بعد إنتشار ما يسمي بـ المصحف البناتي ،قال رئيس لجنة المصحف الشريف في مجمع البحوث الإسلامية، التابع للأزهر الشريف، الدكتور عبدالكريم إبراهيم عوض صالح، إنه تم عقد لجنة لبحث انتشار ما يسمى ” المصحف البناتي “، بين أوساط الشباب في الجامعات، وخاصة في منطقة الحسين والأزهر، مضيفا أن اللجنة أبدت استيائها الشديد من تلك المصاحف لما يعتبر استهانة بكتاب الله، حيث أنه ليس صحيفة أو مجلة .
وأضاف الدكتور عبد الكريم، في تصريحات، لـ”دوت مصر”، اليوم الخميس، أن اللجنة قررت سحب هذا المصحف من السوق، ومصادرته، والتنبيه على المطابع بعدم طبع هذه المصاحف مرة أخرى، والالتزام بما وضعه مجمع البحوث من أشكال للمصحف، تعظيما وإجلالا لكلام الله عز وجل.
وكان رئيس لجنة المصحف الشريف في مجمع البحوث الإسلامية، الدكتور عبدالكريم إبراهيم عوض صالح، قال ردّا على ما يسمى بـ”المصحف البناتي”، الذي انتشر بالألون المختلفة بين الشباب: إن كتاب الله لابد أن يتنزه ويتعظم، لما تحتويه أوراقه من كلمات الله، وأن تحلية الغلاف الخارجي له وتزيينه، لا حرج فيه، إذا لم يخرج عن حد التعظيم إلى التشبه بالأشكال والألوان التي يكون فيها انتقاص لكتاب الله.
وأضاف عبدالكريم، أن التزيين سواء كان بالتلوين بألوان تشبه ما تستخدمه بعض الرموز العالمية، أو الدعائية، وغيرهما، أو كانت الألوان لا توحي بتعظيم المصحف، ككثرثتها عن الحد المألوف، أو اشتمالها على أشكال لا توحي بتعظيم المصحف كطبعه بتلك الألوان، أو اشتماله على رسومات، تُخل بتعظيم كتاب الله، فهذا لا يجوز احتراما وتقديسا له.
وكانت مطابع ومكتبات في منطقة الأزهر، بدأت في طرح ما يسمى بـ”المصحف البناتي” في الأسواق، والمصحف الجديد كما وصفه ملاك المكتبات، يكون بأشكال وألوان مختلفة منها “النبيتي والأزرق” وكله على الموضة، حسب قولهم.