قام مجموعة من علماء الفلك في بريطانيا بالإعلان عن أكتشاف جديد سوف يذهل العالم وهو مجموعة نجمية جديدة تقع في منطقة تسمى “سديم العنكبوت” والسديم هو عبارة عن مجموعة من الضباب ولكن تتكون بشكل رقيق وحولها النجوم وكأنها في حالة من التلاصق، وهو يعتبر من المناطق الهيدروجينية التي تقع في مجرة ماجلان الكبرى والتي أكتشفه من قبل العالم الفلكي “نيقولاس دي لاكاي” وذلك في عام 1751.
سديم العنكبوت والجدير بالذكر أن علماء الفلك قد أطلقوا على الإكتشاف الجديد أسم “R136” وقد قال عنها المكتشفون أنها تبعد مايقرب من 170 ألف سنة ضوئية عن الأرض، وقد أوضحوا أن الشعاع الذي ينبعث من تسع نجمات فقط من المجموعة الجديدة يفوق بكثير شعاع الشمس بمايقرب من 30 مليون مرة .
هذا بالإضافة إلى حجم تلك النجوم الذي يفوق حجم الشمس مائة مرة وهذا بالإضافة إلى الأشعة الفوق بنفسجية التي تم إكتشاف أنها تنبعث من تلك النجوم التي تم إكتشافها عن طريق “تلسكوب هابل الفضائي” الذي يعتبر من أفضل المراصد التي تدور حول الغلاف الأرضي لتقوم بإكتشاف النجوم والكواكب دون أن يقع أمامها عائق يمنعها من أداء مهمتها وقد ذكر أن التلسكوب قد تم إطلاقه في عالم الفضاء في عام 1990 والذي تم إطلاق هذا الأسم عليه تكريماً للعام الجليل “إدوين هابل”الذي كان قد بدأ في هذا المشروع من قبل ولكن لم يحالفه الحظ بسبب الأزمة المالية التي تعرض لها.
الجدير بالذكر أن المكتشفون صرحوا أيضاً أن النجوم التي تقع في هذا السديم يعتبر حجمها أكبر من حجم قرص الشمس بكثير، وقد أعتبرته وكالة ناسا وكافة الوكالات المتخصصة في مجال البحث الفضائي عن النجوم والكواكب أعتبرته ثورة جديدة في العلوم الفلكية .