لهيب الأسعار السلع يحرق المواطنين في رمضان
مع بداية الأجواء الرمضانية وبداية أحتفال الشعوب بالشهر الفضيل ، تأتي لهيب الأسعار وجشع التجار لأتسرق
الفرحة من الشعب بأرتفاع مبالغ فيه في أسعار السلع وغير ذلك غياب الرقابة
عن السوق وعدم أستخدام اليات السوق الصحيحة للحصول علي افضل أسعار
يستطيع المواطن المتوسط العيش منها ، فقد وصلت اسعار الدواجن إلي أعلي
المعدلات مقارنه بالأيام السابقة ووعود الحكومة بضبط اليات السوق والسيطرة علي
جشع التجار المتعللين بأرتفاع الدولار والآعلاف وغيرها من ادوات الانتاج وبالتالي ما
يتكبده المواطن البسيط الكثير من ارتفاع الاسعار بالتالي سوف يكون التضخم اعلي من
غيره في النسبة هذه الايام وهذا سبب ادعي الي لجوء االبنك المركزي في ارتفاع سعر ا
لفائدة مرة اخري حتي يتم السيطرة علي التضخم من كثرة المعروض وقله الطلب بسبب ارتفاع الاسعار
وبالتالي محاولات الحكومة في السيطرة علي الاسعار لا يأتي بين ليلة وضحاها ولكن في الغالب من يصنع المشكله هو أصحابها يجب ان يتكاتف الشعب كله حتي يقضي علي الاحتكار لقد عزف الكثير من المواطنين عن شراء مستلزمات رمضان التي يتميز بها الشهر الكريم من المكسرات وغيرها من المستلزمات الرمضانية
حتي وصل سعر المكسرات في سابقة هي الاولي علي مر التاريخ انه يصل سعر المكسرات متعديا ال500 جنيه لماذا المغالاة يا اصحاب المتاجر الكبري والارتفاع قد نال ايضا من الخضروات والفول والفلافل والالبان وغيرهم من المستلزمات الطبيعية الغير مغالي فيها وايضا فقد وصلت وجبة الاسرة في اليوم الواحد عن مائه وخمسون جنيها حيث ارتفعت كل الاسعار اللحوم والدواجن والارز والمكرونه والزيت والسمن والخضروات وكل مستلزمات الغذاء الاساسية رحم الله شعبا كل موارده كثيره ولكن قد يصل الحال الي ان لا يجد قوته
لذلك يجب علي الحكومة سرعة التحرك في التصدي الي الجشع الكبير الذي يمثله التجار الكبار
ومراجعة اللوائح التي تعمل علي ضبط الاسعار في السوق وتضيق الخناق علي سماسرة لسوق الموازي
حتي نقلل من عمليات الاحتكار والطريقة الشهيرة باسم تجويع السوق وتخفيف المعاناة علي المواطن البسيط ومدحودي الدخل