اكتشاف نوع من الضفادع تمتلك سم أقوى من الأفاعي

  • أحيانا يكتشف الإنسان أمرًا جديدًا من قبيل الصدفة، وهذه القصة أدت إلى اكتشاف نوع جديد من الضفادع أخطر من الأفاعي الحُفَر في إفراز السموم.
  • وبحسب موقع “بي بي سي” العربية، بدأت القصة حينما كان يسير كارلوس جاريد في إحدى الأراضي غير المستصلحة، والتقط جاريد ضفدعًا كان مختبئًا بهذه الأرض في منطقة كاتيغنا الصحراوية في البرازيل، لم يخطر باله أنه سيصاب بجروج بعدما التقط الضفدع، بالإضافة إلى الآلام التي نالت من ذراعه لمدة خمس ساعات.
  • ذكر جاريد، لموقع “بي بي سي” العربية، استغرقت وقتًا طويلًا لإدراك ثمة علاقة بين هذا الألم وبين إمساكي بهذا الضفدع على نحو متهور.
  • أجرى جاريد، أبحاثًا كشفت أن هذا الضفدع الصغير يعرف باسم “ضفدع غرينينغ”، ويعرف علميًا باسم “كوريثومانتيس جرينينج”، ويتميز بأن الأشواك المميتة تغطي رأسه، كما إنه بوسع هذه الضفادع أن تحقن ضحايها بسموم أكثر قوة من التي تفرزها أفاعي الحُفَر البرازيلية.
  • كما يعيش فى الغابات المطيرة في البرازيل، نوع آخر من الضفادع معروف باسم “برونو ذو الخوذة”، ويمتلك أشواك قادرة على إفراز سم أكثر فتكًا بواقع 25 مرة من السم، الذي تنفثه أفاعي الحُفَر، ويستطيع الغرام الوحد من هذا السم أن يقتل نحو 80 شخصًا، أو إهلاك أكثر من 300 ألف فأر، حسب الأبحاث التي أجراها جاريد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى