شهد سعر الدولار اليوم، حيث انتشرت في الساعات القليلة الماضية أنباء متتالية في لبعض المواقع، عن انخفاض كبير يخص الدولار، وادعاء البعض أن العملة الأمريكية قد بالفعل هبطت أكثر من بمبلغ 2 جنيه مرة واحدة خلال ساعات، وأن الأمور ماضية نحو انخفاض كبير جدا وينتهي بوصول العملة الأمريكية إلى مبلغ 10 جنيهات فقط خلال أيام، وأيضا انتشرت التعليقات الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما يشك أنه الحملة للمنظمة.
كانت في بداية الأمر أثارها سكرتير عام شعبة للصرافة الذي صرح في البرنامج التليفزيوني، أن السعر للدولار قد انخفض بالفعل 2جنيهين، وأن الأمور تسير نحو الهبوط الشديد لدي الأسعار خلال أيام قليلة، وأيضا الأغرب من ذلك أنه نصح وناشد جميع المواطنين ببيع كل ما يمتلكون من العملة الخضراء، وكما حذرهم بالتعرض لخسارة فادحة إذا لم يبيعوا الدولار اليوم قبل الغد، وأيضا أكد أنه يخشى الزحام على مكاتب الصرافة، وكذلك نصح بتبديل العملة من الآن.
في حين تحدث الدكتور عماد مهنا الخبير الاقتصادي الكبير، أن ضغط من قبل الحكومة على المستثمرين من أجل الامتناع عن الشراء للعملة الخضراء، لن تحل أبدا الأزمة القائمة، لأنه في النهاية سوف يضطر المستثمرون إلى العودة إلى الشراء للدولارات وبكميات كبيرة، وذلك من أجل التعويض لخسائرهم، حيث سوف يزداد الطلب على العملة الأمريكية، مع ندرة المعروض، مما سوف يرفع السعر للدولار مجددا، ولكن هذه المرة قد يصل بالفعل إلى مستويات غير مسبوقة، وفي حين أكد الخبير أن وقف الاستيراد سوف يرفع أسعار السلع الرئيسية.
معرفة سعر الدولار اليوم في السوق السوداء الخميس الموافق 3/11/2016
فلقد وصل سعر الدولار في السوق السوداء اليوم في جمهورية مصر العربية مقابل الجنيه إلى مبلغ 12.00 جنيه للشراء مقابل بمبلغ 18.00 جنيه للبيع مع الامتناع سواء للبيع أوالشراء، حيث يشتري التجار الدولار وسوف يكون بأبخس الأثمان مثل مبلغ 12 أومبلغ 13 جنيه، وأيضا يقومون بتخزينه، ولا يبيعون إلى للأقارب أو الأصدقاء بأسعار تتراوح بين 16مبلغ إلي مبلغ 18 جنيه، وتعتبر هذه الأسعار ، في ظل أزمة اقتصادية الطاحنة، التي تعيشها البلاد للمرة الأولى، مما أدى إلى التدهور بسعر للدولار اليوم في دولة مصر يخص بيع وشراء.
وأيضا في المبادرة الغريبة من نوعها، دعا رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، بوقف الشراء للدولارات لمدة أسبوعين فقط ، وأيضا منع الاستيراد تماما لمدة ثلاثة أشهر، للحد من قبل الزيادات الرهيبة في السوق الموازي للعملة، إلا أن هذه المبادرة أدت إلى مزيد من قبل الارتفاعات في السوق الموازي للعملة، برغم الموافقة المستوردين على المبادرة الشخصية من قبل الرئيس الاتحاد، مما اضطر الاتحاد إلا التأكيد أن المضاربات على العملة تأتي من فبل المواطنين العاديين وليس للمستوردين دخل فيها.