ماهي صعوبات التعلم

يواجه الكثير من اطفالنا مشاكل في التعليم والتي يطلق عليها صعوبات التعلم لذلك سنقدم لكم ماهي صعوبات التعلم وطرق التعامل معها.

ماهي صعوبات التعلم

صعوبات التعلم مصطلح عام يصف التحديات التي تواجه الأطفال ضمن عملية التعلم، ورغم أن بعضهم يكون مصاباً بإعاقة نفسية أو جسدية إلا أن الكثيرين منهم أسوياء، رغم أنهم يظهرون صعوبة في بعض العمليات المتصلة بالتعلم: كـالفهم، أو التفكير، أو الإدراك، أو الانتباه، أو القراءة (عسر القراءة)، أو الكتابة، أو التهجي، أو النطق ،أو إجراء العمليات الحسابية أو في المهارات المتصلة بكل من العمليات السابقة. وتتضمن حالات صعوبات التعلم ذوي الإعاقة العقلية والمضطربين انفعالياً والمصابين بأمراض وعيوب السمع والبصر وذوي الإعاقات بشرط ألا تكون تلك الإعاقة هي سبب الصعوبة لديه.

اهم علامات صعوبات التعلم

اهم علامات صعوبات التعلم
اهم علامات صعوبات التعلم

من الصعب الكشف عن صعوبات التعلم بسبب تعقدها وتداخلها مع أعراض أخرى، لكن الخبراء عادة ما يستكشفونها عن طريق قياس ما يحققه الطفل بالمقارنة مع المتوقع منه بحسب مستوى ذكائه وعمره، وبصفة  عامة هناك بعض المؤشرات التي تدل على وجود صعوبة في التعلم، نلخصها فيما يلي:

قبل أربعة سنوات:

  • عسر في نطق الكلمات.
  • عسر في الالتزام بالنغمة أثناء الغناء أو الإنشاد.
  • مشكلات في تعلم الحروف والأرقام والألوان والأشكال وأيام الأسبوع.
  • صعوبة في فهم الاتجاهات ومتابعتها، وفي اتباع الروتين أيضا.
  • صعوبة في الامساك بالقلم أو الطباشير أو المقص.
  • صعوبة في التعامل مع الأزرار وربط الحذاء…

من سن أربعة إلى تسعة:

  • صعوبة في الربط بين الحروف وطريقة نطقها.
  • صعوبة في ربط أصوات الحروف ببعضها لنطق كلمة.
  • يخلط بين الكلمات عندما يقرأها.
  • يخطئ في التهجي باستمرار، ويخطئ في القراءة دائما.
  • صعوبة في تعلم المفاهيم الأساسية للحساب مثل الجمع والطرح.
  • صعوبة في قراءة الوقت وتذكر ترتيب أجزاء اليوم والساعة.
  • بطئ في تعلم المهارات الجديدة.

من سن تسعة إلى خمسة عشر:

  • صعوبة في قراءة النصوص وإجراء العمليات الحسابية.
  • صعوبة في الإجابة على الأسئلة التي تحتاج إلى الكتابة.
  • يتجنب القراءة والكتابة.
  • كتابة كلمة واحدة بأكثر من طريقة في موضوع واحد.
  • ضعف في الترتيب والتنظيم.
  • لا يستطيع الاندماج في مناقشات الفصل والتعبير عن أفكاره.

أنواع صعوبات التعلم

يوجد العديد من التصنيفات لصعوبات التعلم، فالبعض يقسمها إلى صعوبات أكاديمية وصعوبات نمائية، ويقصد بالصعوبات الأكاديمية: هي الصعوبات المتعلقة بالقراءة والكتابة والحساب، أما الصعوبات النمائية فيقصد بها: الصعوبات المتعلقة بالعمليات المعرفية الأساسية، وهي: (الانتباه، والإدراك، والتفكير، والذاكرة، وحل المشكلات).

فعلى سبيل المثال.. لو أخذنا الإدراك الحسي بأنواعه السمعي والبصري، فتكون الحاسة أو العضو المسؤول عن الحاسة كالعين سليمة، إلا أن إدراك الفرد للمثير البصري كالحروف أو الأرقام ينطوي على خلل معين، فلا يستطيع الشخص من ذوي صعوبات التعلم التمييز بين حرفي (ج) أو (ح)..

أسباب صعوبات التعلم

أسباب صعوبات التعلم
أسباب صعوبات التعلم

السبب الرئيسي وراء صعوبات التعليم غير معروف، لكن في بعض الأحيان، تظهر هذه الحالة نتيجة وجود مشكلة في نمو دماغ الطفل، والتي تحدث إما قبل ولادته، أو في أثناء الولادة، أو بعد الولادة في مرحلة الطفولة المبكرة.

يمكن أن تؤدي بعض العوامل الخارجية إلى زيادة خطر الإصابة بصعوبات التعليم عند الأطفال:

  • مرض الأم في أثناء الحمل.
  • التعرض لمشكلة في أثناء الولادة، والتي تمنع وصول كمية كافية من الأكسجين إلى دماغ الجنين.
  • الإصابة ببعض الأمراض في مرحلة الطفولة المبكرة، مثل: التهاب السحايا.
  • العوامل الوراثية.

بالإضافة إلى ما سبق، يوجد بعض الحالات الصحية التي تجعل الطفل أكثر عرضة لصعوبات التعليم وهي كالتالي:

  • الأطفال المصابون بمتلازمة داون.
  • الحالات المصابة بالشلل الدماغي.
  • الأطفال المصابون بالصرع، أو التوحد.
  • التعرض لإصابات شديدة في الرأس، أو بعض العوامل البيئية، مثل: استنشاق السموم، أو بلع المواد الكيميائية، أو سوء التغذية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى