بالفعل نشر المعهد لكارولين السويدي النتائج الرسمية للتحقيقات في قضية الطبيب القاتل باولو ماكياريني، الذي كان يجري عمليات زرع القصبة الهوائية في دولة روسيا وأيضا عدد من الدول الأخرى.
فكان الطبيب السويدي الإيطالي منذ المطلع للألفية يعمل على إعداد من قبل التكنولوجيات من شأنها إنماء تخص القصبات الاصطناعية من الخلايا الجذعية فيتم زرعها في جسم الإنسان.
وقد أجرى هذا الطيب الفاشل على مدار 5 أعوام بضع عمليات كثيرة من هذا النوع فقد انتهت غالبيتها بالفشل بموت المريض، بما في ذلك العملية التي أجريت على امرأة من دولة روسية لم تكن بحاجة إلى الزرع أطلاقا الطارئ للقصبة الهوائية.
وقد فاز الجراح السويدي مع جامعة كوبان الروسية وأيضا مستشفى مدينة كراسنودار الروسية عام 2011 في مناقصة ليتم التحقيق لمشروع تجديد القصبات الهوائية وإجراء التجربة السريرية في مجال زرع القصبات الهوائية وأيضا الرئتين. وأنشأ لهذا الغرض للمركز الدولي بخص طب التجديد.
وبعد عرض فيلم عن نشاط الجراح القاتل في شهر يناير/كانون الأول الماضي تم التسريح ماكياريني من المعهد لكارولين السويدي، والذي عمل فيه كبير الأطباء. وقد أصدر قرار من قبل مدير المعهد قرارا ليتم التحقيق في ملابسات تخص موت مريضين في مستشفى المعهد، فقد سبق لهذا الجراح القاتل أن تم أجراء عمليات تخص زرع القصبات الهوائية عليهما.
واتهم ماكياريني بالتجاهل لقيمة حياة المرضى وإجراء العمليات التي تخص زرع القصبات الهوائية على المرضى الذين لم يكونوا بالفعل بحاجة إليها أصلا .
كما اعترف المعهد في تقرير أصدره بذنبه وقصوره في المراقبة لنشاط هذا الجراح، فيما اعتبر الخبراء أن إدارة معهد كارولين لا يجب الالتزام بالمشاركة في تحمل المسؤولية الجنائية عن النشاط لهذا الجراح ماكياريني، إذ أن جميع القرارات قد اتخذت سعيا ليتم الحصول علي خبير كُفء ولديه مهارات عالية في مجال الطب التجديدي الواعد.
