قراءات جديدة للانتخابات البرلمانية في مصر 2015

المتابع لأحداث المصرية عامة والبرلمانية خاصة يصاب بحالة ذهول وتساؤل ومن أهم هذه التساؤلات، هل هذا ما كان يتمناه المصريين في اندلاع ثورة 25 يناير 2011 ؟، وهل هذا حصاد مرضي لمن ثار في شوارع مصر مناديا بالشفافية في الانتخابات وعدم استحواذ حزب أو المال السياسي علي البرلمان علي أقل تقدير ؟ .
بعد نهاية المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، والتي كان نسبة المشاركين فيها اعلي نسبيا من المرحلة الأولي، التي جاءت أيضا مغيبة لآمال معظم المصريين والتي يظهر جليا في عدم المشاركة الفعلية لشريحة عريضة جدا من المصريين وذلك لما لاحظوه من عودة وجوه رجال حزب الوطني المنحل و رجال دفع مقابل الصوت أمام اللجان الاقتراع ومحاولة تخمين بعضهم بمن سيفوز قبل حتي الخوض الفعلي في الانتخابات .
وما زاد الذهول أيضا والتساؤلات هو عدم فوز _ أو بالأحرى قلة فوز _ الشباب الذين هم من قامت علي أكتافهم الثورتين المصريتين مما يؤدي إلي زيادة الضيق وخاصة في طبقة الشباب المنتخبين .
حالة من حالات المواساة السياسية التي يتبناها المحللين البرلمانين و السياسيين مبررين بعزوف الناخبين بأن معدلات العالمين في المشاركة السياسية هي نفس النسبة المشاركة المصرية في الانتخابات .
وذلك بيده يثير تساؤل في ذهن أي مواطن مصري هل برلمان ما قبل الثورة سيأتي مع الفائزين أم سيكون مختلف كنوع من أنواع التطبع بالطبع السائد في الوقت الراهن ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى