إعلان من قبل الحكومة الإثيوبية الاثنين الموافق 5 من شهر سبتمبر/أيلول أن 23 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم بحريق بداخل سجن يضم لكل من معتقلين سياسيين لدي العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وكان الحريق اندلع بسبت بداخل السجن “كيلومتر” الخاضع للحماية الأمنية فهي مشددة في أديس أبابا.
وقد أصيب مبنيان بأضرار جسيمة بينما يخضع تسعة سجناء وأيضا عناصر من الشرطة للعلاج، طبقا لهيئة الإعلام من قبل الحكومي، فتم نقل السجناء الباقون إلى مرافق أخرى، ولم ترد أي معلومات عن أسباب هذا الحريق.
وجاء في البيان الصادر من قبل للحكومة يوم الاثنين، أن شخصا واحدا فقط لقي حتفه بينما أصيب ستة بجروح، لكن الحصيلة الرسمية قد ارتفعت لاحقا إلى 23 قتيلا، وهو رقم يعكس تقارير لوسائل الإعلام المحلية.
فأكد البيان أن 21 من السجناء قضوا اختناقا أو دهسا السبب الاندفاع في حين قتل اثنان أثناء محاولتهما الفرار من السجن.
وقد أشارت الوسائل للإعلام المحلية وأيضا شبكات التواصل الاجتماعي السبت إلى سماع إطلاق نار بداخل السجن بينما كانت النيران تسعر، فوضع الهواة هذا الشريط فيديو على الإنترنت ظهر السحابة الكثيفة من الدخان تتصاعد لدي الموقع على مشارف المدينة.
يذكر أن العديد من المعتقلين في حملة القمع من قبل الحكومية المستمرة منذ أشهر على الاحتجاجات في منطقة تخص أورحومو وغيرها أودعوا سجن “كي لينتو”.
وتقدر يهومن رسيتا وواش أن نحو عدد 400 شخص شاركوا في احتجاجات المناهضة من قبل الحكومة قتلوا على يد قوات الأمن منذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني.