تم قتل أفراد من كوادر حركة حسم المنتمين لحركة الإخوان الإرهابية حيث أعلنت ذلك الأجهزة الأمنية كما أوضحت أنها تم ملاحقتهم أثناء تواجدهم بأحدي المناطق بالقاهرة الجديدة نظرا لملاحظة ترددهم كثيرا هناك حيث أطلق الإرهابيان النار على القوات الأمنية لاستشعرهم باقترابهم منهما وأدي ذلك إلي مصرع الإرهابي أحمد عبد الناصر عبد الله محمد البهنسا وي، والإرهابي عماد الدين سامى فهيم الفار كما وجد بسيارتهما 7 أسلحة آلية و3 أجهزة لاسلكي وكمية كبيرة من الذخيرة وفوارغ الطلقات.
حسم تعلن مسئوليتها عن بعض العلميات الإرهابية
وأكدت التحريات أنهم من أبرز الكوادر بحركة «حسم» الإرهابية كما أكدت علي مسؤوليتهم عن التخطيط والتنفيذ لحادث استهداف القوات الأمنية بميدان محمد زكي الذي نتج عنه استشهاد اثنين من ضباط الشرطة وفرد من الأفراد الموجودين
كما صرح ربيع على شلبي القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن عماد الفار الذي تم تصفيته اليوم الثلاثاء وأعلن ذلك الخبر وزارة الداخلية، اسمه الحقيقي عماد سامي فهيم الفار، ولد بقرية البصارطة بدمياط، وخريج الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، أخو على سامي فهيم الفار، الذي قتل على طريق الواحات في 7 يونيو الماضي.
وقال شلبي أن جماعة الإخوان قد تم الإعلان عن اختفائهم قسريًا في أبريل الماضي،كما أنهم كانوا يدربون عناصر حركة حسم الإرهابية على السلاح والمتفجرات والعمليات الإنتحارية، وتلك التدريبات بالمناطق الصحراوية.
وأكد شلبي أيضاً أنه إذا قامت جماعة الإخوان الإرهابية بالإعلان عن اختفاء أي من شبابها يؤكد للجميع أنه انضم إلى حركة حسم الإرهابية.
أسماء العناصر التي تم تصفيتها
وأعلنت وزارة الداخلية أيضاً أنه في إطار جهود الوزارة المبذولة كثيرا خلال هذه الفترة لملاحقة العناصر الإرهابية المنتمية لجماعة الإخوان، والتي تتخذ اسم حركة “حسم” واجهة إعلامية لها وتسببت بارتكاب العديد من حوادث العنف خلال الفترة الماضية، فقد تم توافر كثير من المعلومات الأكيدة لقطاع الأمن الوطني تفيد بقيام بعض كوادر الحركة عقب وفاة الإرهابي أحمد عمر سويلم، الذي لقى مصرعه بإحدى المواجهات الأمنية بمنطقة المرج – محافظة القاهرة، بتغيير محل إقامتهم للهروب من الرصد الأمني، وأنهم بصدد نقل معداتهم وأسلحتهم المستخدمة فى حوادثهم الإرهابية، ومنها حادث استهداف القوات الأمنية، واعتزامهم فجر 18 الجاري التردد على مدينة الأندلس بالقاهرة الجديدة بالمنطقة المتاخمة لطريق السويس الصحراوي لاتخاذ أحد الأوكار بها مأوى لهم.
