قالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إن فضيحة التلاعب في قيم العوادم المنبعثة من سيارات ” فولكس فاجن ” لن تؤثر على سمعة ألمانيا القوية عن الشركات الجديرة بالثقة.
وأثار الكشف عن فضيحة “فولكس فاجن” التي تعتبر أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم، المخاوف من أن العلامة التجارية “صنع في ألمانيا” قد شوهت.
في حين أن ميركل اعترفت بأن اكتشاف هذه القضية “حدث ضخم”، إلا أنها لا ترى تأثير طويل المدى على الاقتصاد الذي تقوده الصادرات في ألمانيا.
وأضافت المستشارة الألمانية “أعتقد أن سمعة الاقتصاد الألماني -الثقة في الاقتصاد الألماني- لم تهتز إلى حد أننا لم نعد موقع عمل جيد”، وذلك في حوار لها مع إذاعة “دويتش لاندفونك”. وأعربت عن أملها في أن تؤسس “فولكس فاجن” الآن بسرعة الشفافية اللازمة.
كانت شركة “فولكس فاجن” قد اعترفت في وقت سابق أنه تم تزويد نحو 11 مليون سيارة ببرنامج إلكتروني للتحايل على اختبارات انبعاثات العادم من بينها 5 ملايين سيارة تحمل العلامة التجارية للشركة، و2.1 مليون سيارة تحمل العلامة التجارية لسيارات “أودي” و1.2 مليون سيارة تم تصنيعها في خط لإنتاج سيارات “سكودا” في التشيك و1.8 مليون سيارة تجارية خفيفة، ويقوم البرنامج الإلكتروني المثبت بالسيارة بتزوير نتائج اختبارات مكافحة التلوث، ليجعل السيارة مطابقة لمعايير مكافحة التلوث بعكس الحقيقة.
