التيمم في اللغه العربية هو القصد والتوجه، والتيمم في الشريعة الإسلامية هوا قصد الصعيد الطاهر، اي الشيء الطاهر من ماء او تراب او حجر، والحجر الطاهر واستعمالهُ نية التطهر من الحٓدٓث عند عدم وجود الماء، او عدم القدرة علي استعمال في حال عدم وجوده.
قال تعالي (وإن كُنتُم مرضٓي أوُ علي سٓفٓرِ أُو جٓاءٓ أحٓدٌ مِنُكم مٍنٓ الغٓائِطِ أو لامٓسْتُمُ النّٓسٓاءٓ فٓلٓم تٓجِدُوا مَاءٓ فتيمٓمٓوا صٓعيدآ طٓيبآ فأمسحُوا بِوُجُوهِكُمْ وٓ أيدِيكُمْ مِنهًُ)
قول المفسرين عن التيمم
أن التيمم بالحجر يقوم مثل الماء مادام وجود الماء مستحيل ويشترط ان يكون الحجر طاهراً، ولا يشرع ان يمسح الذراعين عند التيمم بالحجر، ويكفي ان نمسح الوجه والكفين.
فالتيمم يقام مقام الماء في رفع الحدث علي الصحيح، فإذا تيمم صلي بهذا التيمم النافلة والفريضة الحاضرة والمستقبلة، ما دام علي الطهارة حتي يحدث، حتي يجد الماء، وقد سماه رسول الله لي الله عليه وسلم ( التيمم طهور يقوم مقام الماء)
طريقة التيمم بالحجر
يقوم من أراد التيمم بأن يأتي بحجر ويشترط أن يكون الحجر طاهراً، ويقوم من أراد التيمم بأن يمسح المتيمم اليدين الي المرفقين وهو وجههُ بكفيه بعد لمس الحجر، وهو قول أبي حنيفة، والإمام مالك، والشافعية، والحنابلة.
التيمم مًظهر من مظاهر التيسير
يعتبر التيمم بالحجر الطاهر من مظاهر التيسير في الشريعة الإسلامية، وذلك لأن الأصل التطهر من الحدثين ، الأصغر والاكبر، بالماء والحدث الأكبر يتم التطهر منه من خلال الماء بالأغتسال، ويقوم المتطهر بغسل جميع جسمه بالماء، ويأتي التيمم رخصة من الله تعالي للتيسير علي المسلم الذي لا يستطيع ان يجد ماء، ورفع الضيق والحرج عنهم ، حيث تمتاز الشريعة الإسلامية بالسهولة واليسر ورفع المشقة والحرج عن الناس.
حكم التيمم والأدلة عليه
التيمم مشروع وجائز، وقد وردت مشروعيته في القرأن الكريم، وايضاً في السنه النبوية الشريفة، وأجمع المسلمون علي مشروعية التيمم وجوائزه عند عدم وجود الماء، أو إذا خاف المسلم الضرر علي نفسه من استعمال الماء، وقد استدل العلماء والفقهاء المسلمين بالأدلة علي شرعية التيمم.