شن مقاتلون من تنظيم ” الدولة الإسلامية “، هجوما على قاعدة للجيش العراقي شمال مدينة الرمادي، بعد أيام قليلة من استعادة القوات الحكومية للسيطرة على المدينة.
وقال متحدث باسم الجيش، إن 6 سيارات انتحارية بالإضافة إلى مقاتلين يرتدون أحزمة ناسفة شاركوا في الهجوم.
وأضاف المتحدث أن القوات العراقية تراجعت مؤقتا ثم عاودت الهجوم مدعومة بضربات جوية من قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وتشير تقارير غير مؤكدة إلى مقتل 60 جنديا من القوات العراقية.
وكانت العراق قد أعلنت، يوم الأحد، عن تحرير الرمادي من سيطرة التنظيم، الذي كان يسيطر على المدينة منذ شهر مايو.
ويعد الهجوم الذي وقع يوم الجمعة هو الأكبر الذي يشنه تنظيم الدولة ضد القوات العراقية منذ استعادة سيطرتها على مدينة الرمادي، ويأتي بينما لا تزال القوات العراقية تحاول تعزيز سيطرتها على المدينة.
ويقول سباستيان آشر، محلل شؤون الشرق الأوسط في الخدمة العالمية لبي بي سي، إن الهجوم يكشف عن حجم المهمة التي تواجه القوات الحكومية، إذ لا تزال أعداد غير معروفة من مقاتلي التنظيم يختبؤون على أطراف المدينة.
ويضيف آشر أن هزيمة تنظيم مثل “الدولة الإسلامية” يحتاج إلى أكثر من مجرد استعادة بعض الأراضي.