بعد تصريحات سالم عبد الجليل الاخيرة، التي اثارت الغضب الشارع المصري ، والتي تسيء الي الأقباط، وقد تحرك الازهر الشريف لاطفاء غضب الشارع المصري من المسلمين، والمسيحين، وقد أعلن مجمع البحوث الاسلامية عن مدي أسفه من تصريحات الشيخ سالم عبد الجليل، وان تصريحات سالم عبد الجليل تعبر عن شخصه ولا تعبر عن مؤسسة الازهر الذي ينتمي اليها،كما اعتذر الدكتور حسن راتب صاحب قناة المحور والذي هوا المسؤل عن القناة ، وقال ان هذا رأي الشيخ سالم عبد الجليل وهو مسؤل عن تفكيره.
وقد أعلن المجلس الاعلي لتنظيم الاعلام عن رفضه واستيائه من تصريحات الشيخ سالم عبد الجليل، والتي تكفر الأقباط، وأعلن المجلس الاعلي لتنظيم للإعلام عن اتخاذه الإجرائيات القانونية ضد الشيخ سالم عبد الجليل.
وقد صرح مجمع البحوث الاسلامية عن مدي آسفة، من تصريحات الشيخ سالم عبد الجليل الذي أدلي بها في قناة المحور من برنامج المسلمون يتسائلون ، وان التصريحات التي أدلي بها الشيخ سالم عبد الجليل تخص رأيه الشخصي فقط، ولا تخص المؤسسة الدينية التي يتبع لها، واضاف ايضاً في بيان للأزهر الشريف، ان الازهر يحرص علي البر والمودة بين المصرين سواء مسيحين ومسلمون، وقد امرنا القرأن الكريم بذلك، وان هذه التصريحات ماهيا الي لضرب الفتن، داخل الدولة، وضرب استقرار البلد.
وقد أكد مجلس مجمع البحوث الاسلامية أمس ، عزمه اتخاذ كل الإجرائات القانونية والإعلامية، اتجاه اي وسيلة إعلامية، تروج الي مثل هذه الأفكار السيئة و الهدامة التي تحاول زعزعة أمن واستقرار البلاد، وبين وحدة الوطن الواحد بين مسلمين ومسيحين، وقد عبر المجلس الاعلي للبحوث الاسلامية عن بالغ استيائه، من لجوء بعض الشخصيات الدينية إلي اعتبار الأقباط كفاراً وقد وضح المجلس ان أقباط مصر يؤمنون بان الله واحد وان الديانة المسيحية ديانة سماوية، يقرها الاسلام الحنيف، ويعترف الدين الاسلامي بسيدنا عيسي علية السلام، ابن السيدة مريم كما يقر الدين الاسلامي علي حرية العقيدة، وان الدين لله، ويقر الاسلام ايضاً بالسيدة مريم ام سيدنا عيسي بأنها اشرف نساء العالمين،