إعدام عادل حبارة المتهم الرئيسي في مذبحة رفح الثانية

تم تنفيذ حكم الإعدام صباح اليوم في تمام الساعة السابعة وخمس دقائق، على الإرهابي ” عادل حبارة “، حيث شهد سجن الإستئناف في منطقة باب الخلق اليوم صباحا تنفيد حكم الإعدام على الإرهابي المتهم في قضية مجزرة رفح الثانية، أخطر إرهابي شهدته أرض مصر ” عادل حبارة “ .

وبهذا يكون قد أسدل الستار أخيرا على واحدة من أبشع صفحات الإرهاب التي شهدتها مصر، من هو عادل حبارة ولماذا صدر بحقه حكم الإعدام؟ عادل حبارة اسمه بالكامل ” عادل إبراهيم محمد “، وهو يبلغ من العمر 42 عاما، ولد حبارة في قرية الأحراز في مركز أبو كبير في محافظة الشرقية، انتقل حبارة ليعيش في العريش في شمال سيناء عام 2005، وانضم للجماعات ذات الأفكار التكفيرية، في عام 2013 قام عادل حبارة وعدد من أعضاء التنظيم الذي يرأسه بتدبير وتنفيذ مذبحة رفح الثانية، حيث أنه في يوم 19 من شهر أغسطس قامت مجموعة إرهابية بقتل 25 عسكري مصري.

حبارة يتباهى بأنه صاحب ال25 شمعة:

وانتشر لحبارة تسجيل صوتي يتكلم فيه مع واحد من قيادات التنظيم ويقول له ” بارك لي أنا عادل حبارة صاحب 25 شمعة “، وبعد انتشار هذا التسجيل الصوتي بأيام قامت قوات الأمن بمراقبته وتمكنوا من القبض عليه وعلى 2 آخرين من أعضاء التنظيم ممن اشتركوا معه في تنفيذ العملية الإرهابية، واعترف حبارة بارتكابه للمجزرة وقام بتمثيل جريمته كما حدثت بالفعل، ومضى أربع سنوات في السجن، وتم توجيه عدة تهم لحبارة من قتل وإرهاب وانضمام لجماعات تكفيرية واعتناق أفكارها، وقتل ضباط ومجندين، وصدرت ضد حبارة 4 أحكان بالإعدام شنقا، وأثناء المحاكمة الأولى له حاول حبارة الهروب من سيارة الترحيلات أثناء نقله من أكاديمية الشرطة، واستطاعت قوات الشرطة من ملاحقته ومن معه وأمسكت بهم وتم ترحيلهم لسجن العقرب شديد الحراسة.

تنفيذ حكم الإعدام على عادل حبارة:

وتم تنفيذ حكم الإعدام اليوم صباحا في حضور 8 أشخاص وهم: 5 من أعضاء النيابة العامة، من بينهم 3 من أعضاء المكتب الفني للنائب العام، وال2 الآخرين ينتمون لنيابة حوادث شرق القاهرة، كما حضر أيضا طبيب شرعى ومأمور السجن وأحد المشايخ، وتمت تلاوة الحكم على حبارة وسأله وكيل النيابة إذا كان لديه أقوال أخرى فرد بالنفى، وتم اقتياده لحبل المشنفة وأخيرا تم إعدام صاحب ال25 شمعة، ومن السجن لمشرحة زينهم نقلت جثة حبارة، وقام أهله باستلام الجثة لدفنها لتغلق هذه القضية للأبد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى