الأسواق لا تفهم الموقف لترامب بشأن مسائل عديدة (رويترز)
ماهي الأسباب مخاوف في دولة الصين من فوز ترامب ؟
وفي حين يتعلق الغموض أيضا برغبة ترامب في تخفيف اللوائح التنظيمية التي تحكم عمل المؤسسات المالية والاقتصادية وأيضا أسواق المال.
وفي هذا السياق، يتوقع المسؤول من قبل بنك الاستثمار “بي أم أو” جاك أبلن أن تهبط الأسهم الأميركية بنسبة تصل إلي 10% على مدى جلسات التداول العشر القادمة .
وفي حين أشار أبلن إلى أن أسواق المال خارج الولايات المتحدة لا سيما في الاقتصادات الناهضة هي التي سوف تدفع الثمن الأكبر.
وقال كبير المستشارين الاقتصاديين لدى شركة “أليانز” الأستاذ محمد العريان “إذا استمرت الحركة الجارية في السوق أو ربما زادت حدتها، فسوف تشهد عمليات البيع قسرية (بسبب الخسائر)”.
وجود مخاوف من قبل الصين
تخشى دولة الصين على وجه الخصوص من التداعيات من فوز ترامب الذي دعا إلى فرض رسوم جمركية على السلع المستوردة من قبل الصين بنسبة تصل إلي 45%، في إطار خططه ليتم تشجيع الأميركيين على الشراء للمنتجات الأميركية.
وزير المالية الصيني لمح قبل الانتخابات إلى مخاوف بلاده من فوز ترامب (الأوروبية)
وفي حين تعهد ترامب أيضا بالتشدد مع البلدان التي بالفعل تنتهك هذه الاتفاقيات التجارية، علما أن هناك العديد من قبل النزاعات التجارية التي سوف تفتح من حين لآخر بين واشنطن وأيضا بكين أمام لجان تخص منظمة التجارة العالمية
وبالفعل قد لمحت دولة الصين إلى عدم ارتياحها بالمرة لترامب قبل الانتخابات في حين قال وزير المالية الصيني لو جيوى إنه يخشى التصاعد “النزعة الشعبوية المناهضة التي تحص العولمة وكما استخدام السياسيين خطابا معينا في حملتهم بهدف محاولة لكسب الأصوات”.
معرفة الوجه الآخر
وبرغم كل ما تقدم، فإن هناك نظرة اقتصادية إيجابية لترامب لا يمكن إغفالها أبدا ، حيث ترتبط بالتحديد برؤيته الداعمة للأعمال وأيضا خطته ليتم تخفيض الضرائب على الشركات، الرؤية التي يعزوها لبعضهم إلى كونه من رجال الأعمال المهمين أو البارزين في القطاع العقاري لدي الولايات المتحدة.
في حين يوجد هناك من يرى أن خطط ترامب سوف تدعم المنتجات الأميركية وأيضا الشركات (رويترز)
وبالفعل قد تعهد ترامب بتخفيض للضرائب على الشركات من 35% إلى 15%، ومع دعم الصناعة المحلية ليتم توليد فرص العمل، وأيضا تحقيق معدلات النمو ما بين 3.5% و4% (بمقارنة مع التوقعات بمستوى 1.8% لعام 2016).
وأيضا فضلا عن ذلك، يقول المحللون في المؤسسة “كابيتال إيكونوميكس” إن فوز ترامب “قد لا يأتي بالفعل بالتغييرات الجذرية التي نخشاها”.
وكما يؤكدون أنه “سوف يضطر ربما بعد أن يصبح في البيت الأبيض إلى التلطيف لخطابه، لا سيما في مجال يخص التجارة وكذلك سياسته على الصعيد الميزانية” والسبب الكونغرس .