تعود احداث مذبحه بور سعيد، الي اول فبراير سنه ٢٠١٢، وذلك علي حسب أقوال شهود العيان،ان جماهير النادي المصر تدافعت نحو، مشجعيه التراس الاهلي، او مشجعي النادي الاهلي، وحصل الاشتباك بالاسلحه البيضاء،وقد أسفر هذا الحادث الاليم ( مذبحه بور سعيد) الي مقتول ٧٢ من مشجعي النادي الاهلي.
ففي يوم ٢٠١٢/٤/١ وقعت اشتباكات بين جمهور النادي المصري وجمهور النادي الاهلي،بعد تدافع جمهور النادي المصري بإتجاه جمهور النادي الاهلي واشتبك جمهور النادي المصري مع جمهور النادي الاهلي بالاسلحه البيضاء، بعد انتهاء مباراه الاهلي والمصري في إستاد بور سعيد،في الدوري الممتاز، وَمِمَّا زاد الامر سوءً هو انطفاء انوار الملعب عقب انتهاء المباره، وإغلاق العديد من أبواب الخروج مما صعب علي جمهور النادي الاهلي الفرار من المذبحه الداميه، التي اودت بحياه ٧٢ من مشجعي النادي الاهلي.
توعد رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحه في ذلك الوقت ( المشير حسين طنطاوي) بملاحقته المتسببين في مقتل ٢٧ من جماهير الاهلي، كما توعد ايضاً من اي شخص يحاول المساس بأمان مصر.
وفي ذلك اليوم قامت جماعه الاخوان المسلمين في ذلك الوقت ببيان رسمي يعبر عن مخاوفها من ان قوات الشرطه المصريه قد قامو بفعل ذلك معاقبتاً بذلك الشعب المصري علي احداث يناير ٢٠١٢/١١/٢٥.
واعلن السيد كمال الجنزوري رئيس الوزراء في ذلك الوقت، انه قبل استقالته من محافظ بور سعيد آنذاك، وإيقاف مدير أمن بورسعيد ومدير مباحث بور سعيد، واقامه مجلس اتحاد كره القدم بالكامل،وإحالتهم جميعاً للتحقيق، وتشكيل لجنه لتقصي الحقائق في الأحداث الداميه التي اودت بحياه ٧٢ من مشجعي النادي الاهلي.
وعقب هذه التصريحات المتتالية، اندلعت المظاهرات الغاضبه، في جميع محافظات مصر منددة بالاحداث الداميه التي راح ضحيتها ٧٢ من مشجعي النادي الاهلي،فخرج آلاف من جماهير النادي الاهلي من امام النادي الاهلي، الي وسط القاهره، وطالبو ان ذاك بإقالة الحكومه في ذلك الوقت وهي حكومه كمال الجنزوري، وإعاده هيكله وزاره الداخليه من جديد، وقد حمل المتظاهرين الشرطه مسؤليتها عن هذا الحادث الدامي، الذي راح ضحيته ٧٢ من مشجعي النادي الاهلي.
انت فاشل وياريت متنزلش حاجة تانية لانك كذاب