سنتعرف في مقالنا اليوم على اهمية يوم الغذاء العالمي و كلمة عن يوم الغذاء العالمي و اليوم العالمي للتغذية الصحية و شعار اليوم العالمي للغذاء و فعالية يوم الغذاء العالمي
اهمية يوم الغذاء العالمي

يرجع أهمية هذه المناسبة الي تعزيز الوعي والعمل على الصعيد العالمي من أجل مَن يعانون الجوع، من حيث الحاجة إلى ضمان الأمن الغذائي والنظام الغذائي الصحي للجميع.
نظام الغذاء الصحي هو الذي يلبي الاحتياجات الغذائية للأفراد عن طريق تقديم أغذية كافية وآمنة ومغذية ومتنوعة تؤدي إلى حياة نشطة وتقلل من خطر الإصابة بالمرض.
ويشمل الغذاء الصحي الفواكه والخضراوات والبقوليات والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة والأغذية المنخفضة الدهون والسكر والملح.
وقد انضم الكثير من أصدقاء يوم الأغذية العالمي تحت مظلة منظمة الفاو، حيث قالت المنظمة باننا نتعاون كل سنة مع عدد متزايد من المنظمات والشركات والشخصيات لجعل يوم الأغذية العالمي الحملة العالمية
التي أضحت اليوم. فأصدقاء يوم الأغذية العالمي يقدمون لنا الدعم من خلال إتاحة منصاتهم لرفع مستوى الوعي بالقضايا العالمية المهمة. إذ من الأهمية بمكان الوصول إلى جمهور عالمي واسع النطاق لدعم الجهود
الهادفة إلى القضاء على الجوع وتشجيع الجمهور على اختيار نمط عيش صحي ومستدام بدرجة أكبر.
كلمة عن يوم الغذاء العالمي

التغذية المتوازنة تعني التغذية المتوازنة وتناول الأطعمة التي تحتوي على جميع العناصر الغذائية الأساسية اللازمة للنمو الصحي وإمدادات الطاقة ومقاومة الأمراض.
تحتوي الخضار والفواكه على العديد من الفيتامينات التي تحمي جسمك.
تناول منتجات الألبان كاملة الدسم فقط لتوفير الكالسيوم والبروتين.
جزء من سر النجاح في الحياة هو أن تأكل ما تحب وتترك الطعام يقاومه في الداخل.
فالطعام المفرط يقتل القلب كما يقتل الكثير من الماء النباتات.
إذا كانت الموسيقى هي طعام الحب، فاستمر في العزف، فالنظافة هي ثلثا الصحة.
فالوقاية خير من قنطار علاج، والوقاية خير من العلاج.
لا تبللها بمياه راكدة لا تجري ثم تغسلها.
المعرفة هي طعام الروح.
يعطي الله كل طير طعامه، لكنه لا يلقيه في عشه.
ذات مرة، خلال الحظر، اضطررت للعيش لعدة أيام دون أن آكل أي شيء سوى الطعام والماء، وجعلنا الماء كل شيء حي. طغت المياه على البلاء.
لو لم تكن 99 حكمة مع الماء لما تحولت السماء معها، كل شيء بصحة جيدة، لذا اجعل طعامك أفضل دواء لك، كل واشرب ولا تسرف.
اليوم العالمي للتغذية الصحية

-أن الحصول على كميات كافية من الغذاء الآمن أمر أساسي لاستدامة الحياة وتعزيز الصحة الجيدة.
– وعادة ما تكون الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية معدية أو سامة بطبيعتها ولا يُمكن رؤيتها غالبا بالعين المُجرّدة
– وتُسببها البكتيريا أو الفيروسات أو الطفيليات أو المواد الكيميائية التي تدخل الجسم عن طريق الطعام أو الماء الملوث.
-ولسلامة الأغذية دور حاسم في ضمان بقاء الأغذية آمنة في كل مرحلة من مراحل السلسلة الغذائية من الإنتاج إلى الحصاد والتصنيع والتخزين والتوزيع، وصولاً إلى الإعداد والاستهلاك.
-مع وجود ما يقدر بنحو 600 مليون حالة من الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية سنويا، فإن الغذاء غير الآمن يشكل تهديدا لصحة الإنسان والاقتصادات
– ويؤثر بشكل غير متناسب على الفئات الضعيفة والمهمشة، وخاصة النساء والأطفال، والسكان المتضررين من النزاعات، والمهاجرين.
– ويموت ما يقدر بنحو 420,000 شخصا حول العالم كل عام بعد تناولهم أطعمة ملوثة، ويتحمل الأطفال دون سن الخامسة %40 من عبء الأمراض المنقولة بالغذاء، مع 125,000 حالة وفاة في كل عام.
