة الحكومة الإسرائيلية لقانون منع الأذان، وان هذا القانون قانون عنصري بحت يتجاوز كل الأبعاد السياسية ليصل إلي أبعاد دينيه قد تنذر إلي وقوع حرب دينيه لأن ذلك يمس حريه المعتقدات.
وقد حذرت حماس من تداعيات مصادقه الاحتلال علي مشروع القانون الذي يقضي بمنع رفع الأذان عبر مكبرات الصوت في المساجد الموجودة داخل الأراضي المحتلة منذ عام ١٩٤٨م.
استهداف المساجد فقط دون المساس بالكنائس المسيحية والمعابد اليهودية
وقد أكدت جريده (يديعوت أحرنوت ) أن هذا القانون صادر ضد المنشئات الدينية ذات الطابع الإسلامي وان المساجد فقط هيا المستهدفة، دون المساس بالكنائس المسيحية، والمعابد اليهودية.
فالقانون الذي وافقت عليه الكنيست الإسرائيلي يشمل تعديل جديد للقانون منع مطلق لاستخدام مكبرات الصوت برفع الأذان الخاص بالمسلمين ويستثني المعابد اليهودية، وهذا يؤكد للعالم أجمع من أضطهاد اليهود للدين الإسلامي الحنيف، ومنع الأذان في القدس، وغيرها من المناطق التي تقع تحت الاحتلال الصهيوني.
تايمز أوف إسرائيل يائير نتنياهو وراء القرار
أكدت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن نجل نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل هو وراء إصدار هذا القانون وهو صاحب الدور المحوري وراء رفع مشروع قانون منع الأذان بالمساجد والمدن التي يسيطر عليها الإحتلال الصهيوني.