سعر الذهب اليوم في جمهورية مصر العربية ،مازال الارتفاع مستمر بسعر الذهب بالفترة الأخيرة ارتفاع لم يسبق له مثيل مسجلاً أرقام قياسية حدثت لأول مرة في تاريخ مصر، وذلك السبب ارتفاع سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري الذي تربطه علاقة التكاملية مع سعر المعدن الأصفر ” الذهب ” الأمر الذي أدى إلى حالة من الارتباك وأيضا الاضطراب وكذلك الركود في السوق المصري، وبالتالي فقد أدى إلى العزوف الكثير من قبل المستثمرين وأيضا المواطنين على حد سواء عن شراء الذهب بهذا السعر منتظرين الوضع للحل من قبل الحكومة المصرية لهذه الأزمة التي تعصف بجميع الأسعار.
فلقد شهدت اليوم الثلاثاء الموافق 18-10-2016 أسعار المعدن الأصفر ” الذهب ” نوعاً من الاستقرار الملحوظ بشكل فعال في الأسواق المصرية وأيضا لمحلات الصاغة، بالإضافة إلى استقرار لسعر الذهب لعيار 21 الأكثر مبيعاً في جمهورية مصر العربية، إلا أن هذا الاستقرار لم يؤثر على حركة البيع وأيضا الشراء وكذلك حالة الركود التي عصفت بالسوق المصري لأن الأسعار ما زالت مرتفعة جداً عن الأسعار الطبيعية وأيضا المعروفة لدى المواطن المصري، والسبب ارتفاع الأسعار سواء على مستوى الدولار أو الذهب يواجه السوق المصري حالة من قبل الركود التام في العمليات البيع وأيضا الشراء لأن المواطنين وكذلك المستثمرين عزفوا عن الشراء بهذه الأسعار، كما أن الشباب المقبلين على الزواج يعانون من هذه المشكلة بشكل كبير لأنهم مضطرين لشراء الذهب ويعد شرط أساسي لكي يتم لاستكمال عملية الزواج.
سعر الذهب اليوم الثلاثاء في مصر 18-10-2016 :
– سعر ذهب لعيار 18 : 456 جنيه مصري.
– سعر ذهب لعيار 21 : 532 جنيه مصري.
– سعر ذهب لعيار 24 : 608 جنيه مصري.
– سعر جنيه الذهب :بمبلغ 4356 جنيه مصري.
– السعر العالمي للأونصة ” الاوقية ” :بمبلغ 1252 دولار.
وجراء عدم استقرار سعر الدولار الأمريكي في السوق السوداء المصري مقابل الجنيه المصري، فان أسعار المعدن الأصفر ” الذهب ” تشهد حالة من عدم الاستقرار وكذلك الاضطراب بشكل كبير، وكان بعض التجار وأيضا المتداولين قد توقعوا انخفاض بسعر الذهب وأيضا السعر للدولار خلال الأيام القليلة القادمة إلا أن توقعاتهم لم تكن في محلها، حيث أرجع البعض هذا الارتفاع في سعر الدولار الأمريكي والسعر للذهب إلى نية من فبل البنك المركزي المصري القيام بتعويم للجنيه المصري، الأمر الذي أدى إلى خلق حالة من التذبذب وأيضا الارتباك في الأسواق المصرية، وكذلك بالتالي فتح المجال أمام التجار وأيضا المتعاملين الجشعين الذين قاموا برفع قيمة الدولار أمام الجنيه المصري من أجل التحقيق للمكاسب الكبيرة والطائلة.
كما وأرجع بعض المحللين الاقتصاديين مشكلة ارتفاع سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري وأيضا بالتالي ارتفاع سعر الذهب إلى قيام بعض التجار وكذلك أصحاب رؤوس الأموال بشراء العملة الصعبة بالأسعار المرتفعة الأمر الذي أدى إلى تشجيع التجار الجشعين وايضا المتداولين إلى رفع السعر وعدم السماع لقرارات من قبل البنك المركزي المصري التي اتخذها مؤخراً.