-ويهدف اليوم العالمي لسلامة الأغذية في 7 يونيو/ حزيران إلى لفت الانتباه والتحفيز على العمل للمساعدة في منع واكتشاف وإدارة المخاطر التي تنتقل عن طريق الغذاء
– وكذلك المساهمة في الأمن الغذائي، وصحة الإنسان، والازدهار الاقتصادي، والزراعة، والوصول إلى الأسواق، والسياحة، والتنمية المستدامة.
-وتعمل منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة بشكل مشترك على تيسير الاحتفال باليوم العالمي لسلامة الأغذية، بالتعاون مع الدول الأعضاء والمنظمات الأخرى ذات الصلة.
– ويُعد مثل هذا اليوم الدولي فرصة لتعزيز الجهود لضمان أن الطعام الذي نتناوله آمن، وتعميم سلامة الأغذية في جدول الأعمال العام، والتقليل من عبء الأمراض التي تنتقل عن طريق الغذاء على مستوى العالم.
-تحت شعار “سلامة الأغذية مسألة تهم الجميع”، تعمل الحملة الموجهة نحو العمل على تعزيز الوعي العالمي بسلامة الأغذية وتدعو البلدان وصناع القرار والقطاع الخاص والمجتمع المدني ومنظمات الأمم المتحدة وعامة الناس إلى العمل.
-كما تؤثر الطريقة التي يتم بها إنتاج الطعام وتخزينه والتعامل معه واستهلاكه على سلامة طعامنا.
– إن الامتثال للمعايير العالمية للأغذية، وإنشاء أنظمة تنظيمية فعالة لمراقبة الأغذية بما في ذلك التأهب والاستجابة للطوارئ، وتوفير الوصول إلى المياه النظيفة
– وتطبيق الممارسات الزراعية الجيدة (التي تتعلق بالأرض، والماء، والماشية، والبستنة)، وتعزيز استخدام أنظمة إدارة سلامة الأغذية من قبل القائمين على الأعمال التجارية الغذائية، وبناء قدرات -المستهلكين لاتخاذ خيارات غذائية صحية هي بعض الطرق التي تعمل بها الحكومات والمنظمات الدولية والعلماء والقطاع الخاص والمجتمع المدني لضمان سلامة الأغذية.
-إن سلامة الأغذية هي مسؤولية مشتركة بين الحكومات والمنتجين والمستهلكين. ولكل فرد دور يلعبه؛ من المزرعة إلى مائدة الطعام للتأكد من أن الطعام الذي نستهلكه آمن ولن يُلحق الضرر بصحتنا.
شعار اليوم العالمي للغذاء

لقد أُقيمت احتفالات يوم الأغذية العالمي لعام 2022 في روما اليوم تحت شعار “عدم ترك أحد خلف الركب”، في خضم أزمة أمن غذائي متفاقمة تلقي بظلالها على العالم
وأعداد مرتفعة بشكل لم يسبق له مثيل من الأشخاص المعرضين لخطر المعاناة من مستويات خطيرة من الجوع في آسيا وأفريقيا.
ويحتفل هذا الحدث السنوي بذكرى تأسيس منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (المنظمة) في عام 1945.
وقد تخلّلت الاحتفال العالمي، الذي أقيم في المقر الرئيسي للمنظمة في روما، رسائل من شخصيات، منها على سبيل الذكر لا الحصر
الأمين العام للأمم المتحدة، السيد Antonio Guterres؛ وقداسة البابا فرنسيس؛ ورئيس إيطاليا، فخامة السيد Sergio Mattarella.
وتم أيضًا تنظيم مئات المبادرات ذات الصلة في 150 بلدًا تقريبًا حول العالم، دعت إلى العمل بما يزيد عن 50 لغة تظهر على اللوحات الإعلانية الرقمية ومن خلال مبادرات العلامات التجارية الإبداعية
بما في ذلك في مطار كيغالي الدولي، وتمثال المسيح الفادي في ريو دي جانيرو، وشلالات نياغارا، وساحة (سيرك) بيكاديلي في لندن.
ويُحتفل بنسخة هذا العام في وقت يواجه فيه الأمن الغذائي العالمي تهديدات من جبهات متعددة، في ظلّ ارتفاع أسعار الأغذية والطاقة والأسمدة
الذي يضاف إلى الدوافع التقليدية، مثل أزمة المناخ والصراعات الطويلة الأمد.
وبموازاة ذلك، لا تزال جائحة كوفيد-19 تتسبب في إحداث آثار غير مباشرة، ما يميط اللثام عن مدى الترابط القائم بين اقتصاداتنا وحياتنا.
وقال المدير العام للمنظمة، السيد شو دونيو في الكلمة التي ألقاها بمناسبة هذا الحفل الذي أقيم في روما
“يتعين علينا، في ظلّ أزمة جوع تلقي بظلالها على العالم، تسخير قوة التضامن والزخم الجماعي لبناء مستقبل أفضل يتمتع فيه كل فرد بإمكانية الحصول بانتظام على ما يكفي من الأغذية المغذية”.
وإضافة إلى الأشخاص البالغ عددهم 970 ألف شخص المعرضين لخطر المجاعة في أفغانستان وإثيوبيا والصومال وجنوب السودان واليمن
فإن عدد الأشخاص الذين يواجهون الجوع حول العالم آخذ في الارتفاع
(828 مليون شخص في عام 2021، وفقًا لأحدث إصدار لتقرير منظمة الأغذية والزراعة عن حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم)، ولا يزال يتعذر على 3.1 مليار شخص تحمّل كلفة نمط غذائي صحي.
وكما هو الحال في أغلب الأحيان، فإن أشد الفئات ضعفًا – النساء والشباب والشعوب الأصلية والمزارعون الريفيون – هي الأشد تضررًا.
فهم غالبًا ما يكافحون أكثر من سواهم من أجل الحصول على التدريب والتمويل والابتكار والتكنولوجيات.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة، السيد Antonio Guterres، إلى أن يوم الأغذية العالمي لعام 2022 يأتي “في لحظة عصيبة من منظور الأمن الغذائي العالمي”
وحثّ أصحاب المصلحة على العمل معًا للانتقال من “ضيق اليأس إلى رحابة الأمل والعمل”.
وحثّ قداسة البابا فرنسيس، في رسالة تمت تلاوتها بالنيابة عنه، الحاضرين على عدم غض الطرف عن أن الناس “ليسوا مجرد أرقام أو بيانات أو سيلًا لا نهاية له من الإحصاءات”.
بينما قال رئيس إيطاليا، فخامة السيد Sergio Mattarella، أنه في غياب إمكانية الحصول المنصف على الأغذية، قد لا يتمتع ملايين الأشخاص على كوكبنا
لا سيما الذين يعيشون في أشد البلدان فقرًا، بحياة مفعمة بالصحة وتعليم جيد وفرصة تحقيق النمو الاجتماعي والاقتصادي.
وقال السيد Alvaro Lario، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، “ينبغي أن يكون يوم الأغذية العالمي هذا العام دعوة، أكثر من أي وقت مضى
لتكثيف العمل لمد يد العون لصغار المزارعين في المناطق الريفية، الذين يوفرون الأغذية لمجتمعاتهم المحلية وبلدانهم – أزمة تلو الأخرى- بالرغم ممّا يعانونه من عدم مساواة وهشاشة وفقر”.
وقال المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، السيد David Beasley، “إن أكثر ما يقض مضجعي هو ما سيحدث بعد ذلك: أزمة في توافر الأغذية حيث تهدّد تبعات الصراع وتغير المناخ بتخريب الإنتاج -الغذائي العالمي في الأشهر القادمة. ولذلك، بات لزامًا على العالم أن يفتح عينيه على أزمة الأغذية العالمية هذه غير المسبوقة وأن يتحرك الآن للحيلولة دون خروجها عن نطاق السيطرة”.
فعالية يوم الغذاء العالمي
يحتفل الكون في 16 تشرين الأول من كل عام باليوم العالمي للغذاء وهو يوم أعلنته منظمة الأغذية والزراعة ( الفاو ) التابعة لمنظمة الأمم المتحدة
حيث يتم الاحتفال بهذا اليوم على نطاق واسع من قبل العديد من المنظمات الأخرى المعنية بالأمن الغذائي .
الغذاء الصحي هو الذي يحتوي على جميع المتطلبات الغذائية اليومية والتي يحتاج لها جسم الإنسان في جميع مراحل حياته العمرية فالغذاء
يعد الركيزة الأساسية للصحة الجيدة والجسد الخالي من الأمراض، وفي حالات كثيرة يكون الطعام مصدر لإصابة الإنسان بالأمراض المختلفة عن طريق تناول الطعام الغير صحي او الطعام الملوث.
من هذا المنطلق نفذت عدد من مدارس رياض الأطفال بتفعيل اليوم العالمي للغذاء في يوم الأربعاء 17/2/1441هـ
حيث قمن المعلمات بتجهيز طاولة تحتوي على طعام صحي مكون من (سلة فواكه ,سلطة فواكه ,الحليب والتمر, شرائح الخبز وجبن وبيض ,سلطة خضار طماطم خيار جزر , رقائق الذرة )
وبعد حضور الأطفال تم توضيح ما تحتويه الطاولة من غذاء وأهمية كل وجبة وتم تحضير عينة عن الغذاء الغير صحي وشرح أضراره بالصحة وكانت هناك أهداف شرحت من قبل المعلمات ومنها :
- ترغيب الأطفال على تناول الغذاء الصحي المتوازن يوميا ً
- توعية الأطفال بمفاهيم مبسطة عن أهمية الغذاء الصحي لصحتهم العقلية والبدنية معا ً
- مشاركة الأهالي في تفعيل البرنامج وتبادل الخبرات بينهم
- إقامة إفطار جماعي للأمهات والأطفال والمعلمات يحتوي على وجبات غذائية متنوعة وصحية لتحقيق أهداف البرنامج.