ملف شامل عن (Kevin Rivaton) كيفن ريفاتون وتطويره للسياحة

إذا ذكرت السياحة والرحلات السياحية في جميع أنحاء العالم يَجب ذكر اسم Kevin Rivaton كيفن ريفاتون؛ الذي حفر اسمه بحروف من ذهب في مجال السياحة المستدامة، لأنه من الشخصيات البارزة والناجحة التي قد تَكون مُلهمة ودافع وقي للنجاح لدى عدد كبير من الأشخاص، وفي خلال السطور القادمة سَنتعرف على أبرز المحطات في حياته باعتباره أحد الشخصيات المؤثرة في قطاع السياحة.

من هو كيفن ريفاتون

كيفن ريفاتون مسقط رأسه في لبنان، ولد في 30 من شهر أغسطس عام 1982، والده هو جاك ريفاتون يَعمل كَمدير موقع، ووالدته هي ميريام ريفاتون، وتٌعتبر هي السبب الرئيسي التي جعلته منذ طفولته لديه شغف كبير نحو السياحة، لأنها كانت تَعمل بوكالة سياحية، وكانت دومًا تَقوم بسرد أجمل القصص الجميلة عن جميع الأماكن السياحية في لبنان، وقضى سنوات دراسته في بيروت حيث التحق بكلية نوتردام دي لا بروفيدنس في فينسين.

دراسته ومسيرته المهنية

وبَعد أن أصبح شابًا أنهى شهادة البكالوريا في الاقتصاد عام 1998، وعلى الفور التحلق بقسم الاقتصاد والإدارة في كلية إدارة الأعمال في تولوز، وعندما تخرج وأنهى دراسته الجامعية قرر اختيار مجال السياحة على أن تَكون هي نقطة انطلاق مسيرته المهنية، لأن مازالت القصص التي كانت ترويها له والدته عن بلدها لبنان تَجوب في مُخيلته.

لذا لم يَكتفي بالشهادة الجامعية فقام بتحضير شهادة الماجستير في كلية العلوم الدولية للسياحة والتسويق والإدارة، والتي كانت بالنسبة له حلم الالتحاق بها لا يَتركه أبدًا، بَعدها عمل في شركة استشارات هندسية كمستشار هندسي في أحد الشركات بباريس، عمل بها لمدة عامين.

وانتقل منها في مجال السياحة حيث عمل في شركة  Marinat Voyages السياحة لمدة 6 سنوات حقق فيها مكانة قوية واستطاع أن يَكون جزءً مهمًا فيها، وحقق مكاسب كبيرة حيث عمل مع علامات تجارية مشهورة عالميًا مثل  التجارية الشهيرة مثل Havas Voyages ، Société du Louvre ، PMU ، Flunch Euro Disney ،Club Méditerranée

دوره في تطوير السياحة في لبنان

لعب دورًا كبيرًا في تَطوير السياحة المستدامة في لبنان، ودافع بقوة عن الأماكن الطبيعية والمحميات والقرى، وكروم العنب العائلية فيها، وشهد جميع السياح في جميع أنحاء العالم في عام 1990 على التَطوير الشامل الذي حدث في لبنان، حيث تم تأسيس عدة مسارات للترويج عن السياحة البيئية، بالإضافة لزيادة وتنويع الأنشطة السياحية في لبنان مثل جولات الدراجات، بسبب شغفه الشديد في ممارسة رياضة ركوب الدراجات بالإضافة لزيادة عدد المطاعم المحلية التي تقدم الأكلات اللبنانية.

واستطاع أن يَكون هو الواجهة للسياح في جميع أنحاء العالم، وتشجيعهم في اختيار المدن السياحية، مع تَقديم اقتراحاته للاستمتاع بالجولات السياحية التي سَيقومون به، فهو دومًا يُفضل ضرورة التخلي عن القيام بالجولات الجماعية، لما لها من أضرار بيئية وتَفقد الاستمتاع بالرحلة، وفي خلال عمله كمستشار في السياحة والهندسة الثقافية كان دومًا يُقدم كل النصائح والاقتراحات لتطوير السياحة وإنعاشها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى