هل هي الشرارة التي تأتي قبل الانتفاضة، أم هي بداية ثورة ما زالت في المهد، حيث قام عمال في احدي قطاعات الدولة في العاصمة القطرية الدوحة بإشعال النار في قوارب بسبب تعنت زي وعدو صرف رواتبهم.
المعارضة القطرية تنشر صور الحرائق
وقد نشر العديد من معارضي النظام القطري صور توضح إشعال النار في عدد من القوارب في احدي الأماكن المطلة علي البحر ، حيث قام العمال بإشعال النار بسبب عدم صرف رواتبهم ، والتأخر في صرف المرتبات، للعمال، مما يشير إلي بداية العاصفة، أو شرارة الثورة الأولي في قطر ضد نظام الحكم الداعم والممول للإرهاب، .
احتجاجات العمال لتنعت أصحاب العمل
وكشفت العديد من التقارير الإعلامية عن أعمال عنف وشغب، للعديد من العمال أحتجاجاً علي عدم صرف رواتبهم، خلال الشهر الحالي، وتأخر الرواتب ، مناشير الأمر إلي أن الوضع الاقتصادي القطري في حالة أزمة أقتصادية، بسبب تأخر المرتبات، وذلك بعد تأزم العلاقات الخليجية، والمصرية ، مع قطر.
الأخوان وراء توترات العلاقات الدبلوماسية
وتشهد العلاقات المصرية القطرية توتر كبير وبالذات بعد ثورة ٣٠/٦ حيث لم تعترف قطر بثورة ٣٠/٦ ، وقامت ببث الأفكار المسمومة والهدامة ضد مصر وقامت بالعديد من العمليات التخريبية داخل الدولة المصرية بسبب رعايتها للإرهاب وتمويلها له، وتأوي قطر العديد من الرؤوس الإخوانية الفاسدة، التي هربت من مصر ولجأت إلي قطر، وتركيا فوراً .
وقد قامت كلاً من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات، ومملكة البحرين ، والمملكة الهاشمية الأردنية، ودولة اليمن، بقطع علاقتها من دولة قطر ، براً وبحراً وجواً وعدم السماح للأفراد الوجود علي أراضيهم وبالذات في المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، ودولة الإمارات، مما دعا إلي تدهور العلاقات أكثر وقد صرحت الدول المقاطعة لدولة قطر بعدم رجوعها عن قرارتها إلي بعد أن تكف دولة قطر من دعمها للإرهاب، وتمويله، وتأتي كل يوم قطر وبتصريحات ومملطات لعدم عدلوها عن الطريق التي تمشي فيه دولة قطر.
وتأتي بعض عمليات الشغب من عدد قليل من الأفراد القطرين هناك إعتراضاً علي تصرفات تميم بن حمد وسياسته التعنتية والعدائية لدول الخليج العربي ، ومصر ، والأردن واليمن وتحالف قطر مع إيران وتركيا.