الرئيس الفلسطيني الأحداث الأخيرة هي سبب قطع العلاقات الفلسطينية مع إسرائيل ،الرئيس الفلسطيني قد أعلن باسم القيادة الفلسطينية أنه قد تم وقف كل الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي وذلك علي كافة المستويات لحين إزالة البوابات الإلكترونية من ساحات المسجد الأقصى كما وجه الرئيس تحيته يقطع الرئيس الفلسطيني عباس اتصالاته مع إسرائيل نظراً لأحداث القدس حيث نشرت وكالة سما الفلسطينية أن للمرابطين بالقدس لوقفتهم الشجاعة حتي يتم حماية المسجد الأقصى.
تعزيز المرابطين أمام الأقصى ودعمهم
كما خصص الرئيس 25 مليون دولار لتعزيز المرابطين ولصمود أهالي القدس. كما أكد الرئيس علي أن القدس الشرقية هي العاصمة الأبدية للفلسطينيين وسيتم العمل دائماُ علي تحرير القدس من الاحتلال الصهيوني.كما أكد الرئيس علي ضرورة توحيد الصف ضد الاحتلال الإسرائيلي وطالب حماس بذلك من الجميع ، طالب بوقف جميع المناوشات الإعلامية وتوحيد الوجهة للأقصى.
كما طالب الرئيس الفلسطيني بعقد جلسة للمجلس المركزي الفلسطيني لوضع الخطط اللازمة لحماية المشروع الوطني وحماية حق الفلسطينيين في حماية حقه وفي تقرير مصير الدولة.
ممارسات إسرائيلية مستفزة
كما تمارس إسرائيل طريقتها الم ستفذه في حظر ومنع دخول أي أحد يقل سنه عن 50 عاماً للمسجد الأقصي في مدينة القدس.ووضحت وكالة أسوشيت برس الأمريكية أن إسرائيل اتخذت هذا الإجراء لتوقعها بإحتجاجات جماهيريه لفلسطينيين بعد صلاة الجمعة في بيان للشرطه الإسرائيلية تم توضيح ذلك كما أعلنت هيئة الأوقاف الإسلامية بالقدس بمنع أي صلاة للجمعه تقام بالمساجد الأخري لاحتشاد كل المسلمين عند المسجد الأقصي في يوم ” الغضب” علي الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة بحق الأقصى .
كما أوضحت الأمم المتحدة قلقها وقلق المنظمة العالمية علي الإجراءات الأمنية التي تتخذها إسرائيل بالمسجد الأقصى، وقلق الأمم المتحدة وتصريحها بذلك ليس بجديد علي دورها فهي دائماً تتخذ هذا الموقف السلبي ولن تتخذ موقف ضد إسرائيل أو يكون لها دور إيجاب في القضية الفلسطينية رغم حرصها دائماً علي الظهور بأنها نحافظ حقوق الإنسان وتعترض علي أي حروب ضد الإنسانية ولكنها شعارات فقط لأن مصلحة المتحدة مع إسرائيل والحفاظ علي أمان واستقرار إسرائيل ولا تسطيع الأمم المتحدة الوقوف بوجه إسرائيل لأن في الأساس الأمم المتحدة حليفه لإسرائيل ولمصلحتها ، وذلك علي المستوي السياسي وجميع المستويات الأخري.
