توفيت امرأة أجريت لها عملية زرع الوجه عن عمر يناهز 49 في شهر أبريل/نيسان الماضي المواطنة الفرنسية اسمها إزابيل دينوار التي أجريت لها عام 2005 – لأول مرة في العالم – عملية تخص الزرع الجزئي للوجه.
فجاء ذلك في بيان الصادر من قبل مستشفى مدينة أميان الفرنسية حيث رقدت دينوار.
وقال البيان الصادر إن السيدة دينوار كانت أول مريضة يتم أجراء لها عملية من فريق الجراحين برئاسة البروفيسور ديفوشيل يوم 25 لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2005 العملية الجراحية الخاصة بزرع الوجه. فأكد من قبل المستشفى أن المريضة توفيت بمحيط أسرتها.
وفقد أضاف البيان الصادر أن تلك المعلومات لم يكشف عنها بالطلب من ذوي المريضة بغية الحفاظ على حقهم المشروع بأن يكونوا في عزلة تمامة في هذه اللحظات الحرجة للعائلة. واستطرد البيان قائلا إن السيدة دينوار توفيت والسبب نتيجة آثار المرض الطويل.
وقد صدر هذا البيان على إثر نشر لصحيفة “لو فيغارو” الفرنسية لخبر أفاد بوفاة إزابيل دينوار.
يذكر أن السيدة دينوار البالغة من العمر 38 عاما قد وافقت على إجراء العملية الجراحية بعد أن عضها كلبها الخاص بها في المنزل أثناء النوم. وقد تم زرع للأنف وأيضا للفم والذقن التي أخذت من شخص واجه موتا سريريا.
وفقدت المريضة الشتاء الماضي قدرتها على التحكم في شفتيها السبب نتيجة ما يعرف بـ ” رفض ألغرسه”أو رفض الأعضاء المزروعة. وكانت عادة ما تتناول الأدوية المناهضة فتم ـ”لرفض الأنسجة”، التي ربما تكون قد دور مؤثر فتسببت في إصابتها بالمرضي السرطان الخطيرين جدا .
جدير بالذكر أن تلك العملية الجراحية تم أجرائها و لأول مرة في تاريخ الطب العالمي.