أظهرت البيانات الجديدة على الموقع الرسمي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن زوجته ميلانيا لم تكمل دراستها الجامعية بالفعل ، وذلك على عكس ما أدعته على موقعها الشخصي، في وقت سابق، حسبما أورد التقرير على بموقع قناة إن بي سي الأمريكية.
ميلانيا ترامب “كذبت” بشأن شهادتها الجامعية فما هو السبب ؟
جاء في السيرة الذاتية لميلانيا لدي موقع ترامب، أنها “أوقفت دراساتها بشكل رسمي من أجل التقدم في مجال عملها في عرض الأزياء في ميلان ومدينة باريس”.
ولم يتم توضيح بالسيرة الذاتية ما إذا كانت ميلانيا استأنفت دراستها فيما بعد.
كان الموقع الشخصي لميلانيا ذكر في شهر يوليو الماضي أنها حصلت على شهادة جامعية في التصميم وكذلك العمارة من جامعة غير معروفة بالمرة في سلوفينيا، مسقط رأسها.
وفي حين لم تذكر أين ومتى حصلت على هذه الشهادة، لكنها قالت إنها كانت تعمل كعارضة أزياء في الوقت ذاته، متنقلة بين مدينتي ميلان وباريس لعمل جلسات للتصوير.
وفقد طفت تساؤلات على السطح في وقت السابق لهذا العام بشأن صحة هذه المعلومات.
وفي لقاء مع “إن بي سي” من شهر أغسطس الماضي، ذكر البروفيسور في جامعة ليوبليانا في سلوفينيا، ماتيجا فوجلنك، أن ميلانيا لم تكمل الدراسة بالفعل ، برغم أنها تخطت امتحان القبول في الجامعة وكذلك أظهرت ذكاءً كبيرًا.
وعبّر عن اعتقاده بأنها غادرت الدراسة لأنها كانت جميلة جدًا وقد “أدركت أنها قد سوف تربح من ذلك أكثر”.
وفي حين عمدت ميلانيا في شهر يوليو الماضي، إلى وقف موقعها الشخصي، قائلة في تغريدة على تويتر إنه “لا يعكس بالدقة اهتماماتها المهنية وأيضا العملية”.
ومنذ ذلك الحين، تم التوجيه لرابط موقعها إلى الموقع الرسمي لزوجها من خلال الحملة الانتخابية، لكن محتواه الذي يتضمن سيرتها الذاتية، التي تدعي حصولها على الشهادة الجامعية، مازال متاحًا في أرشيف “الإنترنت”.