لقد أعلن الهلال الأحمر عن إصابة أكثر من 377 فلسطيني وعن مقتل 3 مواطنين فلسطينيين في أحداث الجمعة التي أطلق عليها جمعة الغضب
أحداث جمعة الغضب
حيث تم إطلاق الرصاص مباشرة علي قلب أحد المواطنين وأصيب بجروح ولقد توفي فور وصوله مجمع فلسطين الطبي برام الله متأثراً بجروحه وبالرصاص كما استشهد شابان فلسطينيان بالرصاص في القدس أثناء المواجهات التي كانت بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد صلاة الجمعة حيث وصل غطرسة هذه القوات إلي اقتحامها لمستشفي المقاصد وطردت جميع الموظفين بالقوة من الداخل ولكن استطاع الشباب الفلسطيني تهريب جثث الشبان من المستشفي فالشاب الأول وتوفي نتيجة إصابته برصاص وتم تشييع جنازته بعد وقت قصير جداُ حتي لا يستطيع الاحتلال احتجاز جثته.
الشهداء في جمعة الغضب من الفلسطينيين
والشاب الثاني محمد حسن أبو غنام توفي نتيجة تأثره بجروح أصيب بها حيث قام مستوطن بإطلاق رصاص عليه ببلدة الطور شرق القدس وأيضاً استطاع الشباب تهريب جثته حتي لا يستطيع سلطات الاحتلال من احتجاز جثته .
كما استمرت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الصوت والغاز المسيلة للدموع داخل مستشفي المقاصد بالقدس رغم رؤيتها ان المستشفي مملوؤه بالمصابين بعد المواجهات التي كانت في أنحاء المدينة بالأمس .
أغلاق أقسام الاستقبال في المستشفيات
كما أغلقت القوات المحتلة قسم الاستقبال الموجود بالمستشفي وأخذت كل مفاتيح المستشفي بالعنية ومنعت التبرع بالدم حيث أن هناك نقص حاد بالدم ومطلوب لكثرة عدد المصابين وتأتي كل هذه الأحداث نتيجة أن قوات الاحتلال هي السبب الرئيسي في اندلاع هذه الأحداث لمنعها للمصلين الفلسطينيين من الوصول للمسجد الأقصى والاعتداء عليهم وإطلاق الرصاص المطاطي وكذلك قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع وذلك إشارة صريحه من الكيان الصهيوني بانه لن يتوقف عن أفعاله وأنه سيفرض سيطرته علي القدس وفيها تحدي لجميع الحكام العرب بأن لن يقف أمامها أي احد وأنها لا تخاف أو تهاب أي أحد وستفعل ما تريد دون وقوف أحد بطريقها أو في وجهها بالمجتمع العربي غرقان بمشاكله وأصبح ضعيف فلو اجتمع العالم العربي مثلما اجتمعوا علي قطر ستتم نتائج مذهله ، ولكن يجتمعوا علي الغرب والكيان الصهيوني فسنزلهم ويرجع الإسلام مثل قبل .
