أنتوقع في هذا المقال سعر الدولار الأمريكي في السوق المصريه وما يقابله من الجنيه المصري علي مدار الأيام المقبله ،وقد توقعنا من قبل أن الدولار سوف يعود للأرتفاع مره أخري خلا بدايه شهر مارس الحالي وبالفعل صعد سعر الدولار الأمريكي خلال أول يومين من شهر مارس الحالي بقيمه تصل الي خمسين قرشآ بالبنوك المصريه، ومع بدايه مرحله جيده من أضربت الدولار في الفترة القادمة بين الهبوطوالصعود إلا أن الدولار الأمريكي يصعد أو يهبط فجأة وقد قمنا بالأستفسار من العديد من خبراء الاقتصاد والمحللين الأقتصادين لأسعار العملات في الفترة القادمة.
ورغم ما نمر به من أضطراب سعر الدولار، هناك العديد من الأقاويل والتوقعات والتحليلات لما سيؤل إليه الدولار في الفترة القادمة أمام الجنيه المصري بشكل مفاجيئ وهذا مما أثار القلق لكل من المستثمرين والمستوردين، وسوف يرد عليها كل من الالمحللين الأقتصادين لأسعار العملات في الفترة القادمه.
أسباب أنخفاض سعر الدولار في مطلع فبراير
والكثير من المحللين الأقتصادين يرجعون الي أنخفاض سعر الدولار في مطلع الشهر الحالي إلي الأتفاق شبه الضمني بين البنوك علي العصف بأسعار الدولار ، وساعدهم في ذلك إلي لجوء أصحاب العملات ممن يدخلونها إلي اللجوء للبنوك لصرفها وتغيرها بالجنيه المصري ولكن بعد أجازه رأس السنه وفتح باب الإيستراد من الصين بدء الطلب من جديد يزيد علي العمله الأجنبيه مما أدي الي رفع البنوك أسعارها من جديد وهذا ما حدث علي مدار أيام الأسبوع الماضيوبشكل طفيف لإلغائه، الأمر التي أستغلته السوق السوداء من شعر سبتمبر الماضي في قرار (تعويم الجنيه)ليرتفع سعر الدولار إلي ١٧ جنيهآ أمام الدولار.
وقد بدأت بالفعل البنوك خلال الأسبوع الماضي في بدايه شهر مارس الحالي، ويبد بالفعل أن ارتفاع الدولار سوف يزيد حتي بدايه شهر رمضان المبارك، حيث ستضر الدولة إلي إستيراد بعض السلع الأساسيه التي يحتاجها المواطن، حيث الإستيراد لسد حاجه المواطنين من السلع الإستهلاكية خلال هذا الشهر بالذات.
كما أن الحكومة ترغب في توفير الدولار الأمريكي للمستوردين سيكون سببآ رئيسيآ في زيادة سعر الدولار ليتخطى من جديد ١٨جنيهآ من جديد في البنوك .