يعد الخوف إحدى العواطف و الاضطرابات الانفعالية التي تحدث للمرء باختلاف الأعمار، فالصغير و الكبير يشعر بالخوف, فالخوف سلوك غير مرغوب فيه و ينتج عنه سلوكيات غير محمودة علي الإطلاق مثل اللجلجة في الحديث، والتوتر النفسي وغيرها من مشكلات التي تنتج بسبب الخوف، إذا تمكن الخوف من السيطرة علي الإنسان فسيؤدي إلي التعاسة و الفشل في كافة جوانب حياته، لذلك إذا أصيب الفرد بالخوف عليه الحد من هذا الخوف حتي لا يصل إلي مرحلة الخوف المرضي المؤذي.
أنواع الخوف :
و تنقسم أنواع الخوف إلي قسمين :
مخاوف محددة :
كأن يخاف الإنسان من شئ معين و محدد مثل الخوف من النار و الخوف من الظلام أو الخوف من حيوان بعينة إلي غير ذلك من الأشياء التي قد تسبب الخوف حقيقة للإنسان و هذا الخوف المحدد قد يكون نافعاً في معظم الأحيان لأنة يجعل الإنسان يتجنب الأشياء التي يمكن أن تسبب خطراً علية.
مخاوف عامة :
يعتبر هذا النوع من الخوف غير متعلق بأمر معين لأنة خوف غير مستقر ويصاب من يعاني من هذا النوع من الخوف بحالة اكتئاب و حزن وغم دائم بجانب التشاؤم الذي يسيطر علي كل أمور حياته و هذا النوع من الخوف يصعب علاجه.
كيفية التخلص من الخوف :
نستعرض معكم أهم الطرق التي تساعد علي التخلص من الخوف و التمتع بحياة سليمة خالية من المخاوف و القلق :
بالنسبة للبالغين :
- يمكن للشخص البالغ التفكير بالخوف علي أنة عادة سيئة و أن يعمل علي التخلص منها بكل ما أوتي من قوة .
- البعد عن كل ما هو سلبي و الاهتمام بالأشياء الإيجابية و علية أن يهدئ من روعة في حال شعوره بالخوف كأن يقول لنفسة ” أنا هادئ” و علية الابتعاد عن كل ما يثير خوفه و أن يقول لنفسة ” أنا لستٌ خائفاً “.
- الإفصاح عن المخاوف التي يعاني منها الشخص للآخرين و ربما تكون هذه المخاوف خيالية فتكون ذات أثرا سلبياً يهدده ، وتكون إيجابية إذا كانت مخاوفه حقيقية و بالتالي يستطيع من حوله تقديم المساعدات له.
بالنسبة للأطفال :
- يلعب الآباء دوراً مهماً للغاية في التحكم فيما يعاني منه أطفالهم من خوف و غيرة عن طريق تعليم الأطفال في مرحلة الطفولة كيفية التعامل مع المشكلات المحيطة حتي يكبر و هو يستطيع التعامل مع مخاوفه و التعامل مع أي مشكلة تحيط به.
- دعم الطفل تشجيعه و زيادة ثقته بنفسه، و تجنب التقليل منها، و غرس فكرة التعامل مع كل ما هو مخيف و مساعدته في تجاوز العقبات التي تواجهه حتي يتغلب علي مخاوفه.
- تعليم الطفل كيفية التعبير عن مشاعرة و مخاوفه، و ذلك من أجل أن يشاركه الآخرون في نفس نوع مخاوفه و بالتالي سيشعر و كأن الخوف أمراً طبيعياً.
- تقديم نماذج لأشخاصٍ تغلبوا على خوفهم وواجهوه بكل قوةٍ وشجاعةٍ.