تعريف الطاقة الكونية وتأثيرها المباشر علي الإنسان

نجد أن هناك ما يعرف بالطاقة الكونية وهي تتمثل في نوعين من  الطاقة

أولا: طاقه إيجابيه: وهي التي نلاحظها ونستشعرها في كل من الأحاسيس المعنوية الجميلة التي

تتمثل في الحب والضحك والتسامح والهدوء النفسي والسلام .

ثانياً : الطاقة السلبية  :  وهي التي يتم ملاحظتها وإستشعارها في كل من الأحاسيس المعنوية

الغير محبوبه متمثله في الخوف والكره والانتقام والثأر .

مدي تأثير الطاقة الإيجابية علي الإنسان

والطاقة عموما شئ مُعدي بين الأفراد وبعضهم  فالطاقة ألإيجابية نجدها أعلي تركيزا من الطافة السلبية

فعند زيارة مريض يتألم نجد أنه تتدفق منه طاقه سلبيه فمحاولة الضحك معه وإعطائه التفاؤل نجده

علي الفور يكتسب طاقة إيجابيه لأنها عالية التركيز فبالتالي تؤثر بالإيجاب علي المريض ونلاحظ تحسن

في حالته الصحيه عموما وبشكل ملحوظ وسريع بينما إذا تم الاستسلام للطاقه السلبية المتواجدة

عند المريض بالتعاطف معه والتأثر بحالته فبذلك ستنتقل الطاقة السلبية من المريض للزائر بصورة

فوريه ولحظيه وبذلك قد تم توضيح أن الطاقة الإيجابية  شئ معُدي .

أسباب وجود الطاقة الكونية

والسبب في وجود الطاقة السلبية أو الإيجابية هي المشاعر حيث أن المشاعر هي المتحكم الأساسي

بنوع الطاقة الموجودة والتي من خلالها تعطي طاقه إيجابيه إذا كانت المشاعر إيجابيه وتعطي

طاقه سلبيه إذا كانت المشاعر سلبيه.

كذلك  تركيز المشاعر علي أشياء إيجابيه تتسبب في تولد طاقه إيجابيه وتترجم هذه الطاقة في أفعال

الفرد مع من حوله وكذلك سلوكه وحالته النفسية والعكس صحيح وبذلك تم التعرف علي معني

الطاقة وتأثير المشاعر والتركيز في توليدها .

تأثير الطاقة الإيجابية للإنسان معنويا وجسديا

الطاقة الإيجابية تتولد وتتواجد نتيجة اعتدال النفس البشرية ويزيد هذا الاعتدال بالتعبد للخالق والإنصات لتعاليمه فيتولد التفاؤل والانفتاح مع الحياه داخل الإنسان فتتولد قوه داخليه تأتي بكل شئ جميل يظهر أثرها علي تعامل الانسان مع الأفراد التي تحيط به وتظهر علي وجه الإنسان فنري بشاشه بوجهه وابتسامة تفاؤل وإقبال علي الحياه وذلك هو تأثيرها المعنوي بينما نجد تأثيرها علي جسد الإنسان متمثل في أن الطاقة ألإيجابية هي وقود داخلي للإنسان يعطي نشاط وحيويه ويعززها ممارسة الرياضة فلا نجد أمراض جسديه وبالتالي كل هذه الأشياء تؤثر بشكل قوي علي صحة الإنسان جسديا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى