برغم من فارق العمر الكبير بينهما، إلا أن الثنائي محمود عبدالعزيز وبوسي شلبي، عاشا حياة هادئة جدا ومستقرة على مدى 18 عامًا تحت مظلة الحب الجميل .
أجمل قصة حب لم تتحطم بـ”الشائعات” بين محمود عبدالعزيز وبوسي شلبي
لم يكترث محمود وبوسي للأقاويل وأيضا للشائعات التي تضع الإعلامية بوسي شلبي للشقيقة الإعلامية الراحلة أحلام شلبي موضع “اتهام” بخطف جان السينما المصرية الفنان القدير محمود عبدالعزيز من زوجته الأولى جي جي، بعد زواج دام حوالي عشرين عاما أثمر عنه ابنين “محمد وكريم” اللذان يعملان في مجال السينما لاستكمال مسيرة والدهما، إلا أنهما تخطيا ذلك وفقد تغلبا عليه بحبهما.
كانت بوسي شلبي مثل غيرها من الفتيات اللائي يحلمن بفارس الأحلام يخطفهن على الحصان الأبيض، ولأن فارس أحلامها كان الفنان محمود عبد العزيز، كانت تقتنص الفرص لالتقاط صورة معه أثناء وجوده في أحد المهرجانات، حيثُ تداولت المواقع الإخبارية صورة لها بصحبة للراحل عبد العزيز وأيضا زوجته جي جي، لتدور الأيام وكذلك السنين بتحقيق حلمها الذي لطالما انتظرته طويلا ، لكي تصبح بين عشية وضحاها زوجة لأحد جانات السينما المصرية بعد أن أعلان طلاقه من زوجته الأولى، لكي تبدأ حياتها في العام 1998 يكسوها اللون الوردي الجميل .
ولأن الزواج لا يخلو من قبل المشاكل والخلافات، بالفعل انفصل محمود عبد العزيز عن بوسي بعد شهر من قبل الزواج، ولكن حبهما يعيدهما مرة أخرى تحت سقف بيت واحد لكي يكملا زواج يشهد بنجاحه لدي الوسط الفني.
دوما ما كانت تحرص شلبي على مؤازرة زوجها في المناسبات الرسمية وأيضا المهرجانات وأثناء التكريمات عن أعماله الفنية، وكانت السعادة وأيضا الفرحة يغمران وجهها لحظة تكريم زوجها.
بوسي شلبي التي كانت الابتسامة لا تفارق وجهها،حيث تنضم في يوم وأيضا ليلة لقائمة تخص المعذبات من لوعة الفراق، لتري بعلامات الحزن ترتسم على وجهها بعد فقدان لشريك عمرها الساحر محمود عبد العزيز الذي رحل عن عالمنا مساء السبت عن عمر ناهز 70 عاما بعد الصراع الطويل مع المرض.